عملت بالصحافة أسبوعين.. صدفة أدخلت صفية العمري مجال التمثيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تحتفل اليوم الفنانة صفية العمري بعيد ميلادها الـ 74، ومازال عطائها الفني الذي بدء منذ السبعينات مستمرا حتى اليوم.
اشتهرت صفية العمري بتقديم الأدوار الأرستقراطية، وقصص الهوانم، وأولاد الذوات، خاصة دوريها في مسلسل هوانم جاردن سيتي، ليالي الحلمية.
قبل التحاقها بمجال التمثيل عملت صفية العمري في مجال الصحافة، واستمرت لمدة أسبوعين فقط.
تقدمت الفنانة صفية العمري بعدها لاختبار اختيار المذيعات وعندما نشرت صورتها في مجلة (آخر ساعة) شاهدها المنتج رمسيس نجيب، وقابلت المخرج حسين كمال الذي كان يبحث بدوره عن بطلة شابة؛ للمشاركة في فيلم "العذاب فوق شفاه تبتسم".
شاركت قبلها في عدد من الأفلام بأدوار صغيرة منها البنات لازم تتجوز، وامرأة للحب، ومسلسل القاهرة والناس والبحث عن فردوس.
ولدت صفية العمري وتربت في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية وسط 6 شقيقات، ثم انتقلت الي القاهرة لظروف عملها.
تخرجت من كلية التجارة ودرست اللغة الروسية وعملت كمترجمة في المؤتمرات الدولية، حتى عملت بالصحافة وبدأت مسيرتها التمثيلية بالصدفة.
وعن اعتزال التمثيل في الفترة الحالية، قالت صفية العمريفي تصريحات سابقة لها:"من المستحيل بعد "ليالي الحلمية" و"أوبرا عايدة" و"الأيام" وكل هذه الأعمال التي ما زالت حتى الآن تعرض على شاشات التلفزيون رغم مرور سنوات طويلة عليها، أن أشارك في أي عمل درامي ليس بالمستوى نفسه فأنا لست بعيدة بإرادتي".
وتابعت قائلة :" الأعمال الجيدة القيمة لم تعد متاحة في هذه الظروف، وأنا لست ممتنعة أو مقصرة ولكن منذ فترة طويلة تعرض علي أعمال مكررة، والجمهور يضعني في مكانة معينة، وأنا غير مستعدة أن أقدم لهم عملا لا يرضيهم أو دون المستوى، أو يشعرون أنني أقدم أعمالا لمجرد التواجد فقط على الساحة وشاشة التلفزيون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتزال التمثيل
إقرأ أيضاً:
محامية تكشف ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية.. يعاني من “ترويع نفسي وجسدي”
#سواليف
يقول الطبيب #حسام_أبو_صفية المعتقل في “إسرائيل”، إنه يتعرّض لـ” #ترويع_جسدي_ونفسي” في ” #ظروف_غير_إنسانية”، وفق رواية محاميته لوكالة “فرانس برس”، متحدثة عن ” #رحلة_عذاب ” مدير مستشفى كمال عدوان في #غزة.
وأصبح أبو صفية البالغ من العمر 52 عاما معروفا على نطاق واسع منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المستشفى الواقع في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، إذ كان يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي متحدثا عن معاناة المرضى والجرحى والنازحين داخل المستشفى ورافضا الإنذارات الإسرائيلية المتكررة بإخلائه.
في 27 كانون الأول/ ديسمبر، اقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى الذي قالت إنه يشكّل “مركزا إرهابيا” لحركة #حماس، وأجبرت نزلاءه على إخلائه واعتقلت العشرات من العاملين في القطاع الطبي داخله، ومن بينهم أبو صفية.
مقالات ذات صلةتقول #المحامية غيد قاسم التي زارت أبو صفية في #سجن_عوفر في الضفة الغربية المحتلة في 19 آذار/ مارس، إنه “يعاني كثيرا في الأسر ومُنهك بشدة نتيجة للتعذيب والتنكيل وتعرضه لضغوطات وإهانات ليعترف بأفعال لم يرتكبها”.
على مدى أسبوعين، احتجزت القوات الإسرائيلية أبو صفية في معسكر “سديه تيمان” الذي تحوّل بعد الحرب إلى مركز اعتقال للفلسطينيين من قطاع غزة، ومن ثم نقلته إلى سجن “عوفر” قرب رام الله في الضفة الغربية. ومن هناك بدأت كما تقول قاسم، “رحلة العذاب”.
وتتابع أن فترة التحقيق كانت “قاسية جدا وتخللها شتى أنواع الضرب والتنكيل والتعذيب”، مشيرة إلى أنه “خضع لأربعة تحقيقات في هذا المعسكر، كل واحد منها استمرّ سبع إلى ثماني ساعات”.
ومن هناك نُقل إلى سجن عوفر حيث أمضى 25 يوما في زنزانة لم تتعد مساحتها المترين، كما تقول، وخضع إلى تحقيقات، “امتدّ أحدها إلى 13 يوما”.
وتفيد قاسم أن السلطات الإسرائيلية أبلغت محامي أبو صفية أنه صُنّف كـ”مقاتل غير شرعي” لـ”فترة غير محددة”. كذلك، أبلغت النيابة العامة الإسرائيلية طاقم محاميه بأن ملفه “سرّي ورفضت تسليمه لهم”.
حملة دولية
وصدر قانون “المقاتلين غير الشرعيين” في العام 2002، في مسعى لوضع إطار قانوني لتصنيف المعتقلين من “قوى معادية” وفقا لتعريف القانون الإسرائيلي، فلا يتم التعامل مع هؤلاء وفق قواعد احتجاز أسرى الحروب المتعارف عليها. وتم إضفاء تعديلات على هذا القانون بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب المركز القانوني لحقوق العرب في “إسرائيل” “عدالة”.
ولم تتلق وكالة “فرانس برس” ردّا من الجيش الإسرائيلي عن ظروف اعتقال الطبيب حسام أبو صفية حتى الآن.
في كانون الثاني/ يناير، طالبت منظمة العفو الدولية غير الحكومية بالإفراج عن أبو صفية مؤكدة أنها “جمعت شهادات عن الواقع المروع داخل السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، حيث يواجه المعتقلون الفلسطينيون، بمن فيهم العاملون في مجال الصحة، التعذيب المنهجي وغيره من ضروب سوء المعاملة”.
وعبرت المنظمة في الرسالة عن “قلقها البالغ” على حياته.
وضمن حملة دولية عبر مواقع التواصل، طالبت شخصيات ومنظمات دولية وأممية وعاملون بمجال الصحة بالإفراج عنه، من خلال التفاعل مع وسمي (#الحرية للدكتور حسام أبو صفية) و(#إنهاء الإبادة الجماعية بغزة”). ومن أبرز هؤلاء المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي طالب في منشور عبر منصة “إكس” بالإفراج الفوري عنه.
مشاكل صحية
وتقول قاسم إن حالة موكلها الصحية تدهورت كثيرا. فهو “يعاني من مشاكل في ضغط الدم، وعدم انتظام في دقات القلب، ومشاكل في العين وضعف في النظر”، مشيرة إلى أنه خسر “أكثر من 20 كيلوغراما خلال شهرين، وكُسرت أربعة أضلاع في قفصه الصدري خلال فترة التحقيق ولم يحصل على العلاج”.
إلا أن قاسم تؤكد أن أبو صفية يتمسّك برباطة جأشه، رغم كل شيء، مع أنه لا يعرف شيئا عن مسألة الإفراج عنه التي تبقى، وفق قولها، “مبهمة وضبابية”.
وقالت إنه “يتساءل عن حقيقة الجرم الذي ارتكبه لكي يخضع للاعتقال القاسي والسَّجن بظروف لا إنسانية”.
وتشير إلى أن القوات الإسرائيلية تريد منه أن يعترف “بأنه أجرى عمليات جراحية لعناصر في حماس أو مخطوفين إسرائيليين، لكنه “لم يلن”، ويعتبر هذه التهم “عارية عن الصحة”. ويؤكد أنه طبيب أطفال و”جلّ ما فعله هو الثبات على موقفه الأخلاقي وواجبه المهني والإنساني تجاه مرضاه وجرحاه ورفض إخلاء المستشفى”، وفق ما تنقل عنه.
وتتحدّث قاسم عن قيود على زيارات المحامين إلى المعتقلين الفلسطينيين.
وتقول إن المحامين “ممنوعون من نقل أي معلومة من العالم الخارجي إلى الداخل، مثل الوضع العام للحرب، توقفت أم لا”، “كما يمنعون من إخبارهم باليوم والتاريخ والوقت، ومكان تواجدهم الجغرافي”.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية ما يقارب 5000 شخص من قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أفرج عن قسم منهم لاحقا بعضهم في صفقات التبادل. وتوجه إليهم تهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية”، أو “تشكيل تهديد على أمن دولة إسرائيل”. وتندّد قاسم باعتقالات حصلت “من دون توجيه تهم أو من دون محاكمة ومن دون تمكين المحامين من معرفة أماكن تواجد المعتقلين خلال الشهور السبعة الأولى من الحرب”.
ولم تتجاوز زيارة المحامية لموكلها 17 دقيقة. وحصلت تحت “مراقبة الحرّاس”.