أعلنت وزارة الداخلية في غزة، عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين، صباح الجمعة، جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في برج فلسطين بدير البلح وسط القطاع.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عدوانه على غزة وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الرابع عشر على التوالي.

اقرأ أيضاً : اليوم الـ14.. تطورات عملية طوفان الأقصى وعدوان الاحتلال على غزة

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 3785 شهيدا وأكثر من 12,500 جريح، في عدوان الاحتلال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 74 شهيداً وأكثر من 1300 جريح منذ بدء طوفان الأقصى.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين إلى ألفي قتيل بينهم 306 جنود، وإصابة 4562 مستوطن منهم العشرات حالتهم خطرة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة الفلسطينيين الاحتلال الإسرائیلی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى “يجرف” أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين

#سواليف

تسببت سلسلة الإخفاقات للاحتلال في العدوان على #غزة، على الرغم من الإبادة الجماعية المرتكبة، في هزة لجيش #الاحتلال، وصلت إلى حد إعلان رئيس الأركان هرتسي هاليفي، تقديم استقالته وإعلان فشله في الدفاع والهجوم كما قال.

ومنذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطاحت العملية برؤوس كبيرة في #جيش_الاحتلال، وقياداته، بسبب الفشل الاستراتيجي الكبير وغير المسبوق، الذي تعرض له الاحتلال، والضربة العسكرية والاستخبارية القاسية التي وجهتها #كتائب_القسام لجيش الاحتلال والشاباك.

ونستعرض في التقرير التالي أبرز قيادات جيش الاحتلال التي أطاحت بها عملية طوفان الأقصى:

مقالات ذات صلة الجمعة .. أجواء باردة وغائمة وفرصة للأمطار 2025/01/24

هرتسي #هاليفي:

رئيس أركان جيش الاحتلال، ضابط سابق في وحدة سييرت ميتكال، نخبة رئاسة الأركان السرية، رافقه #الإخفاق و #الفشل في محطات عديدة بحياته، كان أبرزها محاولة تحرير الجندي ناحشون فاكسمان من يد #كتائب_القسام، في تسعينيات القرن الماضي، والتي قتل فيها الجندي وقائد مجموعة الاحتلال المقتحمة لمكان احتجازه وكان بينهم هاليفي ذاته.

اللواء يارون #فينكلمان:

قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، والقائد العسكري المسؤول فعليا عن الجبهة مع قطاع غزة، وأبرز المتهمين بالفشل والإخفاق خاصة وأن ما يعرف بفرقة غزة التي تخدم تحت يده، تعرضت لضربة مدمرة في عملية طوفان الأقصى وقتل الكثير من ضباطها فضلا عن أسرهم.

اللواء تامير ياداي:

قائد القوات البرية السابق في جيش الاحتلال، تقدم باستقالته قبل أشهر، في خضم العدوان البري على القطاع، متذرعا بأسباب خاصة، فيما كشفت المواقع العبرية عن خلافات كبيرة بينه وبين هاليفي.

اللواء يوسي سارييل:

قائد الوحدة 8200 الاستخبارية، المسؤولة عن تحليل البيانات الاستخبارية وشن الهجمات السيبرانية وصياغة الخطط، وأعلن استقالته معترفا بحجم الإخفاق الذي قامت به وحدته في عدم اكتشاف خطط كتائب القسام للهجوم.

قائد المنطقة الجنوبية في جهاز #الشاباك:

ضابط كبير رتبته واسمه غير معلنين، ويرمز له بالحرف، استقال من منصبه الحساس، باعتباره المسؤول عن قطاع غزة استخباريا، وقال إن الفشل سيرافقه طيلة حياته، بسبب ما جرى في عملية طوفان الأقصى.

اللواء آفي روزنفيلد:

قائد فرقة غزة، المسؤولة عسكريا، عن تطويق القطاع، والمسؤول المباشر عن الفشل والإخفاق في صد عملية طوفان الأقصى، والتي دمرت كامل فرقته واحتلت كافة مواقعها في الساعات الأولى من الهجوم.

اللواء أهارون هاليفا:

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، استقال من منصبه، معترفا بفشل شعبته الحساسة، في تحليل البيانات الاستخبارية، والمعطيات الخاصة بقطاع غزة، بعد نجاح المقاومة في تضليل استخبارات الاحتلال.

العميد عميت ساعر:

رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، استقال من منصبه معترفا بالفشل أمام ما جرى في عملية طوفان الأقصى.

استقالات متوقعة:

رونين بار:

رئيس جهاز الشاباك، والمسؤول الأول عن مراقبة كافة التفاصيل في قطاع غزة، تعرض جهازه لضربة استخبارية، وعمى في المعلومات داخل القطاع بسبب تخلص المقاومة من الكثير من العملاء، فضلا عن عمليات التضليل الاستخباري التي وقع فيها جهازه، وكشف مقربون منه تفكيره منذ أشهر بالاستقالة اعترافا بالفشل.

تومير بار:

قائد سلاح جو الاحتلال، وأحد أبرز من وجهت لهم اتهامات داخلية، بالإخفاق والفشل في عملية طوفان الأقصى، بسبب طول مدة الاستجابة لتحريك الطائرات إلى المناطق المحيطة بغزة، والفشل في صد الهجوم.

ديفيد سالامي:

قائد سلاح بحرية الاحتلال، أحد المتهمين بالإخفاق في عملية طوفان الأقصى، بسبب نجاح القوة البحرية في كتائب القسام، في اختراق قاعدة زيكيم البحرية المجاورة لقطاع غزة، وتنفيذ عملية إنزال داخلها وقتل عدد من الجنود والمستوطنين.

مقالات مشابهة

  • طوفان الأقصى “يجرف” أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
  • طوفان الأقصى يجرف أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
  • فلسطين تسلط الضوء على شهداء وخسائر القطاع الثقافي إبان حرب الإبادة الجماعية
  • قوات الاحتلال تقتحم جنين.. اشتباكات عنيفة ووقوع شهداء وإصابات
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى «فيديو»
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على جنين إلى عشرة شهداء
  • الاحتلال يبدأ عملية واسعة في جنين وانسحاب أجهزة السلطة.. 6 شهداء وجرحى جراء القصف
  • انتشال شهداء واستمرار تدفق المساعدات في ثالث يوم للهدنة بغزة