بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس: استهداف الاحتلال الإسرائيلي للكنائس ومؤسساتها "جريمة حرب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
استنكرت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس، مساء أمس /الخميس/، قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي الذي طال كنيستها في مدينة غزة.
وأكدت البطريركية -في بيان- أن "استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية خلال الثلاثة عشر يومًا الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها".
وأشارت البطريركية إلى أنه "على الرغم من التعرض الواضح لمرافق وملاجئ بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية والكنائس الأخرى، والمستشفى المعمداني والمدارس والمؤسسات الاجتماعية الأخرى، إلا أنها مع بقية الكنائس مصممة على مواصلة أداء واجبها الديني والأخلاقي بتقديم المساعدة والدعم والمأوى للأشخاص الذين يحتاجون إليها، حتى وسط المطالب المستمرة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المؤسسات من المدنيين، والضغوط التي تمارس على الكنائس في هذا الصدد".
وشددت البطريركية أنها "لن تتخلى عن واجبها الديني والإنساني المستمد من قيمها المسيحية لتقديم كل ما يلزم في أوقات الحرب والسلم على حد سواء".
وفي وقت سابق، مساء اليوم، قصف طيران الاحتلال كنيسة القديس بروفيريوس في حي الزيتون جنوب غزة، ما أدى إلى استشهاد طفلة وسيدة وإصابة العشرات بجروح مختلفة، كما لحقت أضرار مادية جسيمة في أجزاء من مبنى الكنيسة، وتم تدمير مبنى بجوارها.
ونزحت عائلات فلسطينية، مسيحية ومسلمة، إلى الكنائس والمباني التابعة لها، بعد أن دُمرت منازل عدد منهم جراء القصف، وبحثا عن ملجأ أكثر أمنا.
وتعتبر كنيسة القديس بروفيريوس ثالث أقدم كنيسة في العالم، ويعود تاريخ البناء الأصلي إلى عام 425م، وتم تجديد الكنيسة عام 1856.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كشجرة الأرز.. مسن لبناني يثبت بمنزله رغم القصف الإسرائيلي
"تمسك صاحب الأرض بجذوره كشجرة الأرز"، بهذه العبارة وغيرها تفاعل جمهور منصات التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو أظهر ردة فعل مسن لبناني أثناء القصف الإسرائيلي على بلدته الشياح بضواحي بيروت.
الفيديو نشرته فتاه تدعى يارا خليل عبر حسابها على إنستغرام وعلقت عليه قائلة "تم تصوير فيديو جدي عند الساعة الخامسة والنصف مساء تقريبًا. لم أتوقع أن ينتشر على نطاق واسع، كنت أنا وأختي نجلس بجانب بعضنا البعض عندما حدث ذلك، كانت هي من صورت الفيديو الأول بقصد إظهار ما يحدث للعالم".
وتعلق يارا على ردة فعل جدها "يرفض جدي المغادرة منذ يوم ولادته، لم يغادر قط منزله أو بلدته الشياح، بالنسبة له هذا ليس مجرد منزل، إنها حياته وذكرياته وكل ما هو عزيز عليه".
View this post on InstagramA post shared by ♑︎ يارا (@yarahkhalil)
المقطع انتشر كالنار في الهشيم بين رواد العالم الافتراضي الذين بدؤوا يشيدون بصمود وقوة وثبات الرجل المسن.
وعلقوا على المقطع بالقول إن ردة فعل المسن اللبناني أكبر دليل على تمسك صاحب الأرض بحقه مهما حاول المحتل ترهيبه أو البطش به.
"يا جبل ما يهزك ريح" ردة فعل مسن لبناني أثناء تنفيذ إحدى الغارات الصهيونية على العاصمة اللبنانية بيروت . pic.twitter.com/GhwSO5fqqM
— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) November 23, 2024
وأضاف آخرون تعليقا على المشهد أن الجد اللبناني يعلم علم اليقين أن الاحتلال لا يميز بين المدني والعسكري، وأنه يستهدف أي بقعة في لبنان، لذلك أصر على البقاء في منزله وبلدته لأن جذوره فيها كجذور شجرة الأرز.
ولا حتى تحركت شعره فيه
ماشاء الله
— عبدالرحمن مطهر القحوم Abdulrhman Alghoom (@ALQhoom2020) November 23, 2024
وبعد انتهاء الضربة الإسرائيلية، انتشر مقطع فيديو آخر يظهر الرجل المسن وهو يرفض الخروج من منزله بعد وصول فرق الدفاع المدني، وقال لهم "هون بدي موت بالبيت"!