دانت العلاقات الاعلامية في "حزب الله"، الجريمة الجديدة التي ارتكبتها "قوات ‏الاحتلال الإسرائيلي قرب موقع العباد ضد الاعلاميين والتي ادت الى استشهاد احد المدنيين".

وقالت في بيان: "يواصل العدو الصهيوني سياسته الاجرامية في الاعتداء على المدنيين وعلى الصحافيين ‏الذين يعملون في منطقة الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

ان العلاقات الاعلامية في حزب الله تدين بشدة الجريمة الجديدة، وتعتبر ان ‏هذا العدوان هو استكمال لجرائمه السابقة ضد الاعلاميين في لبنان وفلسطين بهدف منعهم ‏من نقل الحقيقة وتغطية وتوثيق جرائمه الوحشية ضد المدنيين والابرياء"

وطالبت كل الموسسات الاعلامية والنقابات والجمعيات المهنية والانسانية بادانة ‏هذه الجرائم، مضيفة: "نؤكد مجددًا ان قتل المدنيين والاعتداء على امن بلدنا لن يمر دون رد او ‏عقاب".‏

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الدروز في سوريا يواجهون تهديداً كبيراً، موضحة أن "إسرائيل ملزمة بالتحرك باتجاههم".

ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّه "ليس هناك يقين بعد إلى أين يتجه النظام الجديد في دمشق"، مشيراً إلى أنه "يجب على الدروز في سوريا أن يحصلوا على كافة المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها". وأضاف: "على رغم أنه من الجيد سماع أصوات من الدروز تطالب بضم مناطقهم إلى إسرائيل، إلا أنه لا ينبغي تشجيع ذلك. من الممكن أن تكون هناك علاقات وثيقة، لكن الإتحاد السياسي بين إسرائيل والدروز في سوريا ليس مطلوباً".

واعتبر التقرير أنه "طالما لا يوجد تهديد حقيقي لإسرائيل، فإنه لا ينبغي على الأخيرة مواصلة تقدمها في عمق سوريا أيضاً"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك سلسلة من الأهداف المشتركة بين إسرائيل وسوريا الجديدة، وقال: "اليوم، يشكل "حزب الله" في لبنان التهديد الرئيسي للحكومة في دمشق. فالنظام الجديد لا ينسى أن مقاتلي "حزب الله" كانوا الأكثر نشاطاً في الحرب السورية إلى جانب نظام الرئيس السابق بشار الأسد".

وأضاف: "إن الهدف المشترك الأكثر أهمية بالنسبة إلى إسرائيل ودمشق يتلخص في إرغام "حزب الله" على نزع سلاحه الثقيل، والسماح له بالاستمرار في الوجود كحزب سياسي فقط في لبنان. كذلك، يجب تفكيك جميع المؤسسات التي أنشأها الحزب في لبنان والتي تشمل مؤسسات الاتصالات والمصارف غير الخاضعة لرقابة الدولة هناك وغيرها من الأمور".

ويتابع: "نحو 70% من المواطنين اللبنانيين يريدون ذلك أيضاً. بادئ ذي بدء، المطلوب هو أغلبية الثلثين في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد لا يعتمد على "حزب الله"، وبعدها الانتقال للعمل على نزع سلاح "حزب الله". هذا الأمر ممكن أيضاً حتى من دون انتخابات، لأنّ بعض الأطراف التي دعمت "حزب الله" انتقلت إلى الجانب الآخر بعد الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل".

وذكر التقرير أيضاً أن "الجماعات الشيعية في العراق يُمكن أن تشكل مصدر إزعاجٍ خطير لإسرائيل وسوريا"، موضحاً أن "الحكومة العراقية ستكون سعيدة أيضاً بالتخلص من تلك الجماعات".

ورأى التقرير أن "النظام الجديد في دمشق لديه مصلحة عليا في إعادة بناء الاقتصاد السوري المدمر"، وأضاف: "إذا تبين أن النظام يسعى إلى الاستقرار والسلام، فسوف يكون للكثير من البلدان العربية مصلحة في الاستثمار في إعادة إعمار سوريا. في المقابل، يمكن لإسرائيل أن تساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري بعدة طرق، على سبيل المثال، في مجال الري إذ تعاني سوريا من الجفاف الشديد".
  المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!
  • الأمم المتحدة: الإدارة السورية الجديدة تعهدت بحماية المدنيين وتوفير المساعدات
  • حادثة مثيرة للاشمئزاز في المسجد التاريخي في ساكاريا (صور)
  • المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
  • بدء عملية إنقاذ كبرى بإيطاليا لتحرير خبيرة محاصرة بأحد الكهوف
  • كيف تحولت السجون بالدولة الحديثة من وسيلة إلى عقاب؟
  • مصر والأردن تؤكدان ضرورة تكثيف الجهود الدولية للوقف الفوري للحرب في غزة وحماية المدنيين
  • بمساعدة إسرائيلية..اتهام صربيا بالتجسس على هواتف صحافيين ومعارضين
  • البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية
  • الإمارات والبحرين.. علاقات أخوية راسخة