ألمانيا تستأنف تقديم المساعدات المالية لحماية غابات الأمازون
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
استأنفت ألمانيا دفع المساعدات المالية لصندوق حماية الغابات المطيرة في منطقة الأمازون، بعد توقف دام أربع سنوات. وأعلنت السفارة الألمانية في برازيليا وبنك التنمية البرازيلي يوم الخميس أن الحكومة الألمانية قدمت 20 مليون يورو (21 مليون دولار).
وبالإضافة إلى ذلك، تم توفير ما يعادل حوالي 520 ألف يورو لمواصلة التعاون الفني.
لكن ألمانيا جمدت مدفوعاتها بسبب الخلافات حول استخدام حكومة الرئيس آنذاك جايير بولسونارو لهذه الأموال. حيث أن غابات الأمازون لا تمثل لبولسونارو الشعبوي اليميني سوى إمكانات اقتصادية غير مستغلة.
وخلال فترة ولاية بولسونارو في منصبه من 2019 إلى 2022، زادت بحدة عمليات إزالة الغابات وأسلوب الزراعة بالقطع والحرق. وكانت ألمانيا قد تعهدت بالفعل في يناير الماضي بتقديم مبلغ 35 مليون يورو. ويعتبر مبلغ 20 مليون يورو الذي سيتم صرفه من خلال بنك التنمية الألماني هو الدفعة الأولى من هذا المبلغ. وتعد ألمانيا ثاني أكبر جهة مانحة بعد النرويج، وقد ساهمت بالفعل بحوالي 55 مليون يورو في الصندوق. وتعتبر غابات الأمازون المطيرة مستودعا لثاني أكسيد الكربون ولها وظيفة مهمة في المعركة الدولية ضد تغير المناخ.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا غابات الأمازون غابات ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجمعيات الخيرية.. دمياط تبحث خطة تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين بغزة
عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط اجتماعًا طارئًا، لبحث سبل تقديم المساعدات العاجلة للأشقاء الفلسطينين فى قطاع غزة، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية، وذلك بحضور محمد فايد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية، ورئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، ومدير مديرية التضامن الاجتماعي، ومدير مديرية الصحة، وممثلى نقابات الأطباء والأسنان الصيادية بدمياط، وبعض المؤسسات والجمعيات الخيرية بالمحافظة.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق على خطة عمل تفصيلية لتوفير الإمدادات الطبية والغذائية والكساء، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي للأطفال المتضررين من الأحداث الأخيرة وتعزيز مشاركات الاهالى بالتبرعات المقدمة من خلال التضامن الاجتماعي و الهلال الاحمر
أكدت "نائب المحافظ" على أن الاجتماع يأتى فى إطار توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينين، حيث لفتت إلى أهمية تقديم الدعم الإنساني العاجل لإنقاذ حياة المدنيين الأبرياء، وتلبية احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء وملابس، كما شددوا على ضرورة توفير الرعاية العاجلة للأطفال الذين تأثروا بشكل كبير بالأحداث الأخيرة.
وأوضحت المهندسة شيماء الصديق، بضرورة التركيز على دور المجتمع المدني، للمشاركة في دعم غزة، حيث لم يقتصر دور المجتمع المدني على تقديم الدعم المعنوي لأهل غزة، بل تعداه إلى المشاركة الفعالة في جهود الإغاثة، حيث تم اليوم التبرع من الجمعيات الخيرية بعدد ١٤ شاحنة تشمل مواد غذائية و ملابس و أحذية ومراتب وبطاطين وقيام النقابات الصحية بالتبرع بمستلزمات طبية طبقا للإحتياجات الفعلية لأهلنا في غزة، و دعت الجهات الرسمية والأهالي ومؤسسات المجتمع المدني إلى التكاتف وتقديم المساعدات للوصول للمستهدف في المرحلة الحالية بتجميع ٣٠ شاحنة مختلفة المساعدات.