الراي:
2024-10-05@06:41:18 GMT

اكتشاف علمي مدهش لتحسين المرونة الدماغية للأطفال

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

أظهرت دراسة حديثة أن تدريس التقنيات الأدبية الإبداعية لطلاب المرحلة الابتدائية يزيد المرونة لديهم في مواجهة مشاكل وصعوبات الحياة الواقعية.
وأشارت مجلة علمية إلى أن الباحثين قاموا بتدريب طلاب المرحلة الابتدائية على استخدام التقنيات الأدبية مثل تغيير المنظور والتفكير المضاد للواقع (ماذا لو) والتفكير السببي (لماذا) لتحسين الإبداع في التعامل مع الصعوبات.


وقال أنجوس فليتشر، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ اللغة الإنكليزية في جامعة «ولاية أوهايو»: «التقنيات ساعدت الأطفال على التوصل إلى طرق جديدة ومبتكرة وعملية لحل المشكلات».
وأضاف فليتشر «يمكن أن يساعد تدريب الأطفال على الإبداع للتوصل إلى خطة ثانية عندما لا تسير الأمور على ما يرام بالنسبة لهم».
وذكرت المجلة بأن الباحثين قاموا بإجراء دراستين منفصلتين شملت طلابًا يحضرون معسكرًا صيفيًا.
وبحسب المجلة، ففي الحالة الإبداعية، طُلب من التلامذة أن يفكروا في صديق فعل شيئًا مميزًا وأن يفكروا فيه باعتباره «صديقهم المبدع» الذي يمكنه مساعدتهم في حل أي مشكلة، يسمى هذا النوع من التدريب على الإبداع بتغيير المنظور، حيث ينظر الأطفال إلى المشكلة من خلال عيون شخص آخر.
وتابع فليتشر: «أظهرت النتائج كيف يمكن للتدريب على الإبداع أن يعزز إحساس الأطفال بالكفاءة الذاتية، الاعتقاد بأن لديهم بعض السيطرة والسلطة على حياتهم الخاصة».
وذكرت المجلة أنه تم في الدراسة الثانية اختبار تأثيرات منهج الإبداع السردي لدى 28 تلميذا، لمدة 5 أيام وعلى مدار 10 ساعات، وتدريبهم على الإبداع والكفاءة الذاتية والمرونة.
وأظهرت النتائج أن كل تلميذ أخذ المنهج الدراسي لمدة خمسة أيام كان قادرًا على تقديم حل ثانٍ لكل من المشكلات العمرية والشخصية.
وأوضح فليتشر أن ما يمكن أن يفعله التدريب على الإبداع السردي هو تعليم الأطفال أن هناك طرقًا للتعامل مع مشكلات الحياة الواقعية التي ليس لها إجابات سهلة.
وختم فليتشر: «الأطفال يمكنهم تعلم الإبداع من خلال الفنون، مثل الأدب والمسرح، إذا تم القيام بها بالطريقة الصحيحة. بدلاً من مجرد مطالبة التلامذة بتحليل الأعمال الفنية، يمكن للمعلمين أن يجعلوا التلامذة يتخيلون أنفسهم كشخصيات مختلفة، ويستكشفون وجهات نظر جديدة، وينخرطون في التفكير لماذا، وماذا لو».
وأردف: «لا يمكن تقييم القدرة على استخدام هذا النوع من التفكير من خلال اختبارات موحدة، ولكنه لا يزال مهمًا جدًا ويمكن أن يساعد الأطفال على استخدام وتنمية قدراتهم الإبداعية لحل تحديات العالم الحقيقي».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: على الإبداع

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل للأطفال وأسرهم لرفع الوعي بقضايا العنف ضد الأطفال

نظم المجلس القومي للطفولة والامومة ورشة عمل تحت عنوان "الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية والتنمية البشرية ورفع الوعي بقضايا العنف ضد الأطفال"وذلك ضمن الانشطة التى ينفذها المجلس في إطار برنامج القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وتماشيا مع أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان". 

محافظ مطروح يستقبل رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة شيخ الأزهر يبحث مع رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة التعاون المشترك

اكدت الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجلس يولي أهمية خاصة بمحور رفع الوعي بقضايا العنف وطرق الوقاية والحماية ووسائل الإبلاغ والاتصال الفعال، فضلا عن الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية للأسرة والوطن.

وشارك في ورشة العمل الدكتور نور أسامة استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة والدكتورة إيمان حبيب مدير برنامج القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بالمجلس، ومنسقي البرنامج  محمد عز و عمرو شلقامي والدكتورة نادية ذكير مدير وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري، وفرق عمل وحدة الدعم النفسي الدكتور كريم مطاوع، والدكتورة مهيتاب محمد، والدكتورة علا محمد، والدكتورة سلمى سامي، وفرق عمل وحدة الدعم القانوني  إيهاب عادل و عمرو الخطيب.

ولفتت "نظيف" إلى أن ورشة العمل تخللت أيضاً تنمية المهارات المعرفية المختلفة لدى الأطفال ومعرفة نقاط القوة لتطويرها كالتفاعل الجيد مع الآخرين والقدرة على التعلم السريع ، ونقاط الضعف  لمساعدة الأسر في التخلص منها، وتهذيب السلوكيات الخاطئة وتعزيز السلوك الإيجابي، باستخدام بعض الوسائل المناسبة لأعمارهم كعرض بعض الفيديوهات والقصص المصورة  والرسومات واستخدام العلاج بالفن لتدريب الطفل على  التعبير عن مشاعره بطريقة سليمة.  

وأضافت "نظيف" أنه بنهاية ورشة العمل يتم تقديم بعض الأرشادات للأسر في كيفية التواصل مع ابنائها وأفضل الطرق في التعامل معهم وتعديل سلوكياتهم من خلال عدة اختبارات تم تنفيذها مع الأطفال خلال ورشة العمل. 

وقالت إن ورشة العمل استهدفت أيضا تعريف الأطفال بوسائل الاتصال والمساندة من خلال خط نجدة الطفل 16000 أو تطبيق الواتس على الرقم 01102121600، فضلا عن صور وأشكال العنف المختلفة وطرق الوقاية والحماية منها، فضلا عن تقديم المشورة والمساندة للأسر في كل ما يخص التعامل مع أطفالهم مع توفير الاستشارات المجانية من خلال الخط الساخن أو وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري بالمجلس.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط يشتعل.. كيف يمكن للولايات المتحدة انتشال المنطقة من حافة الهاوية؟
  • اكتشاف.. غوغل في دماغ ذبابة الفاكهة لتحسين صحة البشر
  • تغيير عادات الأكل للأطفال أسهل من الكبار
  • في مؤتمر صحفي.. استادات تعلن التوسع في استخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في قطاع الرياضة
  • رئيس جامعة سوهاج يبحث تجهيزات افتتاح أكبر مستشفى للأطفال
  • معرض "دكان الفرحة" يوفر 10 آلاف قطعة ملابس للأطفال الأيتام
  • دكان الفرحة يوفر 10 آلاف قطعة ملابس للأطفال الأيتام
  • تطبيقات تساعد طفلك على تعلم البرمجة.. تعرفي عليها
  • استادات تعلن التوسع في استخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في قطاع الرياضة
  • ورشة عمل للأطفال وأسرهم لرفع الوعي بقضايا العنف ضد الأطفال