إيلون ماسك يناقش إيقاف منصة X (تويتر) وحظرها في أوروبا بسبب التضييق على المحتوى الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ناقش رجل الأعمال الأميركي ومالك منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إيلون ماسك، إمكانية حظر المنصة في أوروبا، بعدما طالبته المفوضية الأوروبية بحذف المحتوى المؤيد لفلسطين بسبب القانون الجديد للخدمات الرقمية.
واشارت مجلة "بيزنس إنسايدر" نقلا عن مصدر مطلع في الشركة: الى ان "يشعر ماسك بالإحباط المتزايد بسبب ضرورة الامتثال لقانون الخدمات الرقمية.
واوضحت المجلة، أنه "على الرغم من أن ماسك التقى "مرتين على الأقل" في عام 2023 مع المفوض الأوروبي للسوق الداخلية تييري بريتون لمناقشة ما يتعين على "إكس" القيام به للامتثال لقانون الخدمات الرقمية، إلا أن رجل الأعمال "فقد صبره".
وبعد الأحداث الأخيرة قال الفرنسي "تيري بريتون" وهو رئيس التجارة والصناعة في الاتحاد الأوروبي: يجب على منصة X معالجة المحتوى المخالف والامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاً شاهد.. محمد صلاح يخرج عن صمته ويُعلّق على أحداث العدوان الإسرائيلي على غزة صفعة جديدة للمليشيات الحوثية!! عاجل.. وصول مساعدات أردنية إلى مطار العريش (صور) الاتحاد الأوروبي يطالب ”إيلون ماكس” بتقييد المحتوى الفلسطيني على منصة ”إكس” أسوة بـ”فيسبوك” الحوثيون يتلقون صفعة جديدة بإغلاق منصة ”إكس” وكالة سبأ التابعة للمليشيا واكثر من 80 قناة أخرى في ”اليوتيوب” هل سندفع رسوم على استخدام ”إكس” (تويتر سابقًا)؟.. إعلان صادم لمالك المنصة ”إيلون ماسك” المليشيا تبدأ إجراءات جديدة لحجب فيسبوك وتويتر ويوتيوب وتدشن ”قاهر بوك وزلزال تيوب” بدلا عنها المفاجأة التي صدمت العالم.. تعرف على السر الذي جعل ”إيلون ماسك” يغير شعار تويتر إلى حرف ” X” وداعًا للعصفور.. إيلون ماسك يعلن تغيير شعار تويتر من الطائر الأزرق إلى ”X” مستخدمو ”تويتر” حول العالم يشكون تعطل بعض أعمال الموقع يوتيوب توجه صفعة مدوية للمليشيا بعد أيام من ضربة مماثلة من فيسبوك وتويتر شركتا فيسبوك وتويتر توجها صفعة جديدة ومزدوجة للمليشيا بعد إغلاق قناتي المسيرة والساحاتقال ذلك بعد انتشار مقاطع لأطفال ممزقة أجسادهم ومنشورات قد تشكك في الروايات الرسمية للكيان الاسرائيلي وبعض الدول التي تدعمه.
رد إيلون ماسك قائلاً: سياستنا هي أن كل شيء مفتوح المصدر وشفاف للجميع وهذا ما يدعمه الاتحاد الأوروبي ويسعى إليه، لذلك أرجو منكم إدراج المخالفات التي تلمحون لها، حتى يتمكن الجمهور بنفسه من رؤيتها والحكم عليها، أرجو إظهار الأدلة.
ثم ناقش ماسك بعدها إمكانية إخراج المنصة من الاتحاد الأوروبي لأنها تضيق الخناق على حرية التعبير وتعدد الآراء.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن الاتحاد الأوروبي بدأ تحقيقا مع شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" بعد مزاعم بأنها تنشر معلومات مضللة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ووجه الاتحاد الأوروبي تحذيرا رسميا لشركات التكنولوجيا بعقوبات قانونية إذا لم تحذف أي محتوى مؤيد لحركة "حماس" من على منصات التواصل الاجتماعي.
ويواجه المحتوى الفلسطيني والمحتوى الداعم لفلسطين، حملة حذف وإزالة واسعة من شبكات التواصل الاجتماعي، متذرعين بأنه محتوى ينتهك قوانين المجتمع.
وفجر يوم السبت 7 تشرين الاول 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وكانت المفوضية الأوروبية خاطبت منصة "إكس" بخصوص الإجراءات المتبعة لوفاء الشبكة الاجتماعية بالتزاماتها، في ظل ما اعتبرته انتشارا لـ"دعوات للعنف والمعلومات المضللة على منصة (إكس)" بعد إطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشار المفوض الأوروبي تيري بريتون، بين أشياء أخرى، إلى تقارير لـ"صور وتسجيلات ألعاب فيديو حدث بها تلاعب وتم تمريرها على أنها تسجيلات حقيقية"، وفق زعم المفوضية.
وتنطوي انتهاكات قانون الخدمات الرقمية على عقوبات شديدة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی الاتحاد الأوروبی إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
تزداد التكهنات حول الدور الذي قد يلعبه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، في خضم الانتخابات العامة في المملكة المتحدة لعام 2025، حيث تشير التقديرات إلى أنه قد يقدم تبرعًا ضخمًا يصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني، أي 100 مليون دولار لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، بينما بلغت التبرعات الإجمالية لكل الأحزاب السياسية نحو 50 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لصحيفة «تليجراف» البريطانية.
التبرعات أثارت تساؤلات بشأن تأثير الأموال الكبيرة على مسار الانتخابات البريطانية، وهل سيكون للتبرع دور حاسم في تغيير نتائج الانتخابات العام المقبل؟
كيف يمكن للحزب استثمار أموال ماسك؟يعتبر أي ضخ أموال ضخمة لحزب سياسي، خاصةً إذا كان من شخصية بارزة مثل إيلون ماسك، قد يغير من موازين الانتخابات العامة في بريطانيا، حيث يمكن لحزب «إصلاح المملكة المتحدة» استثمار أموال ماسك في تحسين تواجده علي الساحة من خلال حملاته الإعلامية، وزيادة دعواته السياسية، بحسب الصحيفة.
وأحد الأفكار المطروحة هو استثمار جزء من المبلغ في مراكز لدعم الأيديولوجية الإصلاحية وتعزيز مكانة الحزب علي الساحة السياسية، كما يمكن استخدام الأموال في تعزيز التواصل مع الناخبين الشباب، الذين يعتبرون جزءًا أساسيًا من استراتيجية رئيس الحزب «فاراج»، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية، بحسب تقرير لصحيفة «الجارديان».
ومن ناحية أخرى، اقترح ريتشارد تايس، نائب «فاراج»، أن يتم تخصيص جزء من الأموال لزيادة حجم الحزب على الأرض عبر توظيف موظفين إضافيين وتنظيم حملات تواصل مباشرة مع الناخبين.
التحديات المرتبطة بتمويل ماسكوفقًا للقوانين الانتخابية في المملكة المتحدة، يقتصر إنفاق الأحزاب على مبلغ محدد في كل دائرة انتخابية يبلغ حوالي 54 ألف جنيه إسترليني، ورغم أن التبرع المحتمل من إيلون ماسك يتجاوز بكثير هذا الحد، إلا أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» سيحتاج إلى استغلال هذه الأموال بحذر ضمن الإطار القانوني المعمول به.
ورغم أن ضخ الأموال في الحملة الانتخابية قد يعزز من قدرة الحزب على المنافسة، فإن هناك تحديات كبيرة قد تواجهه، فقد أشار بعض الخبراء إلى أن الحصول على تمويل ضخم قد يؤدي إلى تعقيد الأمور داخل الحزب، كما حدث مع حزب «المحافظين» الذي عانى من مشاكل تنظيمية بعد حصوله على تمويل كبير.
وذلك، إلى جانب أن حزب «إصلاح المملكة المتحدة» لا يزال في مرحلة نمو مقارنةً بالأحزاب الكبرى مثل حزب العمال أو حزب المحافظين، فإن تبرع ماسك الضخم لن يكون كافيًا لبناء حركة جماهيرية واسعة، وأن استغلال هذه الأموال قد يستغرق وقتًا ويواجه تحديات كبيرة.
كما يواجه «فاراج» نفسه انقسامات داخلية في دعم الناخبين، فهو يحظى بشعبية لدى بعض الفئات، بينما يلقى رفضًا كبيرًا من الأخرين، مما يجعل من الصعب توسيع قاعدة الدعم لجذب مجموعة واسعة من الناخبين.
الأثار المحتملة علي باقي الأحزابقد يستفيد حزب «إصلاح المملكة المتحدة» من تبرع إبون ماسك في تعزيز وجوده، ولكن يظل قادة حزب العمال متخوفين من تأثير هذه الأموال على المنافسة، حيث يرى بعض أعضاء حزب العمال أن ضخ تلك الأموال يمكن أن يعزز من ظهور «فاراج» الشعبوي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لم يكن متاحًا للأحزاب الرئيسية.