السيسي والملك عبد الله يحذّران من خطورة دعوات تهجير الفلسطينيين من غزة.. وبايدن: طلبت من إسرائيل ألا يعميها الغضب في حربها ضد حماس.. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ألمانيا تعلن عن مساعدة بقيمة 50 مليون يورو للمدنيين في غزة
موديز تدرس تخفيض درجة التصنيف الائتماني لإسرائيل
رئيسة المفوضية الأوروبية: خطر اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وغزة "حقيقي"
ولي العهد السعودي يبحث هاتفياً مع جوتيريش تداعيات التصعيد العسكري في غزة
ولي العهد السعودي لسوناك: استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة
الخارجية الأمريكية: مباحثات مع مصر وإسرائيل لتطوير آلية إدخال المساعدات إلى غزة
وأكد ولي العهد السعودي خلال اللقاء الذي عُقد في الرياض، أن المملكة "تعد استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداءً وحشياً"، لافتاً إلى "ضرورة العمل على توفير الحماية لهم"، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
كما شدد الأمير محمد بن سلمان على "ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم"، مشيراً إلى "أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة وقطاع غزة.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، أكدا ضرورة استمرارية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح على نحو مستدام، مع التشديد على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، محذرين من الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي.
كما جدد الزعيمان الإدانة البالغة لقصف مستشفى الأهلي المعمداني في هذا الصدد، ولجميع أعمال استهداف المدنيين.
على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الوطن" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد أن العالم يمر بنقطة انعطاف تاريخية ستحدد شكله لعقود وأجيال مقبلة، طالبًا من إسرائيل ألا "يعميها الغضب في حربها ضد حركة حماس".
وأشارت "الجريدة" إلى أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أعلنت أنّ بلادها ستقدّم مساعدة إضافية بقيمة 50 مليون يورو للمدنيين في غزة، وذلك في أول محطة لها ضمن جولة في الشرق الأوسط.
ونقل بيان لوزارة الخارجية الألمانية عن بيربوك قولها إنّ برلين تستعدّ أيضاً لإرسال فرق طبية إلى قطاع غزة. وأضاف البيان أنّ الهدف من جولة بيربوك هو التعبير عن "التضامن الثابت" وضمان حصول الفلسطينيين على مساعدات.
وقالت "الراي" إن وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني أعلنت أنّها وضعت قيد المراجعة تصنيف الديون السيادية الإسرائيلية الطويلة الأجل، وهو حالياً عند مستوى "A1"، لدراسة احتمال خفضه بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، قائلةً إن "هذه المراجعة تقرّرت بسبب النزاع المفاجئ والعنيف بين إسرائيل وحماس"، محذّرة من أنّ التداعيات الأخطر لهذا النزاع هي "كلفته البشرية".
وذكرت "السياسة" أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قالت إن خطر اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وغزة "حقيقي"، مشيرةً إلى أن الحوار بين إسرائيل ودول الجوار يجب أن يستمر.
وقالت "القبس" إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حاليًا، وأكد ولي العهد أهمية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لوقف العمليات العسكرية وخفض التصعيد لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وبذل كافة الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة العنف الذي سيؤثر على استقرار المنطقة.
وأشار ولي العهد إلى أهمية دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير ممرات إنسانية آمنة لتقديم الرعاية الطبية والاحتياجات الغذائية للمدنيين الذين هم تحت الحصار في غزة.
وقالت "الأنباء" إن الأمير بن سلمان أكد لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن المملكة "تعد استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداءً وحشياً"، لافتاً إلى "ضرورة العمل على توفير الحماية لهم"، مشددًا على "ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم"، مشيراً إلى "أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".
وذكرت "الراي" أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أكد المبعوث الخاص للولايات المتحدة ديفيد ساترفيلد التقى مسؤولين مصريين وإسرائيليين لتطوير آلية محددة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية قلقة من احتمال انحراف المساعدات عن المسار المخصص لها لتستفيد منها حماس وأن واشنطن تشاركها مبعث القلق نفسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولی العهد السعودی استهداف المدنیین بین إسرائیل على الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان أزمة الوقود تهدد المنظومة الصحية بالقطاعدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أمس، محاولة إسرائيل توسيع ممارساتها العدوانية بالمنطقة، بما فيها العراق، ورحب بإعلان العراق تولي قواته المسلحة منع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج سيطرة الدولة.
جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، أمس، برئاسة اليمن وبناء على طلب من العراق، لبحث مواجهة تهديدات إسرائيل التي وردت في رسالة موجهة منها إلى مجلس الأمن بتوسيع ضرباتها الحالية في المنطقة لتشمل العراق.
وحذرت الجامعة من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل الذي يهدد باندلاع حرب إقليمية واسعة.
ودانت الجامعة ممارسات الحكومة الإسرائيلية تجاه وكالات الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، كما دانت استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» لمنع صدور قرار لمجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، فيما رحبت بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت.
وطالبت الجامعة، أمين عام الأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، بالاضطلاع بدورهما في حفظ السلم والأمن الدوليين، كما طالبت الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، بتوجيه رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، تعرب عن دعم الجامعة للعراق، ورفض ادعاءات إسرائيل.
وقبيل انعقاد الاجتماع، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن «الاجتماع سيناقش التهديدات الإسرائيلية الموجهة ضد دولة عضو بالجامعة العربية وهي العراق».
وأمس الأول أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها وجهت رسائل إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على التهديدات الإسرائيلية.
وشددت الوزارة، في بيان، على أن «العراق يعد ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي».