كيف أصبحت كنيسة الروم الأرثوذكس من الداخل بعد قصفها؟.. فيديو يوثق الجريمة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
حالة مأساوية عاشها أهالي غزة نتيجة جرائم الاحتلال الإسرئيلي التي مازالت مستمرة، وكان آخرها قصة كنيسة الروم الأرثوذوكس وسط مدينة غزة، التي قصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتسببت في وقوع إصابات كبيرة، لنازحين كانوا يحتمون بالكنيسة، إذ استهدف القصف النساء والأطفال.
لحظات مؤلمة داخل الكنيسةلحظات مؤلمة تعرض لها النازحون أثناء تواجدهم داخل الكنيسة من أجل الاحتمال بها، ولكن بعد قصفها تحول المبني إلى دمار شامل، إذ أصبحت الجدران سوداء اللون، والصور المقدسة ملقاة على الأرض، كما أن العديد من الأشخاص مازالوا تحت الركام، وهذه المشاهد حزينة وثقها الصحفي الفلسطيني مثنى النجار عبر قناته الخاصة على تطبيق «تليجرام».
علامات الحزن والقلق لم تفارق أهالي غزة ام توثيقها خلال مقطع الفيديو، إذ الجميع يبحث عن أقاربه على أمل العثور عليهم على قيد الحياة.
واستهدف الاحتلال الإسرئيلي العديد من الأطفال والنساء خلال قصف الكنيسة، إذ تم نقل المصابين على سيارات الشحن الكبيرة نظرا لعدم توافر سيارات الإسعاف والخدمات الطبية الكاملة إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج اللازم.
تسببت قصف الكنيسة في سقوط إصابات بين نازحين كانوا يحتمون بكنيسة الروم الأرثوذكس، كما أن ونشر التليفزيون الفلسطيني مقطع فيديو، يوضح لحظة وصول مصابي كنيسة الروم الأرثوذكس إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة، والذي تضمن مشاهد مُحزنة لشدة الإصابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني كنيسة الروم الأرثوذكس الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 کنیسة الروم الأرثوذکس
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. قصة عامل قمامة قتل عجوز بعدما طالبته بالإيجار فى الجيزة
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
استيقظ أهالى شارع الإمام الغزالى بمنطقة إمبابة بالجيزة، على جريمة قتل تقشعر لها الأبدان، بعدما قام عامل بجمع القمامة فى بداية الأربعينات من عمره، بقتل سيدة عجوز بـ13 طعنة لسرقتها، مستغلا إقامتها بمفردها داخل منزلها.
تفاصيل الواقعة كشفها أهالى المنطقة، مؤكدين أن منزل الضحية يقع على بعد عشرات الأمتار من شارع الإمام الغزالى، عقار مكون من 4 طوابق ملك المجنى عليها الحجة "كريمة . ع" التى تخطت عمرها السبعين، والتى تتمتع بسمعة جيدة بين جيرانها لطيبتها وعدم تدخلها فى شئون الآخرين، كما أنها تقيم بمفردها فى الطابقين الثالث والربع منذ 10 سنوات بعد وفاة زوجها الذى لم تنجب منه أطفالا، وتقوم بتأجير الاول والثانى لتوفير احتياجاتها.
يقول "مصطفى . ع"، 30 سنة، ابن شقيق المجنى عليها: " عمتى طول عمرها عايشة فى حالها من عشر سنين بعد وفاة زوجها وجدتى، وكنت بسأل عليها على فترات علشان عايشة لوحدها معندهاش أولاد، وكانت بتحكيلى ديما على الجيران وبتقولى أنهم كويسين معادا "المتهم مصطفى" كان ديما بيتأخر فى دفع الإيجار وعلى طول فى مشاكل مع الجيران ".
وأضاف مصطفى، أن المتهم جاء من الصعيد ومعه زوجته وأولاده الأربعة إلى القاهرة للبحث عن عمل، ودله أحد أهالى المنطقة على عقار "عمتى"، وبالفعل استأجر منها شقة فى الطابق الثانى، ودفع لها مبلغ 2000 جنيه تأمين، واتفق معها على دفع ايجار شهري، مرت عدة أشهر دون مشاكل، ولكن سريعا ما تغير الوضع خاصة عندما تأخر المتهم فى دفع الإيجار شهرين، طالبته أكثر من مرة ولكن دون جدوى فهددته بالطرد فى حال عدم سداد قيمة الإيجار.
يستكمل "محمود" شقيق مصطفى الحديث قائلا:" المتهم كان مدين لطوب الأرض، وبيته على طول فى مشاكل وخناقات مع ناس علشان عايزين فلوسهم، وكان سئ السمعة ومدمن مخدرات وكان بيشترى منهم شكك".
وأضاف محمود: " لم نتوقع أن كثرة ديون المتهم ستجعله يفكر فى قتل عمتى وسرقتها، كان مخطط للواقعة لانه افتعل مشكلة مع زوجته وسفرها للبلد ورجع قعد لوحده فى الشقه، واستغل أن عمتى عايشة لوحدها وبتخرج من شقتها فقط لإطعام الطيور فى السطح، ويوم الواقعة انتظر صعودها للسطح وفور نزولها دفعها داخل شقتها بالطابق الرابع وسدد لها 13 طعنة بسكينه، وسرق 750 جنيه وخاتمين وحلق دهب، وهاتف محمول وذهب لأسرته".
وأشار "على"، موظف بأحد الشركات الحكومية ومن أهالى المنطقة، إلى أن سكان العقار اكتشفوا الواقعة بعد غياب المجنى عليها لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وبزيارة إحدى جيرانها لها استنشقت رائحة عفنة، وقامت بإبلاغ الشرطة على الفور، وقاموا بكسر باب شقتها ووجدها مسجاه على ظهرها وبها اثار طعن فى رقبتها وجسدها.
من جانبها، قالت "أم محمد" أحد سكان عقار المجنى عليها، إن جميع الدلائل كانت تشير إلى المتهم هو من ارتكب الواقعة، خاصة وأنه يوم الواقعة حدث بينهم مشادة كلامية على ايجار الشقة وهددته بأنها ستطرده من الشقة، وأبلغها بأنه سيحضر لها الفلوس اليوم، وقام بتنفيذ جريمته وهرب.
مشاركة