شفق نيوز/ توجه مئات من العراقيين إلى الحدود مع الأردن، يوم الجمعة، للاعتصام عند الحدود الفلسطينية لحين فك الحصار عن قطاع غزة، وذلك بعد دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الشعوب الإسلامية والعربية للاعتصام.

وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن وجبة ثانية من "المعتصمين" توجهوا صوب الحدود، وغالبيتهم من أنصار الفصائل في العراق، بعد وجبة أولى من أنصار التيار الصدري.

ووثقت عدسة وكالة شفق نيوز، مشاهد لقوافل من السيارات والحافلات تقل المئات من منطقة شارع فلسطين ببغداد نحو الحدود مع الأردن.

ولم تعلق السلطات العراقية أو الاردنية بشأن وجود تنسيق ما، لمرور قوافل "المعتصمين" صوب الحدود الفلسطينية.

ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الشعوب العربية والإسلامية إلى الاعتصام عند الحدود مع فلسطين والبقاء فيها "إلى حين فك الحصار" في ظل تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أسبوعين.

وأعقب ذلك دعا لرئيس المكتب السياسي لـ(حماس) إسماعيل هنية جماهير الأمة إلى النفير العام يوم الجمعة تحت عنوان "ليتوقف العدوان على غزة، لا للتهجير أو الوطن البديل".

وأثار دعم الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس في قطاع غزة، ردود فعل من قبل الفصائل المسلحة في العراق، من خلال جعل القواعد الأمريكية ومصالحها أهدافاً لها.

وفي أحدث عمليات الاستهداف، تعرضت قاعدة عين الأسد غربي العراق وفيكتوريا قرب مطار بغداد الدولي لقصف بعدد من الصواريخ.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم فصائل شيعية مسلحة مسؤوليتها كذلك عن الهجوم على قاعدة "التنف" العسكرية التابعة للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش في العراق وسوريا.

وتعد تلك الهجمات، أول ردّ للفصائل العراقية المسلحة، على الأحداث الدائرة في فلسطين، خصوصاً بعد استهداف مستشفى المعمداني في قطاع غزّة.

كما تبنّى فصيل "تشكيل الوارثيّن" استهداف قاعدة "حرير" في أربيل بطائرة مسيّرة، معلناً في بيان مقتضب: "ضمن عمليات إسناد طوفان الأقصى.. جرى استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي في شمال العراق (قاعدة الحرير) بطائرة مسيّرة.

يأتي ذلك في وقتٍ أعلنت "فصائل المقاومة" في العراق، تشكيل غرفة عمليات مشتركة لإسناد "طوفان الأقصى".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي غزة اعتصام انصار الفصائل فی العراق

إقرأ أيضاً:

بغداد تتأنى في التحرك نحو دمشق وسط الاستعداد الشامل على الحدود

بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، عامر الفايز، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، أن العراق يتعامل مع الوضع في سوريا بناءً على خيارات الشعب السوري، مشيراً إلى استعداد بغداد لاستقبال وفد رسمي من دمشق لمناقشة الملفات العالقة.

وقال الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "سياسة العراق تجاه التطورات الأخيرة في دمشق، منذ الثامن من كانون الأول الماضي، واضحة وثابتة، وهي التعامل مع الوضع بما يختاره الشعب السوري"، لافتا، الى أن "كل المتغيرات والصراعات التي تشهدها سوريا شأن داخلي، لكن بغداد تراقب عن كثب لمنع أي تأثيرات أمنية قد تصل إلى العراق".

وأضاف، أن "الحكومة العراقية لن تسمح لأي فصيل أو تنظيم مسلح  قادم من سوريا بتجاوز حدودها، ولهذا اتخذت بغداد استعدادات مبكرة على طول الحدود العراقية السورية، بما في ذلك نصب جدران كونكريتية ودعمها بكاميرات مراقبة لدرء المخاطر".

وأكد، أن "العراق طلب من حكام دمشق الجدد ضبط الحدود ومنع أي تهديدات أو تجاوزات، مع التأكيد على أن ما يحدث في سوريا هو شأن داخلي بحت".

وأشار الفايز إلى أن "جميع الدول الإقليمية والدولية تعهدت بعدم السماح بحدوث أي ضرر يصل إلى الحدود العراقية نتيجة التطورات في سوريا"، مؤكدا أن "العراق مستعد لاستقبال وفد سوري رسمي لمناقشة القضايا المشتركة".

وفيما يتعلق بمخيم الهول، بيّن الفايز أن "العراق طالب الحكومة السورية بتسليم جميع العراقيين الموجودين في المخيم مع ذويهم"، مؤكداً "جاهزية بغداد لاستقبالهم".

وتابع، أن "الدول الأخرى مطالبة بنقل مواطنيها الموجودين في المخيم، ما سيسهم في تفكيكه وإنهاء التهديدات الأمنية التي تسبب بها المخيم على مدى سنوات".

وختم الفايز تصريحه بالإشارة إلى أن "مخيم الهول يمثل بيئة خطرة تحمل عوامل قلق أمني كبير، وأن إنهاء هذه المرحلة سيكون له تأثير إيجابي على الاستقرار الأمني في المنطقة".

وكانت مصادر حكومية عراقية مطلعة، كشفت يوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، عن قرب زيارة وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني إلى العاصمة العراقية بغداد.

وأوضحت المصادر لـ"بغداد اليوم" أن "ترتيبات تجري حالياً لزيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري إلى بغداد خلال الأسبوع المقبل، لعقد اجتماعات مع نظيره العراقي فؤاد حسين ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".

وأضافت، أن "زيارة الشيباني تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية بين بغداد ودمشق، مع التركيز على إعادة فتح المعابر واستئناف الطيران بين البلدين، إضافة إلى التنسيق الأمني خصوصاً فيما يتعلق بالحدود".

وفي السادس من الشهر الحالي، أجرى وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني زيارة إلى الإمارات في أول زيارة رسمية له للبلد، وذلك في إطار جولة إقليمية استهلها بالسعودية ثم قطر.

مقالات مشابهة

  • المباشرة بتوحيد قاعدة بيانات العمالة الأجنبية في العراق
  • السعودية: نُدعم رفع العقوبات المفروضة على سوريا
  • إجراءات عراقية صارمة لمنع تسلل الإرهابيين من سوريا
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة ببيت حانون نوعية وتوقيتها مهم ومؤثر
  • نقص الوقود يشل عمليات الإطفاء والإنقاذ في غزة
  • بغداد تتأنى في التحرك نحو دمشق وسط الاستعداد الشامل على الحدود
  • حزب الله عرض مع وفد أنصار الله الأوضاع في مخيمات صيدا
  • لمنع عمليات التهريب.. ميقاتي يؤكد ضرورة ضبط الوضع على الحدود مع سوريا
  • الدفاع السورية تكشف لشفق نيوز خطوات إعادة بناء الجيش ومصير الفصائل المسلحة
  • عن الحشد والفصائل .. كلام في الصميم !