بوتين يزور مقر قيادة القوات الروسية في روستوف على الدون
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طريق عودته من مدينة بيرم، مقر قيادة القوات الروسية في روستوف على الدون، حيث اطلع على سير العملية العسكرية الخاصة.
أفاد بذلك المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، وقال: "في طريق عودته من بيرم، توقف الرئيس فلاديمير بوتين في روستوف، حيث زار مقر قيادة القوات المسلحة الروسية.
وذكر بيسكوف أن الرئيس بوتين وصل إلى روستوف بعد حلول الظلام، وهناك التقى مع الجنرال غيراسيموف الذي سرد أمامه تقريرا عن الوضع وسير العملية العسكرية.
عند مغادرة المقر صافح الرئيس بوتين، غيراسيموف مودعا وطلب منه نقل تحياته إلى كافة الجنود والضباط في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف بيسكوف: "خلال هذه الزيارة، تحدث الرئيس بوتين مع ممثلي القيادة العليا في وزارة الدفاع".
ويشار إلى أن الرئيس بوتين يزور بشكل دوري مقر قيادة العملية العسكرية الخاصة في روستوف، حيث يستمع لتقارير من القادة العسكريين.
في 19 أكتوبر، شارك الرئيس بوتين في فعاليات المنتدى الرياضي الدولي "روسيا دولة رياضية" في مدينة بيرم. وهناك ترأس بوتين اجتماعا لمجلس تطوير التربية البدنية والرياضة في منطقة الأورال والتقى بالحاكم الإقليمي دميتري ماخونين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية العملیة العسکریة الخاصة الرئیس بوتین مقر قیادة فی روستوف
إقرأ أيضاً:
إنخفاض الطلب على المعدات العسكرية الروسية .. لسوء الأداء أم تقييد لعمليات التصدير؟
وكالات
أوضحت عدة تقارير أن هناك تراجع كبير على طلب المعدات العسكرية الروسية، من دول آسيا الوسطى، وذلك لأول مرة في التاريخ.
ويشار أن اعتماد تلك الدول كان على الأسلحة الشرقية “روسيا”، لينخفض الطلب عليها، بعد ارتفاع كبير بالطلب على أمريكا و الصين وبعض التقنيات الغربية و التركية.
وكانت دول كازاخستان وجمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، قد بدأت بالفعل الابتعاد عن تلك الأسلحة بشكل تدريجي قبل غزو أوكرانيا في فبراير 2022، ولكن وتيرة الأمر زادت بعد الحرب.
ولاحظت تلك الدول أن هناك أداء سيء للمعدات الحربية والمدرعات، بجانب الضغط الذي وضعته الحرب على المعدات الروسية في الإمدادات لقطع الغيار.
فيما يرى خبراء عسكريون أن هذا الانخفاض الكبير بسبب عدة عوامل منها التقنيات والأداء السيء في الحرب، و بسبب احتياج روسيا لتقييد بعض عمليات التصدير لحفظ المخزون، لديها بسبب قلة الإنتاج ومحدوديته بسبب العقوبات.
وتعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، هي أكبر الصراعات في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والتي بدأت في 24 فبراير 2022، خلفت حتى الآن مقتل 10 آلاف مدني و 200 ألف جندي.