انتقادات لإحياء أصالة نصري حفلا وسط حالة الحداد على شهداء غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
البوابة-وجه الجمهور موجة من الانتقادات إلى المطربة أصالة نصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإصرارها على إحياء عدد من الحفلات المتتالية منها أمس الخميس، على مسرح أبو بكر سالم ضمن مهرجان الغناء بالفصحى.
اقرأ ايضاًعاشقة متهورة وحب وفراق..أصالة نصري تطرح مدلي "لحقت نفسي"و رغم ارتداء أصالة لملابس الحداد السوداء أثناء غنائها على المسرح، إلا أن الانتقادات طالتها بعدما آثرت إحياء الحفل وعدم إلغائه مثل زملائها أنغام وعمرو دياب وغيرهم.
بدورها، ورغم محاولة أصالة التعبير عن دعمها بطريقتها الخاصة إلا أنها لم تسلم من إنتقادات الاعلامية مي العيدان التي أعادت نشر المقطع وارفقته بتعليق ساخر كتبت فيه: (لا حبيبتي يا اصولة يا ام قلب رهيف وحنون اللي لبستي فستان فلسطيني بتعلنين وقوفك معهم لو كان هامك موضوع الحرب اللي جارية في فلسطين كنتي لغيتي الحفله مثل ما سوينا بالكويت لكن ادعي الرحمة والانسانية وألبس ثوبهم الفلسطيني والحفله من داخل رقص وحب ودلع وفشخره على الاخر بس الدولار اهم وبستاهل).
وختمت: (لا احد يلومك بنتك شام ماعرف حامل للمرة الكام وهذا الزوج رقم كم بس محتاجة فلوس ولادة وعلاج وحليب حفاضلات كلها مكلفه فقررتي تنزلي تساعدي . . حفظك الله يا رمز الصمود).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أصالة نصري مي العيدان
إقرأ أيضاً:
ميسي يتحكم في مصير إنتر ميامي ورونالدو في مرمى الانتقادات!
ماجد محمد
شهدت الأسابيع الماضية تحولات كبيرة على صعيدي فريقي إنتر ميامي الأمريكي ونادي النصر، مع التركيز بشكل خاص على نجمين كبيرين يهيمنان على الساحة الكروية العالمية: الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
في الأيام الأخيرة، تعرض نادي إنتر ميامي، الذي يضم بين صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لتغييرات فنية هامة بعد رحيل المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو من قيادة الفريق. وأدى ذلك إلى تساؤلات حول مستقبل الفريق في ظل وجود ميسي، الذي يُعتقد أن وصوله إلى ميامي كان عاملاً رئيسياً في تعيين مارتينو في المقام الأول.
بحسب تقارير صحفية، فإن إنتر ميامي قريب للغاية من التعاقد مع خافيير ماسكيرانو، المدير الفني الحالي لمنتخب الأرجنتين تحت 20 عامًا، خلفاً لمارتينو. هذه الخطوة تشير إلى العلاقة الوثيقة بين ميسي وماسكيرانو، الذين خاضوا معاً العديد من البطولات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني. وبذلك، يظهر ميسي، كما كان الحال مع مارتينو، كعنصر مؤثر في تحركات الفريق الفنية.
لكن التغيير الفني جاء في وقت حساس للغاية. فقد عانى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي بعد الخسارة في مباراتين من أصل ثلاث أمام أتلانتا يونايتد، ليغادر الفريق المنافسة على كأس الدوري الأمريكي بعد أن كان في الصدارة لفترة. ورغم أن ميسي يقدم أداءً جيداً، فإن النتائج السلبية الأخيرة وضعت الفريق تحت ضغط كبير.
على الجهة الأخرى، يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو موجة من الانتقادات والهجوم الجماهيري في السعودية بسبب تراجع نتائج فريق النصر. ففي الأشهر الأخيرة، تم تحميل رونالدو مسؤولية عدة أمور في الفريق، بداية من رحيل المدرب رودي غارسيا وتعيين لويس كاسترو، وصولاً إلى الانتقادات بسبب النتائج السلبية.
يواجه رونالدو انتقادات حادة، حيث يُتهم بأنه كان له دور في تدهور نتائج الفريق، رغم أنه لم يكن المسؤول الوحيد عن هذه المشاكل. والآن، في ظل غياب رأس حربة صريح في سوق الانتقالات، يُلقى باللوم على رونالدو بسبب فشل النادي في التعاقد مع مهاجم قوي، رغم الحاجة الواضحة لهذا اللاعب.
إحدى النقاط المثيرة للاهتمام هي أن الهجوم على رونالدو يبدو أكبر من نظيره على ميسي، رغم أن كلاً من النجمين يشغلان نفس الدور في فرقهم ويساهمان بشكل كبير في التغييرات الفنية. بينما يُنظر إلى ميسي في إنتر ميامي على أنه الشخص الذي يحدد مسار الفريق (من خلال علاقته الوثيقة مع المدربين)، يتعرض رونالدو في النصر لانتقادات أكثر شدة على الرغم من دوره القيادي في الفريق.