حمادة هلال يكشف عن مأساة عائلة زوجته بغزة.. «الأم ماتت وابنتها في حضنها»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شهدت غزة في الفترة الأخيرة أحداثًا دامية ومؤسفة، استشهد خلالها آلاف الشهداء، وكل ذلك أمام أنظار العالم كله الذي يغض الطرف عما يحدث، أو يدعم إسرائيل في عدوانها على غزة بحجة الدفاع عن نفسها.
وكشف الفنان حمادة هلال عن علاقته بإحدى الأسر التي استشهدت فيها سيدة وهي تحتضن طفلتها، وقال عبر منصة تيك توك: «أنا أهل مراتي من غزة، إمبارح يعني عيلة من عيلة مراتي هي الأم اللي استشهدت وبنتها في حضنها عايشة، دي من عائلة القشاوي ودي عائلة حمايا، إنا لله وإن إليه راجعون و إن شاء الله ربنا ينصر ويكرم».
@hamadszcydc يارب انصر اهل فلسطين وانصرهم #حماده_هلال #hamada_helel #العراق_السعوديه_الاردن_الخليج #لبنان_مصر_الخليج_سوريا #الاردن_فلسطين_العراق_سوريا #مصر_السعوديه_العراق_فلسطين #اكسبلورexplore #foryou #fypシ #fyp Love You So - The King Khan & BBQ Show
وقدم عدد كبير من الفناننين رسائل دعم الأهالي في غزة، جراء الأزمة الأخيرة التي تعرضوا له، فكتب الفنانين تدوينات لهم عن حساباتهم الرسمية، من بينهم الفنان محمد دياب، الذي كتب عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» قائلا: «اللهم احفظ أهلنا واخواتنا فى فلسطين الحرة الأبية وانصرهم نصراً عزيزاً يا عزيز يا مقتدر فلسطين حره بإذن الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمادة هلال فلسطين غزة استشهاد طفلة
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة
يمانيون../ كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا فلسطينيًّا وزوجته خلال حرب الإبادة الجماعية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية.
وقال المرصد في تحقيق نشره اليوم الخميس “إن الفريق الميداني والقانوني للمرصد حققا في الجريمة وتوصلا إلى أن الضحيتين هما “محمد فهمي أبو حسين” (70 عامًا)، وزوجته “مزيونة حسن فارس أبو حسين” (65 عامًا)”.
وتابع أنه تابع تحقيقًا نشره موقع صهيوني حول ربط ضابط من لواء “ناحال” الصهيوني سلسلة متفجرات حول عنق مسن فلسطيني وإجباره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون “لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، ومن ثم إعدامه رميًا بالرصاص مع زوجته”.
ولفت المرصد أن تحقيقهم أظهر أن حادثة استشهاد الزوجين “أبو حسين” تتطابق بشكل كامل مع الحادثة التي نشرها موقع “همكوم” الصهيوني بحيث تتقاطع بينهما العديد من التفاصيل الجوهرية التي تؤكد أنهما نفس الحدث منها تاريخ الجريمة ومكانها.
وأشار إلى أنه من أبرز الأدلة التي تدعم هذه الفرضية هو الربط بالمتفجرات، الذي تم تأكيده من خلال التحقيقات الميدانية، “مما يعزز الاعتقاد بأن الحدثين يشيران إلى نفس الجريمة الوحشية التي تم فيها استخدام الضحيتين دروعًا بشرية قبل قتلهما”.
وتابع المرصد الأورومتوسطي أن التحقيقات كشفت تفاصيل أكثر وحشية منها احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية، “وأن إعدامهما لم يتم عبر إطلاق الرصاص ولكن عبر تفجير المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل”.
وأكد أن جثمان الزوجة الضحية تحول إلى أشلاء صغيرة ولم يتبق منه أي شيء تقريبًا، “حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلَق بأذنها فيما كان جثمان الزوج مشوهًا بالكامل من الجانب الأيمن إضافة إلى بتر رجله اليمنى ما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات”.
وقال المرصد الحقوقي إن “هذه الجريمة لا تعدّ مجرد انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل تندرج ضمن النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث جرى قتل المدنيين بطرق وحشية لمجرد أنهم فلسطينيون ودون أي مبرر عسكري”.
وأكد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، الذي يحظر بشكل قاطع استخدام المدنيين كدروع بشرية، ويصنف عمليات القتل العمد كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة الفورية.
ولفت الأورومتوسطي إلى أن اعتراف جيش الاحتلال بالجريمة يشكل دليلًا مباشرًا على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في القطاع والتي تفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل لمساءلة مرتكبيها كجزء من التحقيق الأوسع في جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وطالب المرصد الحقوقي المحكمة الجنائية الدولية باعتبار هذه الجريمة دليلًا إضافيًا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدِراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.