اتخانق عليها فريد الأطرش وأنور وجدي.. محطات في حياة ليلى فوزي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ليلى فوزي، التي لقبت بفيرجينيا جميلة الجميلات نسبة إلى ملامحها الجميلة، ودورها الشهير في فيلم الناصر صلاح الدين مع الفنان أحمد مظهر.
ليلى فوزي التي ولدت في تركيا، تعد من الرائدات في السينما المصرية، وقدمت على مدار تاريخها الفني العشرات من الأعمال الشهيرة والخالدة في السينما والدراما.
عاشت حياة مثيرة، بدأت عندما رفض والدها، تاجر القماش المصري، أن يأخذ اسمه في أول تجربة سينمائية لها مع نيازي مصطفى، لرفضه العمل في مجال التمثيل، ثم سمح لها أن تسمى نفسها ليلى فوزي.
نشأت قصة حب بين ليلى فوزي وبين الفنان أنور وجدي، تحديدا خلال عملهما معا في فيلم «من الجاني» عام 1944، وتم الزواج في القنصلية المصرية 6 سبتمبر 1954، وسافر العروسان إلى السويد لقضاء شهر العسل، ولكن اشتد المرض على أنور وجدي هناك واستمر في رحلة علاج 4 أشهر ولكنه توفى بعد 4 شهور، وعادت ليلى فوزي بجثمان أنور وجدي إلى مصر.
قالت ليلى فوزي، في تصريحات صحفية، إن والدها رفض تزويجها من الفنان أنور وجدي، وإنها لم تستطع البوح بمشاعرها أو رغبتها في الارتباط به.
وأكدت أن أنور وجدي لم يكن هو الوحيد الذي هام بها وتمنى أن يجمعهما بيت الزوجية، بل كان غريمه في هذا الأمر الفنان السوري فريد الأطرش، الذي تقدم هو الآخر لوالدها بعدما جمعهما فيلم "جمال ودلال" عام 1945، ولكن حظه لم يكن أفضل من الراحل أنور وجدي، حيث رفضه والدها بحجة أن ابنته ما زالت صغيرة ولن تتحمل أعباء الحياة الزوجية.
ولكن يصبح تصميم أنور وجدي وإصراره على الارتباط بها هو الفارق الوحيد بين العريسين، حيث ظل أنور وجدي متمسكا بحبيبته ليفوز بها بعد انفصالها عن زوجها عزيز عثمان.
قدمت ليلى فوزي في مراحل عمرية متقدمة أعمال شهيرة فى الدراما التليفزيونية منها بوابة الحلوانى، هوانم جاردن سيتى، من الذى لا يحب فاطمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد مظهر الفنان أحمد مظهر السينما المصرية الناصر صلاح الدين
إقرأ أيضاً:
في ذكراها.. محطات من حياة ماجدة الخطيب
يحل اليوم الاثنين 16 ديسمبر ذكري وفاة الفنانة ماجدة الخطيب، تعتبر واحدة من أهم فنانات جيلها، وكان لمشوارها العديد من المواقف خاصة على المسرح.
حياة ماجدة الخطيبولدت ماجدة الخطيب 2 أكتوبر 1943، كان والدها السياسي محمد كامل الخطيب، أحد القياديين في حركة "مصر الفتاة" في أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات، في عام 1982 قضت مدة ثمانية أشهر في سجن الاحتياط على ذمة محاكمتها في تهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وهي مخمورة، وحكمت عليها المحكمة بالسجن عام مع وقف التنفيذ وغرامة بلغت 5000 جنيه مصري، في عام 1985 عندما ألقي القبض عليها بتهمة تعاطي مخدرات حيث حكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات، توفيت في ديسمبر 2006 عن عمر ناهز 63 عامًا، بعد معاناة استمرت شهرًا مع المرض.
مسيرة ماجدة الخطيب الفنيةبدأت ماجدة الخطيب حياتها الفنية مطلع عام 1960 بدور صغير في فيلم «حب ودلع» أعقبته بمشاركتها في فيلم «لحن السعادة» ثم توالت أفلامها في فترة الستينيات من القرن الماضي، حصلت على أول بطولة مطلقة في فيلم "دلال المصرية" للمخرج حسن الإمام، انطلقت نحو النجومية وشاركت في أعمال مميزة.
أهم أعمال ماجدة الخطيبوكان من أشهر أفلامها “نصف ساعة زواج”، ثم “دلالة المصرية”، وشيء فى صدرى، والبعض يعيش مرتين، وفى عام 1972 فيلم “امتثال”،فيلم "بنات وسط البلد" (2005)، فيلم "إسكندرية نيويورك" (2004)، فيلم "خالي من الكوليسترول، فيلم "من نظرة عين" (2003).
وشاركت بعدد من الأعمال التليفزيونية، وكان آخر عمل لها فيلم “آخر الدنيا”، مسلسل "أم كلثوم" (1999)، مسلسل "زيزينيا" (2000)، مسلسل "لا أحد ينام في الإسكندرية" (2006)، مسلسل "يا رجال العالم اتحدوا" (2000)، مسلسل "ريا وسكينة" (2005).
خلاف هياتم مع ماجدة الخطيبحدث شجار بين الفنانة هياتم وماجدة الخطيب أثناء عرض مسرحية « يا انا يا أنت» والتي انتجتها هياتم، وبدأ الشجار العنيف على خشبة المسرح حتى ظن الجمهور أن ذلك ضمن سياق العمل، ووصل الأمر إلى إصابة ماجدة بكسر في الساق وبعض الكدمات، ما دفع الشهور إلى استعادة ثمن التذكرة والتوجه إلى قسم الأزبكية وتحرير محضر ضد هياتم.