وكالة موديز تعلن احتمال خفض تصنيف الديون السيادية لإسرائيل بسبب التصعيد مع حماس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
كشفت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الخميس عن احتمال خفض تصنيف الديون السيادية لإسرائيل بسبب التصعيد المستمر بينها وبين حركة حماس الفلسطينية. وأعلنت الوكالة أنها وضعت قيد المراجعة تصنيف الديون السيادية الإسرائيلية طويلة الأجل. ويوجد حاليا تصنيف تلك الديون عند المستوى "إيه1".
وقالت موديز في بيان إن "هذه المراجعة تقررت بسبب النزاع المفاجئ والعنيف بين إسرائيل وحماس"، محذرة من أن التداعيات الأخطر لهذا النزاع هي "كلفته البشرية".
وإذ ذكرت الوكالة بأن توقعاتها للديون السيادية الإسرائيلية "كانت في السابق مستقرة"، قالت إنها ستدرس خلال المراجعة مستقبل الحرب الراهنة وتداعياتها.
وقالت إنها ستقوم خلال هذه المراجعة "بتقييم ما إذا كان من المرجح أن يتحرك النزاع نحو حل، أو ما إذا كان هناك احتمال لتصعيد كبير ولفترة طويلة".
وأوضحت أن "المراجعة ستركز على المدة المحتملة للنزاع ونطاقه، وعلى تقييم آثاره على المؤسسات الإسرائيلية، وبخاصة فعالية سياساتها وماليّتها العامة واقتصادها".
ولفتت موديز إلى أن "فترة المراجعة يمكن أن تكون أطول من الأشهر الثلاثة المعتادة".
وحذرت من أنه "كلما كان النزاع العسكري أطول وأكثر حدة، كلما زاد تأثيره على فعالية السياسات والمالية العامة والاقتصاد" في إسرائيل.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل حماس الحرب بين حماس وإسرائيل موديز اقتصاد
إقرأ أيضاً:
رداً على وكالة الطاقة الذرية.. إيران تعلن تشغيل «أجهزة طرد مركزي» جديدة ومتطورة
ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران، أصدر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، “تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع”.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان مشترك مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: “أصدر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة، بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع”.
وأضافت أنه “في الساعات الأخيرة من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتاريخ، وبضغط وإصرار من الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) والولايات المتحدة الأمريكية، ورغم عدم دعم نحو نصف الدول الأعضاء، تم اعتماد قرار غير توافقي بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني”، واصفة القرار بـ”غير المبرر” وأن “هذا النهج المسيس وغير الواقعي يدمر الأجواء الإيجابية التي تم خلقها ويفسد التفاهمات التي تم التوصل إليها”.
وتابع البيان: “وقد أثبتت هذه الخطوة مجددًا أن الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة ليست صادقة في ادعائها الحفاظ على مصداقية الوكالة، وأن القضية النووية الإيرانية ليست سوى ذريعة لتحقيق أهدافها غير المشروعة”.
هذا وكانت ونقلت وسائل إعلام فرنسية نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها: “تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار أمريكي فرنسي ألماني بريطاني ينتقد إيران لعدم تعاونها في الملف النووي”، مشيرةً إلى أن “19 دولة من أصل 35 وافقت على المشروع، فيما صوتت روسيا والصين وبوركينا فاسو ضد القرار بينما امتنعت 12 دولة عن التصويت”.
ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران أيضا إلى “تقديم إجابات في التحقيق المستمر منذ فترة طويلة بشأن جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في موقعين تقاعست طهران في الإعلان عنهما كموقعين نوويين”.
وصوت 19 عضوا في مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح القرار، بينما عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنع 12 عضوا عن التصويت ولم يصوت عضو واحد.