RT Arabic:
2024-11-20@16:14:22 GMT

ماذا تخبّئ الولايات المتحدة لمصر؟

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

ماذا تخبّئ الولايات المتحدة لمصر؟

كتب ميخائيل نيكولايفسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، عن خطة للي ذراع مصر كي تقبل بالمخطط الإسرائيلي-الأمريكي.

 

وجاء في المقال: سواء هدأ القتال بين حماس وإسرائيل في غضون شهر، أو تطور، لا سمح الله، إلى شيء أكبر، فإن مصر سوف تضطر إلى الانخراط في الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في المجالين الإنساني والعسكري السياسي.

فلن تتمكن مصر بعد الآن من التنحي جانباً، كما كان الحال بعد الربيع العربي وأثناء الحملة السورية.

بعد الربيع العربي، ركزت الولايات المتحدة على الحملة السورية، ثم على اتفاقيات أبراهام، ثم على أفكار القطب الهندي العربي الثالث، الذي يوحد الممالك العربية والهند وإسرائيل في كتلة واحدة. يراد من فكرة "المجموعة الاقتصادية الكبرى" هذه أن توفر دورة جديدة من التصنيع في المنطقة وربط التجارة الإقليمية، بل والسيطرة على القطاع المالي. ويقع منفذ هذه المجموعة إلى البحر الأبيض المتوسط ​​على الساحل الإسرائيلي. إذا تم تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، فإن هذه الفكرة سوف تنجح، ولكن إذا فشل التطبيع، فسيتعين على الولايات المتحدة أن تبحث عن بديل لإسرائيل. ولا بديل للولايات المتحدة عن مصر.

ولكن ما هي الأدوات الحقيقية التي تمتلكها الولايات المتحدة في هذه الحالة، نظراً لأن الساسة ورجال الأعمال في مصر متمسكون بشدة بـ"استقلالهم"؟

للقيام بذلك، يتعين على الولايات المتحدة، نبش الذاكرة والمخططات القديمة، وتقوم "بهز" مصر قليلاً. ولحسن حظ واشنطن، فإن مصر التي يبلغ عدد سكانها 107 ملايين نسمة تعاني من مشاكل اقتصادية كثيرة. ومن الممكن أن تحاول الولايات المتحدة، كما يقولون، إدراج مأساة قطاع غزة في فكرة "تطبيع" العلاقات بين حركة الإخوان المسلمين والقاهرة.

وبالنسبة لما يسمى في الغرب الآن "محور الشر"، أي العلاقة بين الصين وروسيا وإيران، فإن مثل هذه الاستراتيجية الأميركية سوف تشكل عقبة جدية وطويلة الأمد، بل وأكثر خطورة من الصراع الحالي في العراق. قد لا يكون من المفيد إثارة الضجة في وقت مبكر، لكن تعزيز العلاقات الاقتصادية والمراقبة الدقيقة للاتصالات بين الولايات المتحدة وقادة "الإسلام السياسي" أمر ممكن وضروري.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

جمال عبد الجواد: "ترامب" يمثل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة

أكد جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يمثل خطرًا على الولايات المتحدة أكثر من أي شيئا آخر، وذلك بعد انتخابه رئيسًا لأمريكا على حساب مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

وشدد "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على قناة "ten"، مساء الثلاثاء، على أن إدارة ترامب للولايات المتحدة الفترة المقبلة ستُؤدي إلى الحاق ضرر كبير بالنظام السياسي الأمريكي والتقاليد السياسية التي بنيت على مدى 250 عام. 
وأضاف :"أغلب وسائل الإعلام الامريكية كانت تُؤيد المرشحة الرئاسية كاميلا هاريس، ولكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج إلى برنامجه الإنتخابي، ونجح في هذا إلى حد كبير".

ولفت إلى أن  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سييقوم بهد المؤسسة البيروقراطية الأمريكية، وسيُواجه الكثير من التناقضات، وهذا سيُهز الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.. فمن هو؟
  • السيرة الذاتية للسفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي الجديد لرئاسة الجمهورية
  • بعد تعيينه متحدثًا رسميًا لرئاسة الجمهورية.. من هو السفير محمد الشناوي؟
  • السيرة الذاتية للمتحدث الجديد باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي
  • من مسيرة دبلوماسيةطويلة..هو المُتحدث الجديد باسم رئاسة الجمهورية؟
  • جمال عبد الجواد: "ترامب" يمثل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة
  • قاطرة لقطاعات اقتصادية متعددة.. ماذا تمثل محطة الضبعة النووية لمصر؟
  • "إس آند بي" تحذر من فقاعة ديون في الولايات المتحدة
  • صعيد أمريكي: هل تُهدد الولايات المتحدة العلاقات التركية بتصريحات حول حماس؟
  • سفير بيلاروسيا بالقاهرة: العلاقات بين القاهرة ومينسك في أعلى مستوياتها