RT Arabic:
2025-01-20@11:35:35 GMT

ماذا تخبّئ الولايات المتحدة لمصر؟

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

ماذا تخبّئ الولايات المتحدة لمصر؟

كتب ميخائيل نيكولايفسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، عن خطة للي ذراع مصر كي تقبل بالمخطط الإسرائيلي-الأمريكي.

 

وجاء في المقال: سواء هدأ القتال بين حماس وإسرائيل في غضون شهر، أو تطور، لا سمح الله، إلى شيء أكبر، فإن مصر سوف تضطر إلى الانخراط في الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في المجالين الإنساني والعسكري السياسي.

فلن تتمكن مصر بعد الآن من التنحي جانباً، كما كان الحال بعد الربيع العربي وأثناء الحملة السورية.

بعد الربيع العربي، ركزت الولايات المتحدة على الحملة السورية، ثم على اتفاقيات أبراهام، ثم على أفكار القطب الهندي العربي الثالث، الذي يوحد الممالك العربية والهند وإسرائيل في كتلة واحدة. يراد من فكرة "المجموعة الاقتصادية الكبرى" هذه أن توفر دورة جديدة من التصنيع في المنطقة وربط التجارة الإقليمية، بل والسيطرة على القطاع المالي. ويقع منفذ هذه المجموعة إلى البحر الأبيض المتوسط ​​على الساحل الإسرائيلي. إذا تم تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، فإن هذه الفكرة سوف تنجح، ولكن إذا فشل التطبيع، فسيتعين على الولايات المتحدة أن تبحث عن بديل لإسرائيل. ولا بديل للولايات المتحدة عن مصر.

ولكن ما هي الأدوات الحقيقية التي تمتلكها الولايات المتحدة في هذه الحالة، نظراً لأن الساسة ورجال الأعمال في مصر متمسكون بشدة بـ"استقلالهم"؟

للقيام بذلك، يتعين على الولايات المتحدة، نبش الذاكرة والمخططات القديمة، وتقوم "بهز" مصر قليلاً. ولحسن حظ واشنطن، فإن مصر التي يبلغ عدد سكانها 107 ملايين نسمة تعاني من مشاكل اقتصادية كثيرة. ومن الممكن أن تحاول الولايات المتحدة، كما يقولون، إدراج مأساة قطاع غزة في فكرة "تطبيع" العلاقات بين حركة الإخوان المسلمين والقاهرة.

وبالنسبة لما يسمى في الغرب الآن "محور الشر"، أي العلاقة بين الصين وروسيا وإيران، فإن مثل هذه الاستراتيجية الأميركية سوف تشكل عقبة جدية وطويلة الأمد، بل وأكثر خطورة من الصراع الحالي في العراق. قد لا يكون من المفيد إثارة الضجة في وقت مبكر، لكن تعزيز العلاقات الاقتصادية والمراقبة الدقيقة للاتصالات بين الولايات المتحدة وقادة "الإسلام السياسي" أمر ممكن وضروري.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

توقُّف “تيك توك” عن العمل في الولايات المتحدة

أبلغت شركة “تيك توك” المستخدمين في الولايات المتحدة في وقت متأخر من أمس السبت أن تطبيقها “لن يكون متاحًا مؤقتًا” اعتبارًا من الأحد، عندما يبدأ سريان القانون الذي يحظر التطبيق في البلاد.

ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، إذا حاول المستخدمون الولوج إلى التطبيق فسوف يجدون رسالة تقول “إن القانون أجبرنا على تعليق خدماتنا مؤقتًا. نعمل على استعادة الخدمة في الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن”.

مقالات مشابهة

  • هل تستعيد TikTok الخدمة في الولايات المتحدة
  • تيك توك يستأنف العمل في الولايات المتحدة
  • توقف العمل بتطبيق تيك توك في الولايات المتحدة
  • السفير الألماني لدى الولايات المتحدة يحذر من ترامب
  • تيك توك لم يعد متاحًا في الولايات المتحدة
  • تطبيق TikTok يتوقف عن العمل في الولايات المتحدة
  • توقُّف “تيك توك” عن العمل في الولايات المتحدة
  • "تيك توك" يتوقف عن العمل في الولايات المتحدة
  • بمناسبة مرور 65 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية.. ماذا دار على طاولة النقاش بين مصر والسنغال؟
  • تيك توك: التطبيق سيتوقف في الولايات المتحدة غداً