يعد محلج الفيوم المطور أحد إنجازات الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الـ10 سنوات الأخيرة، على أرض محافظة الفيوم، خاضة أنّه أول محلج مطور في الشرق الأوسط وأفريقيا وأول محلج تم تطويره في مصر بتكنولوجيا هندية/ أمريكية، ليعيد إلى القطن المصري مجده ليتربع على عرش القطن عالميًا من جديد.

وينتج محلج الفيوم المطور نحو 120 طنًا من القطن الشعر يوميًا أي نحو 2400 قنطارًا يوميًا لأقطان محافظة الفيوم، وبعض المحافظات المجاورة خصوصًا محافظات الوجه القبلي، حيث يستمر العمل فيه على مدار الـ 24 ساعة بصورة آلية دون تدخل الأيدي البشرية.

أحد أقدم المحالج بمصر

ويعد محلج الفيوم المطور، هو أحد أقدم محالج القطن في مصر، حيث أُنشئ عام 1876 على مساحة 10 أفدنة قرب ميدان النخيل على طريق الفيوم/ بني سويف، وبلغت تكلفة تطويره نحو 250 مليون جنيهًا، خصوصًا إنّه تم تزويده بأحدث التقنيات والماكينات الخاصة بحليج الأقطان.

مراحل حليج الأقطان

وفيما يخص مراحل حليج الأقطان، فإنّها تأتي كالتالي:

- «التضريبة».. وخلالها يتم خلط وتفتيح الأقطان.

- التنظيف.. ويتم خلالها تنظيف القطن وتخليصه من أيّة شوائب.

- تحديد درجات الحرارة والرطوبة.

- الحليج.. وهي المرحلة الأخيرة التي يخرج القطن منها في صورة بالات بمواصفات عالمية جاهزة للنسيج.

باركود لبيان كافة تفاصيل البالة

وفي بيان سابق لمحافظة الفيوم، كشفت إنّ المحلج المطور بالفيوم نظرًا لكونه على أعلى مستوى، فإنّه ينتج منسوجات عالية الجودة، خالية من الملوثات والشوائب، يضع باركود على البالة في نهاية مرحلة الإنتاج لبيان كافة المتعلق بالبالة سواء منطقة زراعته، أو حائز البالة، أو المحلج الذي تم حلجه بداخله، فضلًا عن تاريخ الحليج، والمواصفات الفنية للقطن.

تحويل البذور إلى أعلاف

ونظرًا لكون محصول القطن أحد أبرز المحاصيل التي توفر ربحًا جيدًا للفلاح، والتاجر، والمستثمر، خصوصًا إنّه لا يتم إهدار بذوره بل إنّها يتم عصرها داخل محلج القطن لإنتاج زيت بذرة القطن المتعدد الفوائد، فيما يتم تحويل قشرة البذور إلى أعلاف للماشية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الفيوم محصول القطن زيت بذرة القطن الرئيس السيسي إنجازات 10 سنوات

إقرأ أيضاً:

بايدن يعيد ترتيب فريقه للشؤون الأفريقية

أوردت مصادر إعلامية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أعادت تنظيم قيادة البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون) في الفترة التي تسبق الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني، بما في ذلك فريقه الأفريقي الذي يعنى بشؤون القارة السمراء.

وكان الفريق الأميركي الأفريقي بقي إلى حد كبير دون تغيير منذ بداية إدارة بايدن عام 2021، لكنه شهد بعض التغييرات في الأشهر الأخيرة مع اقتراب نهاية الولاية الأولى للرئيس.

وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال في القوات الجوية سي. ك. براون زار قبل أسابيع بوتسوانا لبحث سبل الحفاظ على بعض الوجود الأميركي في غربي أفريقيا بعد قرار النيجر التخلي عن الجيش الأميركي لصالح الشراكة مع روسيا.

وبحسب ما أوردته مجلة "أفريكا ريبورت"، فقد اكتسب كل من مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع وبرنامج "باور أفريكا" قيادة جديدة منذ بداية العام، حيث وجد عدد من المتخصصين في الشؤون الأفريقية في واشنطن فرصا جديدة في الحكومة، في حين قرر بعضهم الانسحاب.

وفيما يخص الجهاز السياسي الخارجي، تولت فرانسيس براون منصب المديرة العليا والمساعدة الخاصة للرئيس بايدن لشؤون أفريقيا في مجلس الأمن القومي في أبريل/نيسان الماضي.

وأشرفت براون مؤخرا على برامج أفريقيا والنظام العالمي والمؤسسات في مؤسسة كارنجي للسلام الدولي.

وحلت براون محل مهندس إستراتيجية بايدن لأفريقيا جود ديفيرمونت، الذي يعمل الآن في منصب في منصة الاستثمار الأفريقية الشاملة "كوباندا كابيتال" في واشنطن العاصمة.

رباعية نسائية

وتعد براون واحدة ضمن رباعية نسائية تقود الدبلوماسية الأفريقية تحت إدارة بايدن، إضافة إلى الدبلوماسية مولي في، التي أدت اليمين الدستورية مسؤولة عن الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأميركية في سبتمبر/أيلول 2021.

والشخصية الثالثة هي باربرا ليف، التي تشغل منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وتولت المنصب في مايو/أيار 2022.

والشخصية الرابعة هي ليندا توماس غرينفيلد، الممثلة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، وسفيرة سابقة للولايات المتحدة في ليبيريا، ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وفيما يخص فريق بايدن العسكري المرتبط بالشؤون الأفريقية، يشغل الجنرال مايكل لانغلي منصب قائد للقيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) التي يعمل فيها منذ عام 2002، وهو ثاني أميركي من أصل أفريقي وثاني ضابط في البحرية يتولى هذه المهمة.

وتشكل "أفريكوم" إحدى القيادات العسكرية الأساسية للبنتاغون، وهي المسؤولة عن العلاقات العسكرية والعمليات في 53 دولة أفريقية.

وتأسست هذه القيادة على خلفية تزايد الاهتمام الأميركي بأفريقيا بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وفي ضوء التوسع الصيني في القارة.

أما مورين فاريل، فتعدّ -حسب مجلة "أفريكا ريبورت"- النظير المدني الجديد للانغلي في وزارة الدفاع، حيث تولت منصب نائب مساعد وزير الدفاع للشؤون الأفريقية منذ أبريل/نيسان الماضي.

مقالات مشابهة

  • بايدن يعيد ترتيب فريقه للشؤون الأفريقية
  • رغم ملاحقتهم.. طلاب أستراليا المتضامنون مع فلسطين يحققون إنجازات
  • إكسترا جيزة 99.. تسجيل صنف جديد من القطن يحقق إنتاجية وجودة فائقة
  • أستاذة علم اجتماع: الإنسان يعيد تشغيل وظائف جسمه الحيوية من خلال النوم
  • الزراعة تتابع زراعات القطن بالمحافظات
  • قائد الثورة يعيد ضبط البوصلة
  • بينها تمكين المرأة.. المملكة تستعرض إنجازاتها في المنتدى السياسي بنيويورك
  • بحوث القطن يطالب الزراعة بإصدار توصيات للتعامل مع تأثير الموجات الحارة
  • ندوة إرشادية للنهوض بمحصول القطن لمزارعي قرية أبو متنا
  • ندوة إرشادية للنهوض بـ"محصول القطن" لمزارعي قرية أبو متنا بالشرقية