إنجازات 10 سنوات.. محلج الفيوم المطور يعيد القطن المصري لمكانته
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يعد محلج الفيوم المطور أحد إنجازات الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الـ10 سنوات الأخيرة، على أرض محافظة الفيوم، خاضة أنّه أول محلج مطور في الشرق الأوسط وأفريقيا وأول محلج تم تطويره في مصر بتكنولوجيا هندية/ أمريكية، ليعيد إلى القطن المصري مجده ليتربع على عرش القطن عالميًا من جديد.
وينتج محلج الفيوم المطور نحو 120 طنًا من القطن الشعر يوميًا أي نحو 2400 قنطارًا يوميًا لأقطان محافظة الفيوم، وبعض المحافظات المجاورة خصوصًا محافظات الوجه القبلي، حيث يستمر العمل فيه على مدار الـ 24 ساعة بصورة آلية دون تدخل الأيدي البشرية.
أحد أقدم المحالج بمصرويعد محلج الفيوم المطور، هو أحد أقدم محالج القطن في مصر، حيث أُنشئ عام 1876 على مساحة 10 أفدنة قرب ميدان النخيل على طريق الفيوم/ بني سويف، وبلغت تكلفة تطويره نحو 250 مليون جنيهًا، خصوصًا إنّه تم تزويده بأحدث التقنيات والماكينات الخاصة بحليج الأقطان.
مراحل حليج الأقطانوفيما يخص مراحل حليج الأقطان، فإنّها تأتي كالتالي:
- «التضريبة».. وخلالها يتم خلط وتفتيح الأقطان.
- التنظيف.. ويتم خلالها تنظيف القطن وتخليصه من أيّة شوائب.
- تحديد درجات الحرارة والرطوبة.
- الحليج.. وهي المرحلة الأخيرة التي يخرج القطن منها في صورة بالات بمواصفات عالمية جاهزة للنسيج.
باركود لبيان كافة تفاصيل البالةوفي بيان سابق لمحافظة الفيوم، كشفت إنّ المحلج المطور بالفيوم نظرًا لكونه على أعلى مستوى، فإنّه ينتج منسوجات عالية الجودة، خالية من الملوثات والشوائب، يضع باركود على البالة في نهاية مرحلة الإنتاج لبيان كافة المتعلق بالبالة سواء منطقة زراعته، أو حائز البالة، أو المحلج الذي تم حلجه بداخله، فضلًا عن تاريخ الحليج، والمواصفات الفنية للقطن.
تحويل البذور إلى أعلافونظرًا لكون محصول القطن أحد أبرز المحاصيل التي توفر ربحًا جيدًا للفلاح، والتاجر، والمستثمر، خصوصًا إنّه لا يتم إهدار بذوره بل إنّها يتم عصرها داخل محلج القطن لإنتاج زيت بذرة القطن المتعدد الفوائد، فيما يتم تحويل قشرة البذور إلى أعلاف للماشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الفيوم محصول القطن زيت بذرة القطن الرئيس السيسي إنجازات 10 سنوات
إقرأ أيضاً:
لاعب «بلاي ستيشن» يعيد اكتشاف نفسه في سان جيرمان!
معتز الشامي (أبوظبي)
سجل عثمان ديمبيلي 18 هدفاً في آخر 11 مباراة خاضها مع باريس سان جيرمان، بما في ذلك 10 أهداف في آخر أربع مباريات.
كان من الممكن أن يصبح ديمبيلي لاعباً متألقاً، سرعان ما ينطفئ نجمه سريعاً، بعد أول محطة أو محطتين، إلا أن مسيرته الأخيرة لا توحي بذلك، بل أثبت أنه مثل لاعب «بلاي ستيشن»، بعدما أعاد اكتشاف نفسه مع سان جيرمان.يملك ديمبلي 27 عاماً مسيرة مهنية رائعة، حيث برز «الجناح» الفرنسي على الساحة في رين موسم 2015-2016، مسجلاً 12 هدفاً، وصنع 5 أهداف في 29 مباراة، قبل انتقاله مقابل 35 مليون يورو إلى دورتموند، قبل ثلاثة أيام من عيد ميلاده التاسع عشر.
وبعد موسم في ألمانيا تمكن من تسجيل 10 أهداف، وصنع 21 هدفاً في 50 مباراة، لينتقل إلى برشلونة في أغسطس 2017، مقابل 135 مليون يورو بديلاً للبرازيلي نيمار، بعد انتقال الأخير إلى باريس سان جيرمان.
ولم ينجح ديمبلي مع برشلونة، بالنظر إلى السعر الباهظ الذي دفعه النادي مقابل الحصول على خدماته، رغم مشاركته في 82 هدفاً «سجل 40 وصنع 42» في 185 مباراة، لأنه عانى من الإصابات، ولم يتمكن من فرض نفسه، لينتهى به الحال إلى تسجيل 8 أهداف وصناعة 9 أهداف في 35 مباراة، منها 25 مباراة أساسياً، في موسمه الأخير مع برشلونة.
وغادر ديمبيلي في أغسطس 2023، ليعود إلى فرنسا، وكان موسمه الأول مقبولاً مع سان جيرمان، حيث صنع 12 هدفاً في 42 مباراة، رغم أنه سجل 6 أهداف فقط، وجاء هدفان منها أمام برشلونة في ذهاب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومع رحيل كيليان مبابي عن سان جيرمان إلى ريال مدريد في نهاية موسم 2023-2024، احتاج المدرب لويس إنريكي إلى شخص ما يكون النجم، وأثبت ديمبيلي أنه ذلك اللاعب، ورفع حصاده مع الفريق خلال الموسم الحالي إلى 23 هدفاً في 28 مباراة، بتسجيله هدفين في الفوز 3-0 على بريست في مباراة الذهاب من مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي، وهو إنجاز كبير، بالنظر إلى أنه لم يسجل من قبل أكثر من 14 هدفاً في نسخة واحدة.
وقبل ثلاثة أشهر فقط من عيد ميلاده الثامن والعشرين، يبدو أن ديمبيلي حقق تقدماً كبيراً على مستوى مسيرته المهنية، ليس فقط في تسجيل الأهداف، ولكن القيام بذلك بطريقة تبدو سهلة للغاية، حيث تم توجيه تسديدته بهدفه الأول ضد بريست داخل القائم القريب، لدرجة أنه بدا وكأنه وضع «الإعداد السهل» في لعبة كمبيوتر.
وفي أول 17 مباراة له هذا الموسم، بلغ متوسط تسديدات ديمبيلي 5.0 تسديدات لكل 90 دقيقة، بمتوسط هدف متوقع لكل تسديدة، وفي آخر 11 مباراة له، ارتفع إلى 5.6 تسديدة لكل مباراة، وهناك جانب آخر مثير للاهتمام في أهداف ديمبيلي وهو براعته في استخدام كلتا قدميه، ومن بين 23 هدفاً سجل ثمانية أهداف بقدمه اليسرى و13 بقدمه اليمنى، بالإضافة إلى هدفين بالرأس.