قالت روسيا إنها تنسق سياستها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع الصين، الحليف الوثيق الذي زاره الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أمس الخميس، أن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف أجرى محادثات في الدوحة مع تشاي جون، المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط، وتبادلا وجهات النظر إزاء الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أخبار متعلقة تحمل ذخيرة متطورة.. وصول أول طائرة أمريكية إلى فلسطين المحتلةشركات طيران عالمية تعلق رحلاتها من وإلى فلسطين المحتلةجنبلاط لبايدن: أنت ترى الصراع في غزة من جانب واحد فقط

وأضاف البيان: "كان هناك تأكيد على تركيز موسكو وبكين المستمر على التنسيق الوثيق للجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية لهذه الأزمة، وغيرها من الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

روسيا وسيط محتمل

وتعد روسيا نفسها وسيطًا محتملا في الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتلقي اللوم في الأزمة على الولايات المتحدة، متهكة إياها بالانفراد بمعالجة قضايا التسوية في المنطقة.

ورُفض يوم الاثنين الماضي مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، إلى جانب إطلاق سراح الرهائن، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.

وندد نص مشروع القرار بالعنف ضد المدنيين وجميع أعمال الإرهاب.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز موسكو روسيا والصين الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة القرار الروسي في مجلس الأمن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الصراع فی

إقرأ أيضاً:

أحمد أمل: إقرار مبدأ عودة اللاجئين والنازحين ما بعد الصراع ضامن لاستدامة السلام

قال الدكتور أحمد أمل، رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بالمركز المصري، إنّ القارة الإفريقية تُعد من أكثر الدول التي قدمت تجارب في ملف إعادة الإعمار، بما يتضمن ثلاثة محاور أساسية متمثلة في، عودة النازحين واللاجئين، وإعادة الإعمار، وبناء السلام بصورة مستدامة.

وأشار «أمل» خلال حديثه في المؤتمر المنعقد برعاية المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في القاهرة، بعنوان "غزة ومستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط" إلى أنّ المادة 11 من اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخليًا تنص على "واجبات الدول الأطراف فيما يخص العودة المستدامة أو الاندماج المحلي أو إعادة التوطين"، وأقرت مبدأ العودة والتوطين، وأسست لمبدأ الربط بين المجتمعات المحلية ومشاركتها في إعادة الإعمار لبناء سلام مستدام، وهنا ظهر مصطلح العودة المستدامة.

وأكد رئيس وحدة الدراسات الإفريقية بالمركز المصري، أن إقرار مبدأ عودة اللاجئين والنازحين ما بعد الصراع هو ضامن لاستدامة السلام، والتجارب الأفريقية تشير إلى ترابط بين عودة النازحين وتوليهم بأيديهم إعادة الإعمار ثم تحقيق السلام المستدام.

ويعقد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في القاهرة المؤتمر تحت عنوان "غزة ومستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"، حيث تستهدف تفكيك ودخل المقترحات الساعية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ليس فقط من خلال إظهار مدى مخالفتها الصارخة للقانون الدولي والإنساني، وإنما أيضا الخبرات والتجارب الإقليمية والدولية في إعمار مناطق الصراعات دون تهجير السكان يطرح المؤتمر أيضا المخاطر المترتبة على التحريك الديموغرافي للسكان على أمن واستقرار الشرق الأوسط سواء على صعيد دواخل الدول أو العلاقات فيما بينها، فضلا عن تأثيراتها على مستقبل الذهبية الفلسطينية، في ظل سياسات تيار اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي بات يرهن وجوده في السلطة باستمرار دائرة الحرب والدمار في المنطقة.

مؤتمر «غزة ومستقبل السلام».. السفير العرابي يناقش تفكيك القضية الفلسطينية وإعادة تركيبها

خالد عكاشة: تهجير الفلسطينيين من غزة خرق للأعراف الدولية وجريمة تطهير عرقي

مقالات مشابهة

  • سلطنةُ عُمان تؤكد على ضرورة الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • قطر تتوجه إلى الجنائية الدولية بشأن السماح لـ الأونروا بالعمل في الأراضي المحتلة
  • «تيته» تبحث مع القائم بأعمال سفارة الصين سبل تجاوز الأزمة السياسية
  • تقارير تكشف إرسال كوريا الشمالية مزيدا من القوات للقتال إلى جانب روسيا
  • الأمم المتحدة تندد بمقترحات الضم والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية
  • الجزائر تعرب عن استغرابها إزاء تدابير تقييدية على الدخول إلى الأراضي الفرنسي
  • مصطفى بكري: الأزمة الفلسطينية تواجه 3 أزمات
  • أحمد أمل: إقرار مبدأ عودة اللاجئين والنازحين ما بعد الصراع ضامن لاستدامة السلام
  • الأمم المتحدة ترفض بشدة نية قوات الاحتلال البقاء في الضفة الغربية
  • حكومة الاحتلال تمنع عضوتين في البرلمان الأوروبي من دخول الأراضي الفلسطينية