لن تصدق ماذا نشر حساب سعودي قبل 24 ساعة من ”الهجوم الحوثي” على المدمرة الأمريكية!
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نشر حساب سعودي، معلومات تحققت "حرفيًا" - كما قيل - ، قبل 24 ساعة من "الهجوم الحوثي" على المدمرة الأمريكية كارني، قبالة السواحل اليمنية.
وقال حساب "بدران الحازمي" إن الحوثيين، سيطلقون طائرات مسيرة إلى المياه الدولية في البحر الأحمر، بأوامر أمريكية إسرائيلية، لحرف أنظار العالم عن جرائم إسرائيل في قطاع غزة المحاصر.
وجاء منشور الحازمي الذي رصده "المشهد اليمني"، قبل يوم من إعلان البنتاغون، تصدي المدمرة الأمريكية "كارني" لصواريخ وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون، من السواحل اليمنية في البحر الأحمر.
وقال الحازمي: "الحوثيين سيطلقون مسيرات إلى المياه الدولية.بالبحر الأحمر .. من الان اقولها لكم، والله وبالله وتالله انها اوامر امريكية إسرائيلية، لتشتيت الراي العام العالمي عن جرائم إسرائيل، والحوثيين لعنهم الله سينفذون الأوامر طايعين لعنهم الله. 11 مسيرة جاهزة، ربما ياتيكم النبأ فجر اليوم".
اقرأ أيضاً أكاديمي سعودي يعلق على إطلاق الحوثيين طائرات مسيرة على بارجة أمريكية ويطرح سؤالا بمنتهى الخطورة! تصريحات مفاجئة للرئيس الأمريكي بايدن يتهم فيها حماس والرئيس الروسي ”بوتين” بالشراكة! الكشف عن مناطق انطلاق الصواريخ والطائرات التي اعترضتها المدمرة الأمريكية.. وانتقام أمريكي خلال ساعات وقيادات حوثية تبدأ بالهروب بعد 23 عاما من استهداف ”كول”.. واشنطن تعلن تعرض ”كارني” للاستهداف قبالة سواحل اليمن، ماذا تريد أمريكا؟ (تحليل) الجبواني: الهجمات من اليمن وسوريا على القواعد والسفن الأمريكية هروب إيراني من المعركة الحقيقية أول تصريح حوثي على استهداف المدمرة الأمريكية قبالة اليمن عاجل.. الخبير العسكري الدويري: حزب الله وراء الهجوم الصاروخي من اليمن باتجاه المدمرة الأمريكية عاجل.. الإعلام العبري: التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن صواريخ الحوثيين كانت متجهة لإسرائيل عاجل: البنتاغون يعلن اعتراض مدمرة أمريكية 3 صواريخ وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن عاجل: سفينة أمريكية تعترض صواريخ حربية بالقرب من سواحل اليمن الحوثيون يقتحمون منزل قيادي مؤتمري في إب ويعتدون على النساء والأطفال مصر تجدد رفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وأمريكا تحذر مواطنيها وإسرائيل تخلي سفاراتها من 5 دول أوسطيةمن جانبه تساءل الباحث السياسي والكاتب الصحفي، عبدالله إسماعيل، "لماذا تعود الامامة السلالية كلما أسقطها اليمنيون؟"، قبل أن يجيب على نفسه بالقول: "لأن مجرد إشاعة "لمقذوفات" حوثية برواية الراعي الامريكي انست البعض، معاناة تسع سنوات، وجرائم لا تحصى، ومئات الالاف من القتلى، ومئات المساجد والمنازل، وآلاف المختطفين، ليتحول تنظيم الحوثي الارهابي عند البعض الى منتصر لفلسطين".
وأضاف الإعلامي عبدالله إسماعيل، مؤلف كتاب "معركة الوعي في اليمن"، أن "من يقتل المسلمين في اليمن لن ينتصر لغزة، ومن يفجر المساجد ويصرخ على انقاضها لن ينتصر للقدس، معادلة انصع من الشمس، ليتنا نتعلم".
وأعلن البنتاغون، أمس في مؤتمر صحفي، تعرض المدمرة "يو إس إس كارني" 3 صواريخ وعددا من المسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن وتم اسقاطهن قبل الوصول إلى اهدافهن وهو ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية .
وأضاف البنتاغون الأمريكي: "لا نستطيع أن نحدد على وجه اليقين هدف الصورايخ لكن من المحتمل أن تكون موجهة نحو أهداف في إسرائيل". وقال إنهم سيقومون "بالإجراءات اللازمة من أجل حماية القوات الأمريكية".
وأشار إلى أن القوات الأمريكية تصدت الأربعاء لثلاث مسيرات استهدفت قوات التحالف في قاعدة عين الأسد غربي العراق. وقال "سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية قواتنا بعد الهجمات على جنود أمريكيين في العراق وسوريا".
وفيما كانت قناة 13 الإسرائيلية قالت، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن صواريخ الحوثيين كانت متجهة لإسرائيل. قال البنتاغون بخصوصها إنهم لا يستطيعون أن يحددوا على وجه اليقين هدف الصواريخ التي أطلقها الحوثيون لكن من المحتمل أن تكون موجهة نحو أهداف في إسرائيل .
وقالت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية إن السفينة يو إس إس كارني عبرت قناة السويس يوم الأربعاء وتم نشرها في الشرق الأوسط للمساعدة في ضمان الأمن البحري والاستقرار في المياه الإقليمية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المدمرة الأمریکیة أطلقها الحوثیون من الیمن
إقرأ أيضاً:
غياب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يتسبب في ضياع فرص إنهاء الانقلاب وتحرير اليمن من الحوثيين
يعيش الشعب اليمني معاناة مستمرة بفعل سيطرة المليشيات الحوثية على العاصمة صنعاء، ومساحات يقطنها الكتلة السكانية الأكبر في اليمن.
وعلى الرغم من العديد من الفرص التي كان يمكن أن تسهم في إنهاء الحرب وتحرير اليمن، فإن هذه الفرص ضاعت نتيجة لانشغال مجلس القيادة الرئاسي بالركض خلف مصالحهم الشخصية ومكاسبهم التي يسعون لتحقيقها وتنفيذ الأجندة الخارجية التي تدير وتدار، بعيداً عن الأولويات الوطنية التي يحتاجها الشعب اليمني.
بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، نشأت موجة من الحماس الشعبي في اليمن. والتي كانت بمثابة لحظة تاريخية وفرصة ذهبية لاستعادة الزخم الشعبي وتعزيز الجبهة الداخلية ضد الحوثيين.
في تلك الفترة، كان من الممكن أن تتوحد القوى الوطنية تحت هدف مشترك يتمثل في التخلص من الحوثيين واستعادة الدولة.
لكن، رغم هذا الحماس الذي اجتاح الشارع اليمني، لم يستطع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة استثمار هذه الفرصة، وبدلاً من أن يركز على تعزيز الوحدة الوطنية ويعمل على معالجة القضايا الأمنية والسياسية، استمر أعضاؤه بالبحث عن فرص تحقيق مصالحهم الشخصية، مما أدى إلى ضعف الروح المعنوية بين أفراد الشعب وأفقدهم الأمل في قدرة القيادة الحالية على تحقيق التغيير. وبالتالي ضاعت هذه الفرصة الحاسمة في طريق تحرير اليمن.
قطع يد إيران في لبنان وسوريا
كما شهدت المنطقة تحولات استراتيجية مهمة، خاصة في ما يتعلق بتقليص نفوذ إيران في لبنان وسوريا، وهو ما اعتبر فرصة ذهبية لتعزيز الجبهة ضد الحوثيين المدعومين من طهران.
خلال هذه الفترة، كان من الممكن لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة أن يستفيدو من هذه الظروف الدولية لتشكيل تحالفات إقليمية ودولية تدعم الحكومة الشرعية، وتساهم في تعزيز قدرات الجيش الوطني لمواجهة الحوثيين.
لكن رغم هذا السياق الدولي الذي كان يصب في صالح الشعب اليمني، فإن الخلافات الداخلية والتباينات، أفقدته القدرة على الاستفادة من هذه الفرصة وجعلته يفقد الدعم الدولي المتزايد الذي كان في مصلحة الحكومة الشرعية.
تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية
ومع استلام ترامب مقاليد الرئاسة في الولايات المتحدة، أدرج الحوثيين كمنظمة إرهابية، وهو تصنيف كان له آثار كبيرة على عزل الحوثيين على الصعيدين الدولي والمالي.
كانت هذه اللحظة بمثابة فرصة مهمة لمجلس القيادة الرئاسي لزيادة الضغوط على الحوثيين من خلال تعزيز الدعم الدولي، وكشف تجاوزاتهم وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان، فضلاً عن استعادة بعض المناطق التي ما زالت تحت سيطرتهم.
ولكن المجلس لم يستغل هذه الفرصة بالشكل الأمثل، بل انشغل بالمهام التي ينفذها وفق الأجندة الخارجية التي جعلت من الصعب توجيه الاهتمام إلى هذه القضية المهمة.. من خلال غياب التنسيق الفعال بين أعضاء المجلس، ضاعت فرصة مهمة لتقليص نفوذ الحوثيين وتعزيز موقف الحكومة الشرعية في الساحة الدولية.
الحكم من الخارج وغياب المسؤولية
يؤكد مراقبون أن من أبرز العوامل التي ساهمت في ضياع الفرص هو أن قيادة البلاد كانت تدير من الخارج، بعيداً عن الواقع اليمني.. هذه الوضعية جعلت من الصعب على مجلس القيادة الرئاسي أن يتعامل بشكل مباشر مع الأزمات اليومية التي يواجهها الشعب.
في وقت كان فيه الشعب اليمني يتطلع إلى رؤية قيادة محلية تواجه التحديات من داخل البلاد، بقي المجلس والحكومة في الخارج، ما أفقده القدرة على التأثير المباشر في سير المعركة ضد الحوثيين.
وأكدوا أنه كان من المفترض أن تكون القيادة في الداخل لتكون أقرب إلى الشعب وتعكس حاجاته الحقيقية. لكن بدلاً من ذلك، ظل المجلس بعيداً، وهو ما أثر سلباً على فعالية القرارات السياسية وعمق التواصل مع المجتمع اليمني.
استعادة الدولة تبدأ من الداخل
كما يؤكد المراقبون أن استعادة الدولة من الحوثيين لا يمكن أن تتم إلا من خلال العودة إلى الداخل. لا بد لمجلس القيادة الرئاسي التركيز على مهامه الدستورية، وبناء الدولة اليمنية، واستعادة مؤسساتها. عودة القيادة إلى داخل اليمن من شأنها أن تعزز الثقة بين المواطنين والحكومة الشرعية، وتسمح لها باتخاذ القرارات اللازمة لمواجهة الحوثيين بفعالية أكبر.
وشددوا على ضرورة أن تكون الأولويات في هذه المرحلة واضحة بداية باستعادة الأراضي والدولة من المليشيات الحوثية، وتنسيق الجهود بين جميع القوى الوطنية في مواجهة الحوثيين، وتحقيق وحدة وطنية حقيقية بعيداً عن الانقسامات التي طالما أضعفت الجهود المشتركة.
وأشاروا إلى أن هذه هي الخطوة الأولى نحو استعادة السيطرة على البلاد، وتكوين يمن جديد يعكس طموحات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار.
وأكدوا أن العودة إلى الداخل هي الحل الأمثل لتحقيق الأهداف الوطنية. بدونها، لن يستطيع اليمن التغلب على تحدياته الداخلية والخارجية، ولن يتمكن من تحرير البلاد من قبضة الحوثيين الذين يستمرون في السيطرة على معظم مناطق اليمن.