كتبت ابتسام شديد في"الديار": مع تسليم الجميع ان حكومة تصريف الأعمال لا تمر بأفضل ظروفها، وان طبيعة تكوينها الضعيفة تجعلها غير قادرة على التأثير في مجرى الأحداث، إلا ان ذلك لم يوقف حركة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لمواجهة التحديات، ومن اجل تثبيت الوجود وتأكيد الدور الحكومي في التعاطي مع الحرب ان حصلت.   وعليه تقول مصادر وزارية ان تحرك ميقاتي يتوزع في عدة اتجاهات: اولا من الناحية الديبلوماسية يحاول من خلال الاتصالات واللقاءات مع السفراء وممثلي الدول، الحصول على تطمينات خارجية لتحييد لبنان عن حرب حماس و"إسرائيل" من خلال تفعيل ديبلوماسية الكواليس على اكثر من محور، لتفادي الانزلاق أكثر الى الحرب الكبرى.

ثانيا ميدانيا، تحاول حكومة تصريف الاعمال وضع خطة طوارىء بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ولجنة إدارة الكوارث.
ومع ذلك، تضيف المصادر كانت لافتا دعوة ميقاتي لانتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جديدة جامعة، بموازاة تشكيل حكومة" حرب" في "إسرائيل" الذي يعتبر عاملا ضروريا وملحا، خصوصا ان الحكومة الحالية ليست قادرة على مواكبة التطورات وتداعيات دخول لبنان في اي حرب. واشارت المصادر الى انه في غياب رئيس للجمهورية تبدو "الأحمال" والأوزان ثقيلة على حكومة تصريف أعمال مشلولة القوى، وغير متجانسة من اساس تأليفها، وتعصف بها الخلافات والانقسامات.
واكدت المصادر نفسها ان جزءا اساسيا من إتصالات ميقاتي تقوم على تأمين التضامن الداخلي ووحدة الساحات داخل حكومته لمواجهة الآتي من الأيام، وفي هذا الاطار تأتي لقاءاته لتوفير الوحدة والتضامن اللبناني وانفتاحه على كل الأطراف. ويرى ميقاتي ان الظروف اليوم مختلفة تماما عن العام ٢٠٠٦ في ظل الانهيار الداخلي وتدهور الأوضاع لبنانيا، فلبنان يمر بأصعب المراحل المالية والاقتصادية، في ظل معاناة واضحة لتأمين صرف رواتب القطاع العام ووسط الانهيار في قطاعات الدولة.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

انتقادات كبيرة للمعارضة

أكدت مصادر مطلعة ان بعض شخصيات المعارضة باتت توجه الانتقادات في مجالسها الخاصة الى الاداء السياسي لاحزاب المعارضة الاساسية خصوصا في مرحلة ما بعد الحرب الاسرائيلية على لبنان.
وبحسب المصادر فإن المعارضة، بنظر هؤلاء، لم تقم بأي خطوة جدية ولم تعمل على اي مبادرة سياسية قادرة على تغيير الوضع القائم خصوصا ان "حزب الله" اليوم بات اضعف من قبل.
وترى المصادر ان المعارضة لا تريد ان تقوم بأي خطوة سياسية جريئة وهذا ما ستدفع ثمنه لاحقا عندما تنتظم الحياة السياسية ويعود "الحزب" ليستلم زمام المبادرة".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • بعد عزل الرئيسة السابقة.. السلطات تحدد موعد جلسة انتخاب رئيس جديد لبنجرير
  • تحرك ديبلوماسي مصري فرنسي وايطالي.. موسى: لانتخاب رئيس تزامناً مع انتهاء الحرب
  • ميقاتي يستقبل المفتي دريان في السرايا
  • انتقادات كبيرة للمعارضة
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. رئيس حكومة بريطانيا يهنئ ترامب بالفوز
  • رئيس حكومة بريطانيا يهنئ ترامب بالفوز
  • مدبولي: مصر قادرة على مواجهة الأوضاع الخارجية والأهم الحفاظ على الاستقرار الداخلي
  • اللبنانيون يتابعون الانتخابات الاميركية... حماسة لترامب واسف على الوضع الداخلي
  • تضييق كبير عند الحدود
  • طرح مناقصة طرق ونظام تصريف المياه للمنطقة الاقتصادية بمحافظة الظاهرة