يسرا تدعو جمهورها للمشاركة في وقفة لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دعت الفنانة يسرا للمُشاركة في الوقفة التضامنية مع أهالي فلسطين، اليوم عقب صلاة الجعة، أمام النصب التذكاري للجندي المجهول في مدينة نصر، لاسيما بعدما اشتدت الحرب هناك، ووصلت إلى حد الإبادة.
وكتبت يسرا عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر: «شعب مصر غدًا بعد صلاة الجمعة في ميادين المحافظات، وفي القاهرة عند المنصة في وقفة تضامنية مع أهلنا وإخواتنا في غزة من أجل حقن الدماء و التنديد بالرفض على تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
كل شعب مصر غدا بعد صلاة الجمعة في ميادين المحافظات و في القاهرة عند المنصة في وقفة تضامنية مع أهلنا و إخواتنا في #غزة من أجل حقن الدماء و التنديد بالرفض على تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه .. حفظ الله وطننا العربي كله #مصر #فلسطين
— Youssra (@Youssra) October 19, 2023 يسرا تفوض الرئيس السيسي لحماية البلاداعلنت الفنانة يسرا عبر موقع التدوينات القصيرة x تفويضها للرئيس عبد الفتاح السيسي، لحماية أرض مصر من أي خطر يهددها.
وكتبت يسرا قائلًا: أفوض أنا المواطن المصري شريف مدكور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يلي:
1- حماية الأمن القومي المصري من أي مخاطر وتحديات حالية ومحتملة على حدودنا الشرقية.
2- حماية سيناء من مخطط تحويلها إلى مسرح حرب وعمليات عسكرية.
3- حماية الفلسطينيين ببقائهم على أرضهم «فلا أرض بلا شعب».
4- حماية القضية الفلسطينية من الاندثار إلى الأبد حال تهجيرهم إلى مصر والأردن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يسرا الرئيس السيسي مصر فلسطين
إقرأ أيضاً:
أطفال فلسطين في عيون «حمزة» المصري.. «أبطال خارقون يتعلم منهم الصبر»
بين آثار القتل والدمار كانت رؤية حمزة إبراهيم، صاحب الثمانية أعوام، مختلفة لأطفال فلسطين، يراهم أبطالاً خارقين بكل ما يتحملونه من صبر وكفاح، كلما تابع ما يُقال، أو يشاهد الصغار عبر التلفاز، يزيد إعجابه بقدرتهم على الصمود، يأمل بأن تكون هناك وسيلة مساعدة يستطيع أن يسهم بها فى إنقاذ صغار تبدّلت حياتهم، أصبح الموت أقرب إليهم من الدماء فى الوريد، لكنهم رغم كل هذا يتمتّعون بإيمان شديد بالله، لا يأكلون لأيام وليالٍ، يميتهم البرد القارس والحر الشديد فى فصول العام المتقلبة، ومع هذا لم تتزعزع ثقتهم بأن النصر قريب.
رؤية الأطفال لصغار فلسطين بعد الحربيروى «حمزة»، الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، ويدرس فى الصف الثانى الابتدائى، لـ«الوطن»، أن الحرب الأخيرة التى حدثت فى فلسطين فى السابع من أكتوبر العام الماضى، جعلته يرى الأطفال بشكل مختلف، يتعلم منهم صفات كثيرة: «رغم التعب، وأنهم كل يوم بيُستشهدوا، لكنهم صابرين ومؤمنين بالله، ومقتنعين بأنهم هينتصروا، وأنا باتعلم منهم الصبر، وإنهم أكيد هينتصروا، هما صغيرين وبيموتوا، مالهمش ذنب، ونفسى الحرب تقف ويرجعوا يتعلموا تانى ويروحوا المدرسة».
لم يكن الصغير يعرف الكثير من التفاصيل عن فلسطين قبل الحرب، لكن الإعلام و«السوشيال ميديا» ساعدت فى نشر قصص الصغار وصورهم، كما قال: «قبل الحرب ماكنتش عارف عن فلسطين حاجة، بس السوشيال ميديا والتليفزيون نشرت قصص كتير عنهم، وكل مرة بيصعبوا عليّا، بس فخور بيهم وبقوتهم، لأنهم ثابتين ومتأكدين إنهم هينتصروا، ومن التفاصيل اللى عرفتها عن فلسطين إنهم محتَلين من زمان، والاحتلال بيموت فى أهالينا كل يوم، بس هما ولا مرة يأسوا، باشوف الأطفال زى سوبر مان».
الأهالي مصدر المعلومات الأول في القضيةلا توجد طريقة لمساعدة الأطفال، ولا الأهالى فى الحرب يستطيع الصغير أن يقدمها، لكن «حمزة» منذ بداية حملات الدعم بـ«المقاطعة» يحرص على شراء المنتجات المصرية، ويبتعد تماماً عن تلك الواردة فى قائمة المقاطعة: «فى المدرسة بنشارك فى الأنشطة، زى علم فلسطين، وبره مشارك من بدرى فى حملات الدعم من أولها، وكنت باشجع زمايلى عليها».