القوات الامريكية تعترف بخسائرها وسط توسع رقعة المواجهة معها الى 4 دول عربية وانضمام فصائل جديدة للقتال بضراوة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تتوسع الهجمات على القواعد الامريكية في الشرق الأوسط، يشكل تصاعدي وغير مسبوق في المنطقة العربية، في مؤشر على اتخاذ الحرب مسارا اقليميا سبق وحذرت منه دول كبرى .
وتعرضت قواعد أمريكية في سوريا والعراق لهجمات جديدة خلال الساعات المتأخرة.
وأفادت ما تعرف بـ” المقاومة الإسلامية” في العراق بانها شنت هجوم بطائرات مسيرة على حقل غاز كونيكو شمال سوريا والذي تتخذه القوات الامريكية كقاعدة لها، وتزامن الهجوم على كونيكو مع هجوم مماثل طال القاعدة الامريكية الرئيسية في التنف على حدود الأردن وسوريا والعراق.
ورغم تأكيد “المقاومة الإسلامية” تحقيق إصابات مباشرة بصفوف القوات الامريكية ، اكتفت وسائل اعلام أمريكية بوصفها بـ “إصابات طفيفة”.
كما استهدف صاروخين القاعدة الامريكية فيكتوريا بالقرب من مطار بغداد في وقت متأخر الليلة.
واعترفت الولايات المتحدة الامريكية بان احد افراد قواتها في العراق قد توفي بسبب ازمة قلبية اثناء حدوث الهجوم على قاعدة امريكية في العراق.
هذه التطورات تأتي بعد يوم على هجمات طالت قواعد أمريكية في العراق ابرزها عين الأسد على الحدود السورية في حين تخوض المقاومة الفلسطينية معارك مع الاحتلال الاسرائيلي بدعم امريكي .
وتتزامن هذه الهجمات التي تتبناها “المقاومة الإسلامية” مع تدشين الحركة الجديدة عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية والسورية وفق ما أعلنته في وقت سابق.
و “المقاومة الإسلامية” تضاف إلى حركات عدة في المنطقة تستعد للهجوم على تل ابيب وحليفتها أمريكا في حال شنت هجوم بري ولم توقف مجازرها في القطاع. وتشير هذه التطورات إلى دخول الحرب في المنطقة بعد إقليمي سبق لدول كإيران وروسيا وان حذرت الولايات المتحدة من اتساع رقعتها.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الحوثي الصواريخ الحوثية العراق اليمن صواريخ من اليمن فلسطين قواعد امريكية المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعاني.. هجوم غير مسبوق من أسماك القرش وانتشار فيروس مميت
خلال الـ24 ساعة الماضية، عانت الولايات المتحدة الأمريكية من هجمات غير مسبوقة من أسماك القرش، كما ضرب فيروس غرب النيل أيضًا ثلث الولايات المتحدة، وتستعد واشنطن لاستقبال مشكلات عديدة، بعد ربيع واجهت فيه موجة من العواصف والأعاصير، التي ضربت العديد من الولايات الجنوبية.
وهاجمت أسماك القرش 3 أشخاص قبالة شاطئ جنوب ولاية تكساس، وهي حادثة وصفت بـ«غير المسبوقة»، وفي الرابع من يوليو الجاري، تعرض أمريكي أيضًا لعضة من أسماك القرش بولاية فلوريدا، بحسب شبكة «ABC NEWS» الأمريكية.
وفي تكساس، تعرض 3 أشخاص لعضة سمكة قرش في مدينة ساوث بادري آيلاند أمس الجمعة، على جزيرة حاجزة بالقرب من مدينة براونزفيل، وجرى تحديد موقع القرش في وقت لاحق ودفعه إلى مياه أعمق.
وقال أحد الأمريكيين، وكان شاهدا على هجوم شرس من سمكة قرش ضد أمريكية: «لقد انتشلتها دورية الشاطئ، كانت ساقها قد اختفت للتو، ممزقة، إنه أمر مروع».
View this post on Instagram
A post shared by Kyle Jud (@kylejud)
فيروس غرب النيل ينتشر في أمريكا بسبب تغير المناخبينما ينتشر فيروس غرب النيل في الولايات المتحدة أيضًا بشكل كبير هذا العام، وهو أكثر من المعتاد هذا الصيف عن السنوات الماضية، وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجود حالات إصابة بشرية في سبع ولايات على الأقل، وهم أريزونا وأركنساس وكانساس وميريلاند وميشيجان وميسيسيبي وتينيسي.
كما اكتشفت 18 ولاية أخرى على الأقل هذا العام الفيروس لدى البشر أو البعوض أو الطيور أو الحيوانات الأخرى.
حالات عصبية.. قد تكون مميتةوكانت 5 من الحالات البشرية التي تم اكتشافها عبارة عن حالات عصبية، مما يعني أن الأشخاص أصيبوا بأمراض خطيرة مثل التهاب المخ أو الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي، ويمكن أن يؤدي الفيروس إلى فقدان البصر، والغيبوبة أو الشلل، وفي حالات نادرة قد يكون مميتًا، وفقًا لما نشرته شبكة «NBC NEWS» الأمريكية.
ومن المرجح أن يكون إحصاء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لحالات الإصابة بفيروس غرب النيل هذا العام أقل من العدد الحقيقي، حيث أبلغت العديد من الولايات عن حالات بشرية إضافية في الأسابيع الأخيرة.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسبب تغير المناخ إلى زيادة تعرض البشر لفيروس غرب النيل، حيث أصبحت البعوضة قادرة على التكاثر بشكل أسرع، والعض بشكل أكبر والبقاء على قيد الحياة لفترات أطول.