باريس وبرلين قلقتان على قواتهما في اليونيفيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ذكرت «الديار» ان كلا من فرنسا والمانيا طالبت بضمانات من حزب الله بعدم استهداف قواتها العاملة في الجنوب. وعلم في هذا السياق، ان السفيرة الفرنسية كاترين كولونا لم تستطع التواصل مع الحزب مباشرة خلال زيارتها الاخيرة الى بيروت، لكنها تحدثت صراحة امام المسؤولين اللبنانيين عن مخاوف بلادها العميقة من تحول جنود بلادها الى قوات معادية، وشددت على نحو خاص عند زيارتها عين التينة على ضرورة الحفاظ على طبيعة العلاقة الحالية، لان المهمة الحالية ستبقى على حالها دون زيادة او نقصان، ولا ترغب باريس بتوتير الاجواء بين عناصر «اليونيفيل» والبيئة المحيطة، وطالبت بالحصول على تعهدات من القوى «الفاعلة» على الارض، دون ان تتلقى اي اجابات صريحة وواضحة سلبا او ايجايبا، قبل مغادرتها الى باريس التي يزداد قلقها يوما يعد يوم بفعل ارتفاع نسق التوتر على الحدود الجنوبية، ولهذا يجري تسريب معلومات على نحو ممنهج عن تفكير جدي بتقليص عديدها او سحبها اذا زادت المخاطر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيلقالت الأمم المتحدة، أمس، إن الأرجنتين سحبت عناصرها المشاركة بقوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وفي تصريحات صحفية، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، بأن الأرجنتين سحبت قواتها من «اليونيفيل»، دون أن تصدر توضيحاً حول الأمر.
من جهته، أكد متحدث «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، طلب الأرجنتين عودة عناصرها العاملين في صفوف القوة الأممية، دون ذكره دوافع وأسباب القرار.
وبحسب المعلومات المتوافرة على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأرجنتين لديها 3 عناصر في صفوف «اليونيفيل».
وكانت «اليونيفيل» أعلنت في أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، تعرض قواتها ومنشآتها جنوب لبنان، لثلاث هجمات متفرقة، أسفرت إحداها عن إصابة 4 من عناصرها.
وتأسست «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.
وتؤدي البعثة البالغ عدد أفرادها 11 ألفاً، منهم 10 آلاف عسكري، دوراً مهماً في المساعدة على تجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.