استشهاد 12 فلسطينيا في مداهمة وقصف إسرائيلي لمخيم نور شمس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية داهمت ونفذت ضربة جوية في مخيم للاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية مما أدى إلى استشهاد 12 شخصا على الأقل، فيما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن شرطيا قتل خلال المداهمة.
وقال جيش الاحتلال إن الضربة، وهي استخدام نادر للقوة الجوية في الضفة الغربية، استهدفت مجموعة من الفلسطينيين "شكلوا تهديدا للجنود في المنطقة".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية للسلطة الفلسطينية (وفا) إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا خلال مواجهات في مخيم نور شمس للاجئين المحاذي لمدينة طولكرم بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
وقال الجيش إنه نفذ المداهمة الخميس في نور شمس "للقبض على مشتبه بهم مطلوبين وتدمير البنية التحتية للإرهاب ومصادرة الأسلحة".
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أحد عناصر خدمة الاحتياط الذي كان جزءا من وحدة سرية قتل خلال المداهمة. ولم تقدم تفاصيل.
وذكرت (وفا) أن سبعة من القتلى نُقلوا إلى المستشفى، بينما الخمسة الآخرون في مسجد داخل المخيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم الضفة الغربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
اشتبك متدينون يهود (حريديم)، الاثنين، مع عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال وقفة رافضة للخدمة العسكرية، قبالة مكتب التجنيد في حي تل هشومير قرب مدينة تل أبيب.
وأظهرت مقاطع فيديو من مكان المظاهرة محاولة عناصر من الشرطة إبعاد محتجين من شارع أغلقوه قرب مكتب التجنيد.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت "اندلعت أعمال شغب خارج مركز تجنيد للجيش في تل هشومير (وسط)، حيث احتج أفراد من الحريديم على محاولة تجنيدهم".
وأضافت أن المتظاهرين حاولوا تعطيل عملية التجنيد لكتيبة نيتساح يهودا الحريدية، فأغلقوا الطرق، ورددوا شعارات ووزعوا لافتات مناهضة للتجنيد.
ولدى دخول جنود جدد إلى القاعدة، ردد المتظاهرون عبارات مثل "لا تقتلوا أنفسكم. هذا جحيم. إنهم نازيون".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت مشتبها به كان يوزع ملصقا يحمل علم إسرائيل مع الصليب المعقوف رمز النازية، مكتوبا عليه عبارة "العلم الجديد لإسرائيل".
خطورة بالغة
وأدان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أحداث الشغب في تل هشومير، وقال "أنظر إلى تصرفات هذه المجموعة من المتطرفين بخطورة بالغة".
وقال، في بيان، إن الجيش يستعد لاستيعاب الحريديم مع مراعاة خصوصيتهم.
إعلانووفق هيئة البث، فإن الجيش خفض أهداف تجنيد الشبان الحريديم إلى الحد الأدنى بسبب نقص أعداد المتطوعين.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش، منذ قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد، ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل تمزيق أوامر الاستدعاء.
ويشكّل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.