روح القانون .. هل للكلمة معنى قانونى حقيقى ؟.. خبير قانونى يجيب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
"روح القانون" جملة تتردد كثيرا، ولكن لم يكن أحد يعلم معناها الحقيقي، وهل كان لها وجود حقيقي في نصوص القانون، ام هي بدعة ذكرت علي لسان أحد وأصبحت تتردد، وفى إطار الخدمات التى يقدمها اليوم السابع ، نعرض اليوم الرأى القانونى لمعنى "روح القانون" . قال أشرف ناجى المحامى، إذا أسرع شخص بالسيارة لأنه تأخر عن ميعاد حفلة، يختلف عن حال شخص أسرع بالسيارة لإنقاذ ابنه أو لأن زوجته حامل وأوشكت على وضع مولودها وللقاضي هنا السلطة التقديرية ولكن بشرط ألا تختلف عن القانون بحجة روح القانون فمثلا القاضي الجزئي له سلطة تقديرية يستخدم من خلالها روح القانون فينظر أحيانا إلى حاجة المتهم وقت السرقة على الرغم أن البواعث لا تؤثر بالتجريم إلا أن القاضي قد يطبق روح القانون لسبب معين في وجدانه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة أخبار الحوادث القانون المصرى
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسمًا له تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر. كالقهار.
وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «ط. الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».
وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.