الصحة العالمية تتوقع فتح معبر رفح اليوم الجمعة.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
توقعت نظمة الصحة العالمية فتح معبر رفح أمام توصيل المساعدات الطبية اليوم الجمعة، معربة عن أملها في السماح لكمية محدودة من المساعدات الطبية الحيوية بالتدفق إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر خلال الساعات المقبلة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في جنيف يوم الخميس: "شاحناتنا محملة ومستعدة للتحرك، نعمل مع الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لتوصيل الإمدادات إلى غزة بمجرد فتح معبر رفح، على أمل أن يكون هذا يوم الجمعة".
وأكدت المنظمة أن أدوية المصابين بأمراض مزمنة ومواد التخدير والحقن الوريدية والمسكنات وضمادات الجروح وإمدادات لحالات الأطراف المبتورة كانت في طريقها إلى غزة.
وأوضحت تيريزا زكريا، مسؤولة طب الطوارئ في الصحة العالمية، أن المنظمة لديها 5 شاحنات مملوءة بالإمدادات في مصر قرب غزة، وإنه يجري إعداد أطنان إضافية من المساعدات.
165 شاحنة مساعداتوتصطف نحو 165 شاحنة مساعدات على الجانب المصري من الحدود مع غزة.
وأعربت منظمات دولية وقوى سياسية أخرى، مثل الاتحاد الأوروبي، عن استعدادها لتقديم الإمدادات المنقذة للحياة.
بايدن والسيسي يتفقان على فتح معبر رفح بشكل مستدام لإدخال المساعدات إلى غزة
#بايدن و #السيسي يتفقان على فتح #معبر_رفح بشكل مستدام لإدخال المساعدات إلى #غزة تحت إشراف الأمم المتحدة
للتفاصيل | https://t.co/FBtzj9ONeD#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/1rpE4IHxvP— صحيفة اليوم (@alyaum) October 19, 2023
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وافق على فتح المعبر، واتفقا على "السماح في البداية بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة".
وضع في غاية الخطورةوذكر ريك بيبركورن، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين أن وضع الوقود في غاية الخطورة"، مشيرًا إلى أن جميع المستشفيات لم تعد صالحة للتشغيل بصورة كاملة نظرًا إلى نقص الوقود.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية: "ما لم يُسمح بدخول إمدادات الوقود قريبًا جدًا، ستكون هناك مأساة في غزة، وهذا ما نخشاه".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المحتلة قطاع غزة معبر رفح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الصحة العالمیة فتح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: منظمات اقتصادية دولية تتوقع ارتفاع تدفقات التجارة العالمية في 2025
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريراً جديداً تناول من خلاله اتجاهات وآفاق التجارة العالمية، ضمن سلسلة من الإصدارات المتنوعة التي يصدرها خلال الفترة الأخيرة، بهدف تسليط الضوء على آفاق واتجاهات التجارة العالمية، وتحدياتها، ومدى تأثير الأزمات الجيوسياسية عليها، ومستقبل هذه التجارة في ظل صعود التجارة الرقمية، وفي ظل زيادة الاستثمارات في الطاقة الخضراء، بالإضافة إلى استعراض دور مصر في التجارة العالمية.
أهمية التجارة العالمية في تحقيق التنمية الاقتصاديةوأشار التقرير الجديد إلى أنَّ التجارة العالمية هي قاطرة مهمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ إذ تقوم بدور كبير سواء لتوفير أسواق لتصريف المنتجات العالمية أو توفير الاحتياجات الأساسية للدول، كما تسهم في رفع مستوى المعيشة وزيادة الاستثمارات وتوفير فرص العمل وتعزيز التكامل بين دول العالم.
وأشار التقرير إلى أن ديناميكيات التجارة العالمية في عام 2023 لا تزال متأثرة بإرث صدمة «كوفيد-19»، فعندما انهار النشاط الاقتصادي العالمي مع ظهور جائحة «كوفيد-19»، أدى الأمر إلى أعمق ركود عالمي -وإن كان قصير الأجل- منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما صاحبه انخفاض كبير في التجارة العالمية.
أما فيما يتعلق بالأداء العالمي لتجارة السلع والخدمات خلال عام 2024، فوفقًا لتحديث التجارة العالمية الصادر عن الأونكتاد في يوليو 2024، فمن الملاحظ أن اتجاهات التجارة العالمية تحولت إلى إيجابية خلال الربع الأول من عام 2024، مع زيادة قيمة التجارة في السلع بنحو 1% على أساس ربع سنوي، وفي الخدمات بنحو 1.5%.
ومن المتوقع أن يضيف هذا الارتفاع، الذي تدعمه ديناميكيات التجارة الإيجابية للولايات المتحدة والدول النامية وخاصة الاقتصادات النامية الآسيوية الكبيرة، ما يقرب من 250 مليار دولار إلى تجارة السلع، و100 مليار دولار إلى تجارة الخدمات في النصف الأول من عام 2024 مقارنة بالنصف الثاني من عام 2023.
كما شهدت التجارة العالمية في الربع الأول من عام 2024 نموًّا مدفوعًا في المقام الأول بزيادة الصادرات من الصين 9% والهند 7% والولايات المتحدة 3%، وعلى العكس من ذلك، لم تشهد صادرات أوروبا أي نمو، كما انخفضت صادرات إفريقيا بنسبة 5%.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت التجارة في الدول النامية والتجارة بين دول الجنوب بنحو 2% في كل من الواردات والصادرات خلال الربع الأول من عام 2024.
وبالمقارنة، شهدت البلدان المتقدمة استقرار الواردات وارتفاعًا متواضعًا بنسبة 1% في الصادرات. ومع ذلك، انخفضت التجارة بين دول الجنوب على أساس سنوي بنسبة 5% عند مقارنة الربع الأول من عام 2023 بالربع الأول من عام 2024.
وفي سياق متصل، فقد تفاوت نمو التجارة العالمية بشكل كبير عبر القطاعات؛ حيث شهدت المنتجات المرتبطة بالطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي زيادات قوية، وارتفعت قيمة تجارة الخوادم عالية الأداء في الربع الأول من عام 2024 بنسبة 25% مقارنة بالربع الأول من عام 2023، في حين شهدت أجهزة الكمبيوتر الأخرى ووحدات التخزين زيادة بنسبة 8%، كما نمت قيمة تجارة المركبات الكهربائية بشكل كبير؛ إذ زادت بنحو 25%.
ورغم هذه الاتجاهات الإيجابية، فإن التوقعات لعام 2024 اتسمت بالاعتدال بسبب التوترات الجيوسياسية، وتأثيرات السياسات الصناعية، والتي يرجح أن تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن، ومن ثم إعادة تشكيل أنماط التجارة العالمية.
تدفقات التجارة العالمية في عام 2024وتوقعت المنظمات الاقتصادية الدولية الثلاث الكبرى «صندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية» ارتفاع تدفقات التجارة العالمية في عام 2024؛ إذ توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تنمو التجارة العالمية في السلع والخدمات بنسبة 2.3% خلال عام 2024، على أن تنمو بنسبة 3.3% في عام 2025، وهو أكثر من ضعف النمو البالغ 1% الذي شهدته التجارة العالمية في عام 2023.