فجّرت مجموعات مدعومة من إيران خط أنابيب للغاز قرب قاعدة أميركية في شمال شرق سوريا الذي يسيطر عليه الأكراد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في هجوم يتزامن مع احتدام التوتر الإقليمي في خضمّ الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

وقال المرصد إنّ "مجموعات مدعومة من ايران فجّرت خط الغاز قرب معمل +كونيكو+ في ريف دير الزور"، مشيرا إلى أن الانفجار وقع "بالقرب من قاعدة أميركية".

وذكر المرصد الذي يتّخذ من بريطانيا مقرّاً ويملك شبكة كبيرة من المصادر داخل سوريا أنّ "ألسنة اللهب تصاعدت من الموقع، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية".

وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية الأربعاء إحباط ثلاث هجمات بطائرات مسيّرة في العراق تسبّبت بإصابات "طفيفة".

ولم تحدّد القيادة الوسطى مصدر هذه الطائرات أو من أطلقها.

إلا أنّ هذه الهجمات تأتي في أعقاب تهديد فصائل عراقية موالية لإيران باستهداف مصالح الولايات المتحدة في العراق على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في حربها ضدّ حركة حماس في قطاع غزة.

وجاءت الهجمات في العراق وسوريا في أعقاب سقوط صاروخ على مستشفى في غزة أدّى لمقتل المئات الثلاثاء وتبادلت إسرائيل وحماس الاتّهامات بالمسؤولية عنه.

وأثار قصف المستشفى غضباً في جميع أنحاء المنطقة، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع في عواصم عربية وعالمية عدّة دعماً للفلسطينيين وتنديداً بإسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كونيكو دير الزور إسرائيل وحماس سوريا أميركا الأكراد حقل غاز كونيكو دير الزور كونيكو دير الزور إسرائيل وحماس أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

الطباطبائي: عدم استهداف إيران عسكريا استقراراً للمنطقة

آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 1:16 مالسليمانية/ شبكة أخبار العراق-  قال عمار الطباطبائي في كلمة ألقاها  في منتدى السليمانية، الأربعاء، حيث تناول فيها أهمية تهدئة التوترات الإقليمية وتأثيرها المباشر على الواقع العراقي، لاسيما في الجوانب الاقتصادية والسياسية. وأوضح  أن “العراق لطالما كان في قلب الصراعات الإقليمية، وكلما تصاعدت التوترات بين طهران وواشنطن كان المتضرر الأول، والعكس صحيح؛ إذ إن التفاهم بين الجانبين يفتح آفاقاً من الاستقرار والازدهار في المنطقة، ويمنح العراق فرصة للالتفات إلى مشاريعه التنموية”.ودعا المجتمع الدولي إلى “دعم مسارات الحوار الإقليمي والدولي، لما لها من انعكاسات إيجابية على استقرار العراق والمنطقة بأسرها”.ورأى أن رسائل الجولة الأولى من مفاوضات طهران وواشنطن، ليست مجرد إشارات سياسية، بل بارقة أمل لمرحلة جديدة يمكن أن تُسهم في تخفيف أعباء المنطقة، ووضع العراق على مسار أكثر استقراراً وتنمية.

مقالات مشابهة

  • بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع يلتقي رئيس إيران
  • بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع يلتقي مرشد إيران علي خامنئي
  • النفط تعلن ارتفاع نسبة إنجاز مشروع أنبوب غاز بسماية إلى 88%
  • أخبار العالم | نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها وترامب يحبط خطة نتنياهو لضرب نووي إيران
  • مستوطنون صهاينة يمنعون فلسطيني من العمل في أرضه
  • إيران: الهجمات العسكرية الأمريكية على اليمن تهديدا للسلام والأمن الدوليين
  • الطباطبائي: عدم استهداف إيران عسكريا استقراراً للمنطقة
  • محمد أبو شامة: العملية الإرهابية في الأردن تستهدف زعزعة استقرار المملكة
  • تضم رفات أطفال ونساء.. العثور على مقبرة جماعية في سوريا
  • إيران تضع العراق ضمن أولوياتها في جذب السائحين الأجانب