رئيس البرلمان اليمني: واشنطن منحت الاحتلال شيكا على بياض لارتكاب جرائم بغزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال رئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، الخميس، إن الدم العربي هو مثيل للدم الإسرائيلي، مهاجما الولايات المتحدة ودول الغرب بـ"بمنح دولة الاحتلال رخصة لأن تقتل وتدمر غزة بسلاح أمريكي".
جاء ذلك خلال لقاء البركاني بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينج، وسفير واشنطن في اليمن، ستيفين فاجن.
وأكد البركاني أن "الدم العربي هو مثيل للدم الإسرائيلي ولا يمكن لأمريكا والغرب أن يثأروا لدم و يبيحوا الدم الأخر".
وجدد التأكيد على تضامن ودعم اليمن الكامل لنضال الشعب الفلسطيني، وحقه في الدفاع عن نفسه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
"جرائم شيك على بياض"
وأدان رئيس مجلس النواب اليمني سلسلة الجرائم الإسرائيلية التي تنتهجها بصورة وحشية تجاه الشعب الفلسطيني، ومنها القصف المروع على المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة والتي راح ضحيتها المئات بينهم أطفال في تحد واضح وصريح للقوانين الدولية والأعراف والمبادئ الإنسانية.
كما استنكر "ما تقوم به دولة الاحتلال من تهجير قسري وتدمير المنشآت والأحياء بشكل كلي في مدينة غزة وفرضها الحصار الظالم وقطع الماء والكهرباء والدواء والوقود والأغذية".
واعتبر ذلك "سابقة لم يشهد لها نظير في العالم وبوحشية كاملة، مستغربا في الوقت ذاته أن يكون موقف الغرب وفي مقدمتهم الولايات المتحدة بهذه الصورة التي لا تتسم مع القيم والمبادي والأخلاق والاتفاقات والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وقال البركاني، إن "واشنطن والغرب يعطي لإسرائيل شيكا على بياض لأن تسرح وتمرح وتقتل وتبيد وتدمر بدم بارد و بسلاح أمريكي وتسمح للتطرف والغلو أن يمارس نزواته بأريحية مما يسبب بكوارث في المنطقة"، مؤكدا أن هذا الموقف يتيح الفرصة لإيران بأن تتمدد وتعبث وتمارس عنفها على الشعوب العربية وتتمدد باتجاه شمال أفريقيا وغربها.
"عدم جدية"
واتهم رئيس البرلمان اليمني خلال لقائه المبعوث الأمريكي "الولايات المتحدة بعدم جديتها في حل إقامة الدولتين، متابعا القول: وهذا الأمر، هو سبب في كل ما جرى ويجري لأن خيار السلام المبني على الدولتين كان على قاب قوسين وأدنى من التحقيق في عهد العديد من الرؤساء الأمريكان قبل إدارة ترمب و بايدن .
وطالب رئيس البرلمان اليمني المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته ذات الصلة، أن يتدخلوا بشكل فوري وحازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين والمنشآت المدنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمني الاحتلال غزة الفلسطيني فلسطين غزة اليمن الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي: الولايات المتحدة تنفق 17 مليار دولار على إسرائيل و4.86 مليار على عدوان اليمن
يمانيون – متابعات
كشف تقريرٌ فرنسي حديث، عن حجمِ الإنفاق الأمريكي على المساعدات العسكرية المباشرة للكيان الصهيوني والتي ذكر أنها بلغت حوالي 17 مليار دولار، بينما أكّـد التقريرُ أن العدوانَ الهمجي الإجرامي على اليمن كَلَّفَ الخزينة الأمريكية 4.86 مليار دولار.
وبحسب موقع “ريزو إنترناسيونال” الفرنسي، فَــإنَّ التقرير الصادر عن معهد “واتسون” للشؤون الدولية والعامة، قد سَلَّطَ الضوءَ على المساعدات الأمريكية الهائلة لـ “إسرائيل”، حَيثُ بيّن أن العلاقة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تربطهما في تحالف عسكري لا يتزعزع، على الرغم من الانتقادات التي لا حصر لها.
وأشَارَ التقرير إلى أن الحكومة الأمريكية أنفقت ما لا يقل عن 22.76 مليار دولار على المساعدات العسكرية لـ “إسرائيل” بين 7 أُكتوبر 2023 و30 سبتمبر من هذا العام وأكثر من 251 مليار دولار من المساعدات خلال 66 عامًا.
وَأَضَـافَ أنه قد تم تسليم معظمها، لكن حوالي 5.2 مليار دولار لن تصل حتى العام المقبل.
وأوضح التقرير أن الدعم المقدم لـ “إسرائيل” شمل المعدات والذخائر والدعم اللوجستي، وبحساب بسيط قامت الولايات المتحدة بتمويل ما يقارب 70 % من المجهود الحربي، مبينًا أن الدعم شمل 50 طائرة مقاتلة من طراز إف- 15 بمبلغ وقدره 18.8 مليار دولار”، وأكثر من 32 ألف ذخيرة دبابة بـ 774 مليون دولار، ومركبات تكتيكية بـ 583 مليون دولار، و30 صاروخ جو-جو متقدم متوسط المدى بـ 102 مليون دولار و50 ألف قذيفة هاون بـ 61 مليون دولار.
ولفت إلى أن البنتاغون قام بتحديث مواعيد تسليم هذه الأنظمة بين عامَي 2026 قذائف الهاون و2029 لطائرات F15K مؤكّـدًا أن “إسرائيل” هي الدولة التي تلقت أكبر قدر من المساعدات الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، بقيمة 251.2 مليار دولار على مدى 66 عامًا.
علاوة على ذلك، كانت المساعدات التي قدمتها إدارة بايدن للكيان الصهيوني خلال العام الماضي هي الأعلى في تاريخ العلاقات بين البلدين؛ أي أعلى بنسبة 25 % من ثاني أكبر مبلغ 14 مليار دولار في أواخر السبعينيات.