مستشار المفتي: مؤتمر الإفتاء شهد تظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، إن مؤتمر الإفتاء العالمي شهد تظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وكل الكلمات ركزت على القضية الفلسطينية، لأنه لا صوت يعلو فوق صوت هذه القضية.
أضاف "نجم" في تصريحه لـ"بوابة الوفد" على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للإفتاء والمنعقد تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، أن العلماء عبروا عن تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، والتي تمثل قضية العرب والمسلمين وكل شرفاء العالم الحر، مؤكدًا أن العالم سيسمع صوت العلماء، فالمؤتمر شهد حضور علماء من أكثر من 100 دولة.
أكد مستشار المفتي، أن القضية الفلسطينية هي أحد الثوابت المصرية، والتاريخ يتحدث عن ذلك، فمصر طوال تاريخها لم تتخلى عن القضية الفلسطينية، والقيادة السياسية المصرية تؤمن بالحق الفلسطيني وتقدم كافة أنواع المساعدات والدعم السياسي واللوجستي والسياسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر الإفتاء الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية المؤتمر الدولي الثامن للإفتاء الفتوى تحديات الألفية الثالثة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تنفذ سياسات أمريكا في الشرق الأوسط
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني لا يسعى إلا لنيل حقوقه المشروعة، موضحا أن القضية الفلسطينية ستبقى قائمة حتى يستعيد الفلسطينيون كامل حقوقهم غير منقوصة.
وأضاف الهباش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تضحي باستقرار وأمن المنطقة لصالح دعم الاحتلال، أو أن تعترف بالحقوق الفلسطينية كاملة، وتجبر الجيش الإسرائيلي على وقف الحرب وإعادة الحقوق لأهالي غزة.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن القنابل الإسرائيلية لم تقتصر على استهداف الفلسطينيين فقط، بل امتدت إلى لبنان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتمنحه الغطاء اللازم لمواصلة عدوانه دون محاسبة أو رادع.
إسرائيل ليست سوى أداة بيد الولايات المتحدةوأكد الهباش أن إسرائيل ليست سوى أداة بيد الولايات المتحدة، تنفذ أجندتها وتخضع لتوجيهاتها، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمر قطاع غزة دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي، متجاهلًا كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وشدد على أن إسرائيل ترفض الاعتراف بالاتفاقيات التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأولوية في الوقت الحالي تكمن في الحفاظ على حياة الفلسطينيين، حمايتهم من الجرائم المتكررة واستعادة حقوق أهالي غزة المغتصبة.