قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، إن مؤتمر الإفتاء العالمي شهد تظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وكل الكلمات ركزت على القضية الفلسطينية، لأنه لا صوت يعلو فوق صوت هذه القضية.

مستشار المفتي: المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء وأمثاله له تأثير حقيقي على المجتمعات 3 رسائل من مفتي الجمهورية حول ما يحدث في غزة

أضاف "نجم" في تصريحه لـ"بوابة الوفد" على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للإفتاء والمنعقد تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة"، أن العلماء عبروا عن تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، والتي تمثل قضية العرب والمسلمين وكل شرفاء العالم الحر، مؤكدًا أن العالم سيسمع صوت العلماء، فالمؤتمر شهد حضور علماء من أكثر من 100 دولة.

 

دور مصر في القضية الفلسطينية الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية

أكد مستشار المفتي، أن القضية الفلسطينية هي أحد الثوابت المصرية، والتاريخ يتحدث عن ذلك، فمصر طوال تاريخها لم تتخلى عن القضية الفلسطينية، والقيادة السياسية المصرية تؤمن بالحق الفلسطيني وتقدم كافة أنواع المساعدات والدعم السياسي واللوجستي والسياسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر الإفتاء الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية المؤتمر الدولي الثامن للإفتاء الفتوى تحديات الألفية الثالثة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإسلاموفوبيا تهديد خطير يستوجب تعاونًا دوليًّا لمواجهته

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.
 

وأكد فضيلته، في كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي يتم الاحتفال به يوم 15 مارس من كل عام، أن انتشار ظاهرة الخوف من الإسلام وتصاعد حملات التشويه والتحريض ضد المسلمين يمثل تحديًا كبيرًا يستوجب العمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ونشر القيم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى الرحمة والسلام والعيش المشترك.
 

وأوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تبذل جهودًا حثيثة في هذا الإطار، من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا عبر إصدار دراسات وبحوث متخصصة، وعقد مؤتمرات وندوات دولية، وإطلاق مبادرات تهدف إلى بناء جسور التفاهم والتعاون بين الأمم، مشيرًا إلى أن المؤسسات الدينية تلعب دورًا محوريًّا في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا عبر تقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام والتواصل مع المجتمعات المختلفة لبيان حقيقة الدين الإسلامي الحنيف.


وأضاف فضيلته: "إننا ندعو جميع الدول والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة خطاب الكراهية، ووضع أطر قانونية وتشريعية تحد من التمييز والعنصرية ضد المسلمين، كما نؤكد على أهمية وسائل الإعلام في تقديم صورة عادلة ومتوازنة عن الإسلام، بعيدًا عن التنميط السلبي الذي يساهم في تأجيج العداء وبث الخوف بين المجتمعات."

وشدد مفتي الجمهورية على أن رسالة الإسلام تقوم على الرحمة والتسامح واحترام الآخر، وأن أي محاولات لربطه بالعنف أو التطرف تمثل تشويهًا متعمدًا لحقيقته، داعيًا الجميع إلى الانخراط في حوار حضاري قائم على الاحترام المتبادل، بما يسهم في تعزيز السلم والأمن العالميين.


واختتم فضيلته بيانه بالتأكيد على أن دار الإفتاء المصرية ستواصل جهودها الحثيثة لمواجهة الإسلاموفوبيا، وستعمل على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات المعنية لنشر قيم العيش المشترك وإرساء دعائم الاحترام المتبادل بين جميع الشعوب.

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • مفتي الجمهورية: الإسلاموفوبيا تهديد خطير يستوجب تعاونًا دوليًّا لمواجهته
  • وقفات تضامنية في ذمار مع الشعبين الفلسطيني والسوري
  • وقفات تضامنية في صعدة مع فلسطين واستنكاراً لجرائم الجماعات التكفيرية بسوريا
  • بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
  • مفتي الجمهورية: يجوز للمرأة إخراج زكاتها لوالدها المحتاج
  • مجلس الإفتاء الشرعي يبين حكم من أفطر سهوا في نهار رمضان
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض
  • السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات