طالب خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" الدول العربية بالتدخّل لحماية غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تنجح في القضاء على حماس.

وأكد مشعل في تصريحات لقناة "العربية" أن حركة حماس تمدّ يدها لحركة فتح وجميع ِ الفصائل الفلسطينية لتحقيق الالتحام مع الضفة الغربية، من أجل مواجهة إسرائيل، مشيرًا إلى أن حماس لا تقبل أن تحصر المساعدات لأهالي جنوب القطاع.

ووصف مشعل الهجوم على إسرائيل بالمغامرة المدروسة، في إشارة إلى هجوم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- المباغت على إسرائيل، مضيفا بالقول: "نعرف جيدا تبعات عمليتنا يوم 7 أكتوبر"، لافتًا إلى أن  تفاصيل أرقام الأسرى موجودة فقط عند كتائب القسام.

نفير عام عربي ضد التهجير من غزة .. ماذا قال إسماعيل هنية في تصريحاته الأخيرة؟ وزير الدفاع الإسرائيلي لقواته: سترون غزة من الداخل قريبًا

وقال: "لدينا أسرى من الجنود الإسرائيليين ما يكفي للتفاوض على معتقلينا.. وأبلغنا بعض الدول باستعدادنا لتسليم الأسرى المدنيين"، مشيرًا إلى أن الحركة معنية "فقط بالأسرى العسكريين الإسرائيليين وسنقايض الأسرى الإسرائيليين لدينا بكل أسرانا لدى إسرائيل".

وأوضح خالد مشعل إن حكومة نتنياهو وضعت أجندة لتهويد الأقصى"، مؤكدًا بالقول: "إسرائيل تقتلنا قاومنا أم لم نقاوم، وحسابات عمليتنا ضد إسرائيل كانت في إطار ضيق"، مشيراً إلى أنه "لتحقيق عنصر المفاجأة بعمليتنا لم يعرف بها الجميع، ولا يمكن الوصول للأسرى الأجانب تحت القصف الإسرائيلي".

وشدد بالقول إن "حماس والفصائل الفلسطينية لا تستهدف المدنيين، لكن إسرائيل تستهدف المدنيين بشكل عشوائي، لافتًا إلى أن "الموقف العربي تجاه الوضع الحالي جيد ونطلب المزيد"، مضيفًا: "نحن لا ندعو الشعوب إلى الحروب" وأن "حزب الله وإيران قدموا لنا السلاح والدعم ونطلب المزيد".

بايدن: سكان غزة بحاجة إلى ماء ودواء وغذاء سفير فلسطين بالقاهرة: تهجير سكان غزة إلى سيناء هو مخطط صهيوني

وطالب مشعل العرب بحماية غزة، مؤكدًا بالقول إنه "لا توجد أصوات في غزة تنتقد المقاومة.. نريد موقفًا عربيًا إسلاميًا يضغط على الغرب لوقف الحرب".

وأشار إلى أن "إسرائيل تقول إنها ستقضي على حماس.. ولن تنجح"، مشددًا بالقول: "المعركة مع إسرائيل صعبة.. طالبان هزمت أمريكا ونحن سنهزم إسرائيل، والدول التي وضعتنا على قوائم الإرهاب تتواصل معنا عبر طرف ثالث".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد مشعل حماس فلسطين غزة إسرائيل ا بالقول ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

هآرتس: في ذكرى تأسيسها إسرائيل تتمزق من الداخل

ذكرت صحيفة هآرتس أن إسرائيل تحتفل، اليوم الخميس الأول من مايو/أيار 2025، بالذكرى الـ77 لتأسيسها، والذي تسميه "عيد الاستقلال". لكن الصحيفة تقول إن احتفالات هذا العام تخيّم عليها ظلال قاتمة، حيث لا تزال حركة حماس تحتجز عددا من الأسرى الإسرائيليين.

وتضيف في افتتاحيتها أن هذا هو العيد الثاني على التوالي الذي تحتفل به إسرائيل، وهي تخوض حربا على قطاع غزة، حيث يُحتجز 59 أسيرا، 21 منهم لا يزالون على قيد الحياة كما ترجّح التقديرات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إمام مسجد باريس يدعو لاتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبياlist 2 of 2ميديا بارت: الجانب المظلم من لا مبالاة الدولة بقتل مسلم داخل مسجدend of list

على أن الحقيقة المرة -برأي الصحيفة- أن الائتلاف الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعتبر استمراره في السلطة أهم من أرواح الأسرى.

وصمة عار

وطبقا للافتتاحية، فإن رفض الحكومة الإسرائيلية دفع ثمن إخفاقاتها وإنقاذ الإسرائيليين الذين اختُطفوا تحت أنظارها، هو بمثابة وصمة عار على جبين كل عضو في الائتلاف، خاصة رئيس الوزراء.

وأشارت إلى أن التخلي عن الأسرى يلقي بظلاله على الاحتفالات الجارية، وينال بشدة أيضا من الثقة بالدولة باعتبارها وطنا وملاذا لليهود.

وقالت إن الإسرائيليين ضلوا طريقهم، وتجلى ذلك في استمرار الحرب على غزة التي أصبحت، في واقع الأمر، تستهدف جميع سكان القطاع.

إعلان

واعتبرت أن إسرائيل دولة لم تعد تعرف كيف تُميّز بين المقاتلين والمدنيين وبين الحرب وجريمة الحرب، مضيفة أنه عندما تفقد دولة ما هذه البوصلة، فإن الخطر الذي ينتظرها من الداخل لا يقل خطورة عن الخطر الذي يتربص بها في الخارج.

وذكرت أن نتنياهو كثّف في الآونة الأخيرة هجماته على مؤسسات الدولة، مستشهدة في ذلك بتحريضه ضد المدعية العامة غالي بهاراف ميارا، وعدم اعترافه بإسحاق عميت رئيسا للمحكمة العليا، ودفعه رئيس أركان الجيش السابق هرتسي هاليفي إلى الاستقالة، وسعيه لإعفاء رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار من منصبه.

وانتقدت هآرتس قادة إسرائيل، قائلة إنهم يفتقرون إلى أي رؤية تقدم أفقا وأملا لمستقبل الدولة، بل يزيدون فقط عزلتها دوليا ونفور العالم منها ومن اليهود.

وخلصت إلى أن إسرائيل تتمزق من الداخل، فيما تواصل طائفة الحريديم اليهودية المتشددة التهرب من التجنيد الإجباري وتُكبت حرية التعبير عن الرأي.

يحدث كل ذلك -كما تفيد الصحيفة- في وقت يلتزم فيه نواب البرلمان والوزراء والشخصيات العامة والمطربون والإعلاميون الصمت إزاء عبارات الكراهية والعنصرية التي يصدرها اليهود.

كما تجري إعادة هيكلة قوات الشرطة بما يتماشى مع أفكار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وتتعرض حركة الاحتجاج ضد الحكومة للهجوم.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: معظم الإسرائيليين يتوقعون بقاء حماس بالحكم في غزة
  • تحذير لبناني شديد اللهجة لحركة حماس بشأن المساس بالأمن القومي للبلاد
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • هآرتس: في ذكرى تأسيسها إسرائيل تتمزق من الداخل
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
  • عاجل | حماس: استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي