خالد مشعل : إسرائيل لن تقض على حماس ومستعدون لتسليم الأسرى المدنيين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
طالب خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" الدول العربية بالتدخّل لحماية غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تنجح في القضاء على حماس.
وأكد مشعل في تصريحات لقناة "العربية" أن حركة حماس تمدّ يدها لحركة فتح وجميع ِ الفصائل الفلسطينية لتحقيق الالتحام مع الضفة الغربية، من أجل مواجهة إسرائيل، مشيرًا إلى أن حماس لا تقبل أن تحصر المساعدات لأهالي جنوب القطاع.
ووصف مشعل الهجوم على إسرائيل بالمغامرة المدروسة، في إشارة إلى هجوم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- المباغت على إسرائيل، مضيفا بالقول: "نعرف جيدا تبعات عمليتنا يوم 7 أكتوبر"، لافتًا إلى أن تفاصيل أرقام الأسرى موجودة فقط عند كتائب القسام.
وقال: "لدينا أسرى من الجنود الإسرائيليين ما يكفي للتفاوض على معتقلينا.. وأبلغنا بعض الدول باستعدادنا لتسليم الأسرى المدنيين"، مشيرًا إلى أن الحركة معنية "فقط بالأسرى العسكريين الإسرائيليين وسنقايض الأسرى الإسرائيليين لدينا بكل أسرانا لدى إسرائيل".
وأوضح خالد مشعل إن حكومة نتنياهو وضعت أجندة لتهويد الأقصى"، مؤكدًا بالقول: "إسرائيل تقتلنا قاومنا أم لم نقاوم، وحسابات عمليتنا ضد إسرائيل كانت في إطار ضيق"، مشيراً إلى أنه "لتحقيق عنصر المفاجأة بعمليتنا لم يعرف بها الجميع، ولا يمكن الوصول للأسرى الأجانب تحت القصف الإسرائيلي".
وشدد بالقول إن "حماس والفصائل الفلسطينية لا تستهدف المدنيين، لكن إسرائيل تستهدف المدنيين بشكل عشوائي، لافتًا إلى أن "الموقف العربي تجاه الوضع الحالي جيد ونطلب المزيد"، مضيفًا: "نحن لا ندعو الشعوب إلى الحروب" وأن "حزب الله وإيران قدموا لنا السلاح والدعم ونطلب المزيد".
وطالب مشعل العرب بحماية غزة، مؤكدًا بالقول إنه "لا توجد أصوات في غزة تنتقد المقاومة.. نريد موقفًا عربيًا إسلاميًا يضغط على الغرب لوقف الحرب".
وأشار إلى أن "إسرائيل تقول إنها ستقضي على حماس.. ولن تنجح"، مشددًا بالقول: "المعركة مع إسرائيل صعبة.. طالبان هزمت أمريكا ونحن سنهزم إسرائيل، والدول التي وضعتنا على قوائم الإرهاب تتواصل معنا عبر طرف ثالث".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد مشعل حماس فلسطين غزة إسرائيل ا بالقول ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف أسباب إعلان تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.. فيديو
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، المقرر تسليمهم يوم السبت المقبل، وذلك بسبب استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن قرار التأجيل جاء بعد تقييم مستمر وتأكيد على عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، وعلى رأسها عرقلة عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإطلاق النار على المدنيين، وتأخير إدخال المواد الإغاثية.
حماس: ملتزمون ببنود اتفاق غزة ما التزمت بها إسرائيل وزير فلسطيني سابق يكشف سبب إعلان حماس تأجيل الإفراج عن أسرى إسرائيلوأشار خلال حواره مع قناة “الحدث” إلى أن حماس أبلغت الوسطاء، وعلى رأسهم مصر وقطر، بقرار التأجيل، وأكدت أن هذا التأجيل يعني تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وأن تسليم الأسرى سيتم فور التزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ كافة بنود الاتفاق، وعلى رأسها البروتوكول الإغاثي والإنساني.
وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريحات حازم قاسم:
قرار التأجيل ليس مفاجئاً: لقد تحدثنا منذ أيام طويلة عن عدم التزام الاحتلال بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار.خروقات الاحتلال مستمرة: عرقلة عودة النازحين، إطلاق النار على المدنيين، تأخير إدخال المواد الإغاثية.المسار الإنساني أساسي: عدم التزام الاحتلال بالمسار الإنساني يؤثر على باقي المسارات في الاتفاق.تم إبلاغ الوسطاء: أبلغنا الوسطاء بقرار التأجيل، وهم على علم بكافة الخروقات الإسرائيلية.الاحتلال يسعى لخلق أزمة إنسانية: الاحتلال يسعى لجعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة تمهيداً لتهجير السكان.مستعدون للحوار الوطني: نحن منفتحون على كل الأفكار لترتيبات داخلية فلسطينية، ونطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية.من جهة أخرى، تواصل "إسرائيل" انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، وتصر على عدم الالتزام بتنفيذ بنوده، ما ينذر بتصعيد جديد للأوضاع في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، تتواصل الجهود المصرية والقطرية لاحتواء التوتر، والضغط على "إسرائيل" للالتزام بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وتعيش إسرائيل حالة من الاضطراب بعد التصريحات الأخيرة بعد إعلان حماس تأجيل الإفراج عن الأسرى يوم السبت المقبل، حيث سارع وزير الجيش الإسرائيلي، كاتس، للإعلان عن توجيه تعليماته للجيش برفع حالة التأهب لأي سيناريوهات محتملة.
وقالت مراسلة قناة الغد إن الوزير المستقيل بن غفير المتطرف أشار إلى أن الرد المناسب على هذه الادعاءات هو رد ناري من البر والجو، بالإضافة إلى منع جميع المساعدات والوقود والمياه.
ولفتت إلى أن الإعلام الإسرائيلي تناول هذا الموضوع بشكل مكثف، حيث وصف بيان أبو عبيدة بأنه تطور دراماتيكي قد يؤدي إلى انهيار الصفقة.
ونوهت إلى أن هناك قلق إسرائيلي من أن تستخدم حماس ورقة المحتجزين، بينما تواصل عائلات المحتجزين الضغط على الحكومة الإسرائيلية لمنع أي إجراء قد يخل بالاتفاق.
وأفادت أنه في هذه الأثناء، يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات عاجلة بعد بيان حماس، رغم أن جلسة الكابينت مقررة في الساعة السابعة مساءً، وأن هناك مخاوف من أن تؤدي هذه التطورات إلى عرقلة المرحلة الأولى من الاتفاق، خاصة بعد عودة الوفد الإسرائيلي من قطر.
وكشفت أن تصريحات نتنياهو السابقة حول رؤية ترامب والتزام إسرائيل بها، والتي تهدف إلى عدم وجود حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة، تتناقض مع أي مفاوضات محتملة للمرحلتين الثانية والثالثة. هذه التصريحات أثارت قلق بعض المسؤولين الإسرائيليين، الذين يخشون من تأثيرها على المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأكدت أن الضغط من عائلات المحتجزين مستمر، وهناك دعوات للمعارضة الإسرائيلية للضغط على الحكومة لعدم اتخاذ أي إجراءات قد تؤثر على الصفقة، ففي الوقت نفسه، هناك متسع من الوقت قبل يوم السبت لإجراء محادثات مع الوسطاء لتجنب انهيار الصفقة.
وأشارت إلى أن بيان أبو عبيدة جاء بعد اتهامات وجهت لنتنياهو في الكنيست بأنه يحاول إفشال اتفاق وقف إطلاق النار، وأن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، انتقد نتنياهو بسبب عدم اهتمامه بملف المحتجزين، مما يعزز من الضغوط عليه.
وأوضحت أن نتنياهو، من جانبه، اتهم المعارضة بالترويج لرواية حماس، مشيراً إلى أن هناك مناقشات حادة في الكنيست بينه وبين المعارضة، كما أكد على التزامه بالضغط على النقاط الأساسية في خطته، والتي تتماشى مع رؤية ترامب، في محاولة لتعزيز موقفه أمام الائتلاف الحكومي والمعارضة على حد سواء.