تحد كبير يواجه العالم .. انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تصل لأعلى مستوى في التاريخ
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
على ما يبدو أن الطبيعة ستفاجئنا بـ ردود قوية على ما نفعله من دمار، فمن المتوقع أن تصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق هذا العام، مما يوضح الحجم الهائل للتحدي الذي يواجهه العالم في مكافحة تغير المناخ.
يقول العلماء إنه يجب خفض التلوث الكربوني إلى النصف تقريبًا هذا العقد إذا أراد اتفاق باريس تحقيق هدفه المتمثل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.
وأضافوا أن مستويات ثاني أكسيد الكربون يجب أن تنخفض بنحو خمسة في المائة هذا العام، ولكن من المتوقع بدلاً من ذلك أن ترتفع بنسبة تصل إلى 1.5 في المائة، وفقاً للبيانات الأولية.
وقال جلين بيترز، العالم الذي يقف وراء البحث، لوكالة فرانس برس: "سيكون من غير المرجح أن تنخفض الانبعاثات في عام 2023"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف أن التوقعات الحالية تشير إلى أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، التي تتولد عن كل شيء بدءًا من السيارات والطائرات وحتى الكهرباء والتدفئة وإنتاج الغذاء، ستزيد بنسبة تتراوح بين 0.5 في المائة و1.5 في المائة.
وقال بيترز، وهو مدير الأبحاث في معهد أبحاث المناخ CICERO في النرويج: "كل عام تستمر الانبعاثات في الارتفاع، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى مسارات تتفق مع اتفاق باريس".
ومن المقرر نشر تحليله النهائي في ديسمب قبل اجتماع زعماء العالم في محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في الإمارات العربية المتحدة.
ومن المتوقع أن يتصدر جدول الأعمال النقاش حول الاستخدام المستقبلي للوقود الأحفوري، الذي يعد المساهم الرئيسي في تلوث ثاني أكسيد الكربون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثانی أکسید الکربون فی المائة
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”