واقعة غريبة من نوعها .. سيدة تحمل مرتين في الأسبوع | اعرف الحكاية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شهدت ولاية فيلادلفيا الأمريكية، واقعة تعد غريبة من نوعها ، قد تبلغ نسبة حدوثها الواحد في المليار، فقد حملت امرأة مرتين وذلك خلال أسبوع واحد فقط.
مقطع فيديو لطبيب يثير الجدل حول عنصر غير متوقع في الحمام يسبب السرطان تنفطر له القلوب .. مقطع فيديو لجد يفجع بموت حفيده في القصف الإسرائيليفقد حملت ديونا فليتشر، مرتين خلال أسبوع واحد، وذلك بعد أن عانت من حالة تعرف بالحمل الفائق.
وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، قد تم الحمل بالجنين الأول وذلك قبل 6 أيام من قيامها بالحمل بالتوأمين الآخرين، في حادثة تعد نادرة للغاية، لم تحدث سوى 10 مرات فقط في العالم كله.
على الجانب الآخر يقول الطبيب المشرف على علاجها، إن تلك المرأة قد كان لديها دورتين حيويتين متتاليتين قد أدت كل منهما إلى الحمل. وقد يحدث هذا عندما يطلق جسم المرأة بويضة وذلك خلال دورتها الأولى، ليتم تخصيب البويضة وذلك بعد التلقيح من قبل الرجل لتتحول إلى جنين وخلال الدورة الثانية، قد يحدث نفس الشيء، فقد ينضم الجنين الجديد إلى الجنين الموجود مسبقًا في الرحم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطانة الرحم الحمل الفائق
إقرأ أيضاً:
الغرب يخطئ مرتين في سوريا
كل الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة، يخطئون في سوريا، وللمرة الثانية. الأولى عندما تقاعسوا عن مساعدة السوريين بإسقاط بشار الأسد، الذي كان على وشك السقوط قبل التدخل الإيراني والروسي قبل 13 عاماً.
أخطاء الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة، بدأت فترة الرئيس الأسبق باراك أوباما عندما لم يحترم الخطوط الحمراء التي رسمها بنفسه لبشار الأسد، وهي عدم استخدام الأسلحة الكيماوية ضد العزل السوريين.واستخدم الأسد الأسلحة غير مبالٍ، واعتقد الجميع حينها أن رئيس القوى العظمى سيتحرك، إلا أن أوباما تغاضى عن ذلك، وعدّ الأزمة السورية واحدة من الأزمات التي يواجهها كل رئيس أميركي.
وقال وقتها، بحسب «النيويورك تايمز»، إن الثوار السوريين عبارة عن مزارعين وأطباء ومدرسين ليس بمقدورهم فعل شيء، ورفض فكرة الجنرال باتريوس بدعم الثوار. وأوباما نفسه من وصف جرائم الأسد ضد الثورة السورية بـ«حرب أهلية».
وأخطأت الولايات المتحدة، والغرب، بتجاهل معاناة السوريين، ولم يفعلوا شيئاً يذكر إلا قانون قيصر، الذي قطع طريق إعادة تأهيل الأسد، لكن من دون شروط تفتيش على السجون، أو إطلاق سراح المعتقلين، واليوم العالم كله يرى حجم الكارثة بسوريا.
كانت واشنطن حريصة على أمن إسرائيل أكثر من رفع المعاناة عن السوريين بعد ثورة 2011، وهو ما سمعته من مسؤولين عرب وأجانب عدة، وأكده وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مقابلته التلفزيونية الأربعاء الماضي مع قناة «الحدث».
يقول الوزير فيدان إنه قبل سبع سنوات، وحين كان جو بايدن نائباً للرئيس وجاء إلى تركيا والتقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قال: «نحن لا نريد أن يرحل الأسد». ويضيف: «نعلم أن هذا كان رأي إسرائيل وليس رأيه، لأن إسرائيل لم ترد ولم ترغب في أن يرحل الأسد إطلاقاً».
مردفاً: «نعم، إسرائيل ربما لم تكن راضية عن تصرف الأسد بإتاحة الأرضية والوجود الإيراني على الأراضي السورية، ولكن إسرائيل كانت راضية عن الأسد نفسه، ومن ثم، أبلغتنا أميركا أن إسرائيل لا تريد سقوطه».
كان هاجس واشنطن أمن إسرائيل، وليس حجم المأساة بسوريا، أو الخطر الجيوسياسي، ويوافق ذلك حينها، رغبة واشنطن في إتمام صفقة الملف النووي مع طهران، ولو على حساب المنطقة.
اليوم تكرر واشنطن، والغرب، الخطأ نفسه مرة ثانية، حيث إن جل الجهود هي لضمان أمن إسرائيل، رغم اعتدائها المستمر وغير المبرر على سوريا الجديدة. صحيح أن الغرب يضع شروطاً للإدارة الجديدة بسوريا، وهذا مستحق، لكن التركيز دائماً على إسرائيل.
كل وسيلة إعلامية غربية حاورت أحمد الشرع كان سؤالها الأبرز عن أمن إسرائيل، وموقف سوريا الجديدة من ذلك، والأمر نفسه في تصريحات المسؤولين الغربيين، وفي استفزاز صارخ للشعب السوري الذي يريد تضميد جراحه.
كما يطالب الغرب سوريا بتنفيذ ما لم ينفذه الأسد في 24 عاماً، وبأسبوع واحد، مع التركيز على أمن إسرائيل، ومن دون اكتراث لتقديم المساعدات الفورية للسوريين، وإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على سوريا مع جهد دولي حقيقي لجلب الأسد للعدالة من جراء ما اقترفه من جرائم.
ولذلك أقول إن الغرب يخطئ في سوريا مرتين.