محمد موسى: رفض لقاء بايدن موقف "عروبي" مشرف
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الإعلامي محمد موسى، إن رفض لقاء الرئيس الأمريكي بايدن من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني أبو مازن والملك عبدالله الثاني كان ردا قويا وعروبيا وقوميا مشرفا قام به الزعماء الثلاثة.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، موقف عربي غير مسبوق أتمني أن تكون مواقف زعماء الدول العربية مثل هذا الموقف، موضحا: كل هذه المجازر الغير أدمية يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط انعدام الضمير الذي سيطر علي قادة العالم الغربي الذي لايري ولا يسمع ولا يتكلم إلا بالأفك.
تابع، الكيان الصهيوني الإسرائيلي استخدم عددا من الأسلحة المحرمة دوليا وفى مقدمتها اليورانيوم، حيث حملت أجساد بعض الضحايا آثار التعرض لمادة اليورانيوم المخفف واستخدام الأسلحة الفسفورية، ووسط مباركة من دول غربية بعينها تابعة لأمريكا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جيش الاحتلال الدول العربية محمد موسى الاردن الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.
ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.
تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.
وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.
وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.
ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.
وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.
ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.
وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.