أكد أحمد عيد عبدالملك نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن مباراة الأهلي ضد سيمبا التنزاني ليست صعبة وفي متناول لاعبي الفريق الأحمر، وتوقيت المباراة جيد وأيضا الاستاد الذي سيحتضن اللقاء، رغم أن سيمبا مقلق على أرضه ووسط جماهيره.

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "كولر لن يغير كثيرا في التشكيل، وخط الدفاع مستقر مع حارس المرمى، والتغييرات تكون دائما في خط الوسط والهجوم، وفي غياب علي معلول، من الوارد مشاركة خالد عبدالفتاح أو كريم الدبيس في الجبهة اليسرى بجوار هاني وعبدالمنعم وياسر إبراهيم، وفي وسط الملعب مروان عطية وأليو ديانج وإمام عاشور، والأخير إصابته بسيطة، وحال عدم مشاركته سيلعب كوكا".

صدمة | شوبير يعلن غياب نجمي الأهلي عن مواجهة سيمبا

وأضاف: "هناك تغييرات بالتأكيد حصلت في فترة التوقف، وفي غياب موديست، من الوارد مشاركة رضا سليم بجوار حسين الشحات وتاو في الهجوم. ويجب دائمًا إشراك لاعب مميز في خط الوسط بعيدًا عن الثنائي الذي يلعب في مركز 6، لذلك الأفضل مشاركة إمام عاشور الذي اتوقع تواجده لأن إصابته ليست عضلية وكانت كدمة فقط".

وواصل: "الاتحاد الافريقي والرعاة كان لديهم شروط منها الجماهيرية، ومازيمبي الكونغولي سيلعب في تنزانيا خارج أرضه امام الترجي".

وزاد: "دوري المحترفين يضم أندية قوية ومن أصحاب الشعبية وهناك منافسة شرسة بين الجميع، كما أن الأندية أصبحت لديها لاعبين مميزين والمباريات تذاع على الهواء مباشرة الآن".

وأشار عيد إلى أن الزمالك كان في مستوى تصاعدي من الناحية البدنية قبل فترة التوقف، وكنت أتمنى استمرار خوض الفريق للمباريات لكن جاء التوقف الدولي، كما أن أوسوريو أيضا حصل على اجازة في الفترة الماضية أيضا.

وأكد: "الزمالك لو كان في كامل فورمته فأنه قادر على الفوز، وسموحة لديه مشكلات دفاعية لو استطاع أوسوريو استغلالها سوف يحقق الفوز، وفريق سموحة هجوميا فريق جيد، ودائما أحمد سامي يلعب بندية مع أي منافس، والزمالك قادر على الفوز".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد عيد عبدالملك الأهلى الاتحاد الافريقي الأهلي ضد سيمبا الزمالك الفريق الأحمر

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: مواجهة لا تعرف الرحمة

على خشبة المسرح، عندما يتلاقى الضوء مع العرق المتصبب، يقف الممثل منتصبًا أمام جمهور ينتظر منه العجائب! وفي الملعب، يركض اللاعب متشبثًا بآمال الملايين، وكل تمريرة خاطئة تُضخّم لتصبح صرخة خيبة.. أما المسؤول في منصب خدمي، فيُسابق الزمن بين واجبٍ لا ينتهي وانتقادات لا تهدأ، هؤلاء جميعًا يعيشون مواجهة مباشرة مع الجماهير، مواجهة لا تعرف الرحمة أحيانًا.

مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى مؤمن الجندي يكتب: انكسار روح

حين يعمل الإنسان أمام الجمهور، يصبح مكشوفًا.. إنجازاته مشرعة للتصفيق، وأخطاؤه محطمة! مهما كانت التضحية التي يبذلها هؤلاء الممثلون، اللاعبون، أو المسؤولون، يبقى سؤال يطاردهم: هل يُنسى كل شيء في لحظة؟ الإجابة في كثير من الأحيان، نعم!

الجمهور ذاكرته قصيرة، خاصة إذا كانت الخيبة طازجة، أو إذا كان الخطأ مستفزًا، فالجمهور يرى المسرح متعة، والملعب فوزًا، والخدمة حقًا، فلا يعذر حين يخيب أمله! قد يكون الهجوم نتيجة إحباط شخصي يُسقطه الجمهور على هؤلاء الرموز، أو شعور بأنهم يمتلكون القوة ولا يستحقون العذر.

شاهدت أمس في ليلة كانت مليئة بالأهداف والانتصار، انتزع فيها الأهلي فوزًا كاسحًا بسداسية أمام شباب بلوزداد الجزائري في دوري أبطال إفريقيا، إلا أن هذا الإنجاز لم يكن كافيًا لتهدئة غضب جماهيره! حيث تحولت المدرجات إلى مسرح للهتافات الغاضبة التي أصابت اللاعبين في عمق شعورهم.

مغامرة مدهشة ومؤلمة ومجهر لا يعترف بالخصوصية

هتافات الجمهور لم تكن فقط انتقادًا، بل كانت أشبه بطعنات لفظية موجعة تعكس خيبة أمل عميقة تجاه بعض الأسماء في الفريق؛ فالجمهور الأهلاوي، المعروف بعشقه اللامحدود لفريقه، قد يصبح قاسيًا في لحظات الغضب.

وهنا لا بد أن أوجه رسالة للاعبين ولكل شخص وظيفته إرضاء الجمهور، يتطلب الصمود أمام هجوم الجماهير صبرًا ليس عاديًا؛ إنه صبر يكاد يكون بطوليًا.. الصبر على التجريح، على النكران، على الأحكام الظالمة! قد ينهار الممثل بعد عرض قاسٍ، أو يشعر اللاعب بأن موهبته عبءٌ لا نعمة، وقد يترك المسؤول منصبه بحثًا عن راحة لن يجدها.. لكن القلة منهم يدركون أن الهجوم هو الوجه الآخر للتأثير! فالجمهور يهاجم من يتوقع منه الكثير، وحين يهدأ الغضب تعود الأصوات لتذكرهم بما قدموا.

في هذه الحالات، لا يمكن أن يُلقى اللوم على طرف واحد، الجمهور مخطئ حين ينسى أن هؤلاء بشر، لهم طاقة وحدود، لكن الممثل أو اللاعب أو المسؤول مخطئ إذا لم يدرك أن عمله يضعه تحت مجهر لا يعرف الخصوصية، فالعمل أمام الجمهور مغامرة مدهشة ومؤلمة في آنٍ معًا.. هو مزيج من المجد والهجوم، من التصفيق والانتقاد!الجمهور يخطئ أحيانًا، لكنه يظل جمهورًا، يحب ويكره بنفس الحدة، ينسى لكنه يعود ليتذكر.

مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ" مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار

في النهاية، يبقى من يعمل في مهنة عامة أمام مسؤولية تتجاوز حدود الوظيفة، فهي رسالة قبل أن تكون عملًا، وأمانة قبل أن تكون منصبًا.. الجمهور بطبيعته متقلب، يصفق في يوم وينتقد في آخر، لكنه يظل المحرك الحقيقي لكل نجاح! لذا، فإن التحلي بالصبر أمام هتافاته، سواء كانت مفعمة بالحب أو مشبعة بالغضب، هو واجب لا خيار! فمن يتحمل الجمهور في لحظات السخط، هو نفسه من ينال شرف احترامه وإجلاله حين تنجلي العاصفة.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • جروس بعد تعادل الزمالك: التسرع للتسجيل أضاع الفوز أمام طلائع الجيش
  • الإسماعيلي يعلن غياب لاعبه أمام حرس الحدود بسبب الإصابة
  • مشاهدة مباراة الزمالك وطلائع الجيش بث مباشر في الدوري اليوم
  • عاجل| ورطة لـ جروس.. غياب 7 لاعبين عن الزمالك أمام طلائع الجيش
  • مولودية الجزائر توضح بخصوص إمكانية مشاركة نعيجي في مواجهة نجم مقرة
  • مدرب الكويت: لا أعد بشيء اليوم وفي البطولة كلها
  • علي ماهر يطالب الفريق باستغلال فرص الفوز أمام الأهلي في الدوري
  • مؤمن الجندي يكتب: مواجهة لا تعرف الرحمة
  • هشام حنفي: مشاركة محمد صلاح مع الأهلي في مونديال الأندية نقلة كبيرة
  • صفحة جديدة.. أول تعليق من كولر بعد سداسية الأهلي أمام شباب بلوزداد