قوات الاحتلال تقتحم مدينتي رام الله والبيرة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينتي رام الله والبيرة، بالضفة الغربية المحتلة من عدة محاور، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي غزة، واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي، غاراته العنيفة على عدة مواقع في القطاع، وقصفت أبراج الزهراء وسط مدينة غزة، أكثر من مرة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة، سقوط 3 آلاف و785 شهيدا فلسطينيا وأصيب أكثر من 12 ألف آخرين، منذ بدء عملية «السيوف الحديدية» التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر الجاري.
ودمر القصف الإسرائيلي، عددا من هذه الأبراج، كما استهدفت طائرات الاحتلال غرب مدينة غزة وحي الشيخ عجلين، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال مخيم البريج وسط القطاع، كما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، منزلا في شارع البيئة بمدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع إصابات نقلت إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
وفي وقت سابق، أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمة«وفا»، إلى انتشال أطفال من تحت الركام بعد قصف طائرات الاحتلال لمنازل المواطنين في رفح الفلسطينية
وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأكثر من 25 آلية عسكرية فجر اليوم الجمعة، بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس شمالا، وداهمت منزل عائلة الشهيد خالد صباح، عقب محاصرته، تمهيدا لتفجيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قصف غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية إسرائيلية رام الله الضفة الغربية المحتلة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإماراتية تستنكر الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربية
أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديد للهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
المفتي يستقبل الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على هامش معرض الكتاب فرص عمل جديدة للشباب في الإمارات.. التفاصيلووفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات (وام)، طالبت وزارة الخارجية، في بيان لها المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، وشددت على ضرورة تضافر الجهود لوقف تصاعد التوتر لمنع سفك الدماء، وأن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية.
ودعت الخارجية الإماراتية، المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة، وعلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وشددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، كما جددت التأكيد على أنّ دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وفي إطار آخر، بدأ المئات من سُكان مُخيم جنين في الضفة الغربية في مُغادرة منازلهم قسرًا، وذلك بعد تلقيهم تهديدات من الجيش الإسرائيلي.
ونقلت شبكة الأنباء الفرنسية تصريح محافظ جنين قال فيه: "المئات من سكان المخيم بدأوا مغادرته بعد تهديدات من الجيش الإسرائيلي بالمغادرة عبر مكبرات الصوت على طائرات مسيرة ومركبات عسكرية".
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على إحراق عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين في مخيم جنين في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلاً عن شهود عيان أن جنود الاحتلال أحرقوا عدة منازل في طلعة الغبز في المخيم ومنزلا قرب مسجد الأسير.
وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أجبرت عائلات أحمد فياض وإبراهيم أبو السلامة على إخلاء منازلهم وحولتها لثكنات عسكرية.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، وارتقى نتيجة للعدوان 12 شهيدًا بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، وتسبب العدوان في دمار هائل في البنية التحتية.
تعاني مدينة جنين في الضفة الغربية من أوضاع معيشية وأمنية صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يؤثر بشكل كبير على حياة الفلسطينيين هناك. منذ بداية الانتفاضات الفلسطينية، ومن ثم عمليات الاحتلال العسكري المتكررة، أصبحت جنين تمثل نقطة مواجهة ساخنة بين القوات الإسرائيلية والمجموعات الفلسطينية.
يشهد سكان المدينة عمليات دهم ليلية ومداهمات للمنازل، واعتقالات تعسفية، إضافة إلى الحواجز العسكرية التي تعيق حركة الفلسطينيين وتزيد من معاناتهم اليومية. تمثل المدينة نقطة انطلاق للاحتجاجات والمواجهات ضد الاحتلال، مما جعلها محط اهتمام سياسي وأمني مستمر. كما أن الوضع الاقتصادي في جنين يعاني بشكل كبير من الحصار الإسرائيلي المفروض على الضفة الغربية، ما يسبب نقصًا في المواد الأساسية ويؤثر سلبًا على فرص العمل وفرص التعليم. في الوقت نفسه، تُواجه المدينة ضغطًا كبيرًا على مستوى الخدمات الصحية والتعليمية بسبب نقص الموارد.