الجديد برس:

توافدت حشود كبيرة من العراقيين إلى الحدود الأردنية تحت عنوان “عالقدس رايحين شهداء بالملايين”.

وأعلنت حركة كتائب “حزب الله” في العراق، الخميس، توجهها إلى الحدود مع الأردن “نصرة للقضية الفلسطينية”.

وذكرت في بيان صحفي: “بعد التوكل على الله ونصرة للقضية الفلسطينية ندعو شبابنا الغيارى إلى التوجه للحدود العراقية – الأردنية تلبية لنداء القدس الشريف وغزة الصمود بالتظاهر والاعتصام لحين الوصول إلى فلسطين الإباء من أجل تقديم الواجب الشرعي والأخلاقي بالدفاع عن قضية الإسلام الكبرى وأهلنا في فلسطين”.

وأضافت: “ولكي يتسنى للقوافل الداعمة والمساندة العبور وإيصال النقص الحاصل بالماء والدواء والغذاء بسبب العدوان المتكرر الذي شنه الصهاينة بمعية الأمريكيين، كما ونطالب الشعوب الإسلامية في العالم بالتظاهر والاعتصام لرفع الحيف والظلم عن شعبنا في فلسطين وللتعبير عن غضب شعبنا العراقي تجاه هذه المظالم والعدوان”.

 

اهل النخوة #العراق #شهداء_بالملايين pic.twitter.com/ZP5kvYFhiZ

— حسين مرتضى Hussein Mortada (@HoseinMortada) October 19, 2023

حشود من العراقيين تتوافد الى الحدود الاردنية تحت عنوان عالقدس رايحين شهداء بالملايين pic.twitter.com/HhtjBXI3eI

— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) October 19, 2023

#عاجل حشود من العراقيين تتوافد الى الحدود الاردنية تحت عنوان "عالقدس رايحين شهداء بالملايين" #الأردن #العراق pic.twitter.com/1s5ZOJC3eH

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 19, 2023

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

النشاط التركي الاستثنائي في الشمال تعاونه أيادٍ عراقية.. ما قصة التصاعد العسكري المفاجئ؟

السومرية نيوز-خاص

دون سابق انذار، تصاعدت الاعمال العسكرية والتوغل التركي في مناطق شمال العراق وإقليم كردستان خلال الأيام القليلة الماضية، ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، وبينما كانت العمليات التركية امرا معتادا خلال السنوات القليلة الماضية، الا ان العمليات الأخيرة لايمكن اعتبارها كسابقاتها من العمليات، خصوصا مع احاديث عن نصب القوات التركية "سيطرات" لتفتيش المواطنين وطلب هوياتهم وتوزيع منشورات امنية. في العودة قليلا الى الوراء، وتحديدا لشهر اذار ونيسان وزيارة الرئيس التركي اردوغان الى بغداد لأول مرة منذ 13 عاما، كان هناك حديث عن انشاء حزام امني بعمق 40 كيلومتر داخل العراق، وهي عمليات تهدف لـ"تنظيف" مناطق مهمة من شمال دهوك.

الاحاديث جرت حينها على ان العملية ستنطلق مع حلول الصيف، أي الأيام التي نعيشها حاليا بالضبط، كما ان العملية ستكون بمشاركة من القوات العراقية الأمنية، بالتزامن مع اعلان العراق لأول مرة حزب العمال الكردستاني بانه "جماعة محظورة".

التنسيق العراقي التركي العسكرية لاقامة العمليات العسكرية، مر في حينها مرور الكرام، الا انه كان مرتبطا بشكل كبير بطريق التنمية، حيث وافق العراق على "المساهمة ومساعدة القوات التركية بعملياتها العسكرية" لهدف واحد هو تأمين هذه المناطق لمرور طريق التنمية الذي يراهن عليه العراق والحكومة الحالية بشكل كبير، مايجعل هذه العمليات العسكرية لاتاخذ طابعا امنيا فقط هدفه "الامن القومي التركي" بل طابعا امنيا واقتصاديا مشتركا بين البلدين.

بحسب الأرقام التي يوفرها الجانب التركي وهي ارقام غير رسمية، فأن مابين 5 الى 10 الاف جندي تركي دائم يتمركزون في شمال العراق، ومع حلول الصيف أرسلت تركيا مالايقل عن 300 دبابة عسكرية الى 6 قرى في دهوك، بعد انتهاء الظروف المناخية الشتوية.

وفيما يتعلق بـ"نصب الجيش التركي سيطرات في دهوك" لتفتيش المدنيين، تقول القيادات العسكرية التركية ان هذا غير صحيح، أي ان من نصب السيطرات هم القوات العراقية التي تعمل بشكل مشترك الان مع الجيش التركي هناك.

واظهرت صورة اطلعت عليها السومرية نيوز، انخراط قيادات امنية عراقية اتحادية من الجيش العراقي وكذلك قيادات الجيش التركي وقيادات من قوات الامن الكردية، في العمليات التي تجري هناك بالفعل، ومن المؤمل ان ينشئ الجانب العراقي 27 مركز شرطة على الخدود التركية بين دهوك واربيل.         وسط كل هذا، يتضح ان العمليات التركية الجارية شمال العراق الان بشكل عنيف، جاءت بموافقة وعلم ومساهمة من القوات الأمنية العراقية والحكومة العراقية والكردية أيضا بشكل مشترك، بينما يستعد مسعود بارزاني زيارة بغداد غدا الأربعاء وسط توقعات بان تكون العمليات التركية القائمة في شمال العراق ضمن المحاور التي سيتحدث بها بارزاني او يحاول "اقناع" قيادات الاطار التنسيقي بما يحدث وانه مفيد للجميع، في محاولة لمساندة موقف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني امام القوى السياسية.

وبالرغم من ذلك، يخرج نواب من قوى سياسية مختلفة تهاجم التواجد والعمليات التركية، مستغربة من الصمت السياسي والحكومي، بالرغم من ان الإجابة واضحة مسبقًا، وهي ان هذه الهجمات متفق عليها منذ الربيع.    

مقالات مشابهة

  • النشاط التركي الاستثنائي في الشمال تعاونه أيادٍ عراقية.. ما قصة التصاعد العسكري المفاجئ؟
  • أوزيل يواصل دعمه لفلسطين وإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • نصرةً لفلسطين.. القوات اليمنية تستهدف 4 سفن تابعة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل
  • جيش الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة عند الحدود الأردنية
  • ميليشيا عراقية تهدد باستهداف أنبوب النفط المتجه إلى الأردن
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • اعتقال متظاهرين مؤيدين لفلسطين لتعطيلهم حركة المرور في موكب فخر المثليين في نيويورك (فيديو + صور)
  • هل تستهدف ميليشيات عراقية أنبوب النفط المتجه إلى الأردن؟
  • الجهات الأمنية السورية تضبط "كمية ضخمة" من المخدرات على الحدود الأردنية
  • مظاهرة في العاصمة الأردنية عمان تطالب بوقف الحرب في غزة