بعد 23 عاما من استهداف ”كول”.. واشنطن تعلن تعرض ”كارني” للاستهداف قبالة سواحل اليمن، ماذا تريد أمريكا؟ (تحليل)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلن البنتاغون تعرض المدمرة الأمريكية التي تحمل إسم "يو إس إس كارني" والتي تعمل بالمفاعل النونية كوقود للاستهداف قبالة السواحل اليمن بعد استهدافها ب3 صواريخ وعدداً من المسيرات متهمة المليشيا الحوثية بالوقوف وراء الحادث ، وسط تساؤلات العديد من الباحثيين : هل تم استهداف السفينة فعلا ؟ ام ان أمريكا تحاول تحسين صورة المليشيا وصورة محور المقاومة كما يقول آخرون من الدول العربية الأخرى والتي ترى في ايران واذرعتها في اليمن ولبنان والعراق وسوريا الشر الأكبر للشعوب العربية .
ومن خلال هذا التحليل سنحاول معرفة أبعاد استهداف البارجة "يو إس إس كارني" بعد 23 عام من استهداف البارحة الأمريكية " يو إس إس كول " في سواحل عدن اليمنية بعد تعرضها لعملية تفجيرية بزوارق مطاطية ملغومة على إثرها تدمرت اجزاء من البارجة وقتل على إثرها عددا من البحارة الأمريكيين في اكتوبر من عام 2000م وتم إتهام تنظيم القاعدة بالوقوف وراء العملية .
أولا : طريقة إدارة صالح للأزمة
إستطاع الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح امتصاص غضب الإدارة الأمريكية حينها بعد زيارة قام بها لواشنطن تم على اعثرها أعترف بوقوف تنظيم القاعدة وراء العملية طالبا من أمريكا مساعدة اليمن في محاربة الإرهاب وتعهد البيت الأبيض بتخصيص مساعدات مالية وعسكرية لليمن في مجال محاربة الإرهاب .
أعترفت قيادات عسكرية أمريكية ان أنظار واشنطن كانت تركز على احتلال الأراضي اليمنية لكن زيارة صالح حالت دون ذلك وتم تحويل القوات الأمريكية إلى أفغانستان على اعتبار ان العناصر المتورطة في استهداف كول تم تدريبها في كابول .
اقرأ أيضاً الجبواني: الهجمات من اليمن وسوريا على القواعد والسفن الأمريكية هروب إيراني من المعركة الحقيقية أول تصريح حوثي على استهداف المدمرة الأمريكية قبالة اليمن عاجل.. الخبير العسكري الدويري: حزب الله وراء الهجوم الصاروخي من اليمن باتجاه المدمرة الأمريكية عاجل.. الإعلام العبري: التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن صواريخ الحوثيين كانت متجهة لإسرائيل عاجل: البنتاغون يعلن اعتراض مدمرة أمريكية 3 صواريخ وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن عاجل: سفينة أمريكية تعترض صواريخ حربية بالقرب من سواحل اليمن مصر تجدد رفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وأمريكا تحذر مواطنيها وإسرائيل تخلي سفاراتها من 5 دول أوسطية غزة تدخل الكونغرس و نجل ترامب يتهم السلطات الأمريكية بالازدواجية إعلان للسفارة الأمريكية بشأن موظفيها المختطفين لدى مليشيا الحوثي عاجل..” جون برينان”:إسرائيل ستواجه حرب شوارع إنتحارية فى غزة إعلان عسكري للقوات الأمريكية عقب وصول مدمرة مزودة بالصواريخ الموجهة إلى الشرق الأوسط استقالة أول مسؤول أمريكي من منصبه احتجاجًا على دعم بلاده لإسرائيل في عدوانها على غزةإستطاع صالح بحنكه امتصاص الصدمة مذكرا الولايات المتحدة أنها هي من دعمت هؤلاء المقاتلين لقتال الأتحاد السوفيتي وساعدت في انهيار الأتحاد السوفيتي العدو الأول لأمريكا لكنها بعد انهيارها عادت لمعادة أمريكا بعد ان اكتشفت انها خدعتها وجعلتها تعمل لصالحها بدون وعي .
طالب صالح من واشنطن مساعدة اليمن في إعادة تأهيل اليمنيين العائدين من أفغانستان وتم توجيه علماء دين يمنيين لإقناع المتشددين بان اعمالهم الإرهابية سنعكس سلبا على اليمن ورفض صالح تسليم اي متهم لواشنطن احتراما للدستور اليمني الذي يرفض ذلك وتم سجن بعض عناصر القاعدة لكن القيادات الأمريكية اتهمت صالح بتسهيل فرارهم من سجن الأمن السياسي وقامت باستهداف المتورطين في استهداف كول او السفارة الأمريكية في صنعاء بالطائرات بدون طيار والتي استمرت في استهداف اعضاء التنظيم حتى الآن .
ثانيا : إدارة الحوثي للأزمة
لا تتوفر لدى المليشيا الحوثية الحنكة والدبلوماسية التي كان يمتلكها الرئيس الراحل صالح ورجال دولته والذين يمتلكون قرارهم دون تبعية لأحد فعبد الملك الحوثي شخصية بدائية لايوجد لديها أي مؤهلات علمية او خبرات عسكرية او دبلوماسية فهو شخص بدائي ينفذ ما يتم املائه عليه من المرجعيات الشيعية او من السلطات الإيرانية لذلك سيتم إقحام اليمن في حرب إقليمية ودولية في حال توفرت نوايا الولايات المتحدة بذلك .
فشلت المليشيا الحوثية خلال الفترة من عام 2004 حتى الآن في التعايش مع اليمنيين فبعد محاولة اشراكهم في السلطة قاموا بالانقلاب على السلطة ونقض جميع الاتفاقيات مع اليمنيين وحصار المدن اليمنية وتجويع اليمنيين وافقارهم وايقاف مرتباتهم خدمة للمشروع الإيراني دون اقتراث لليمنيين حتى ان المليشيا الحوثية شردت أكثر من 4 مليون يمني وقتلت أكثر من 300 ألف يمني في حروبها العبثية.
لا يوجد للحوثيين عهد او ضمير فهي جماعة إرهابية حتى ضد عناصرها السلالية لذلك قامت باغتيال الشخصيات السياسية في الحركة بدأ من الدكتور عبد الملك المتوكل والدكتور أحمد شرف الدين وحسن زيد ويحيى الشامي لذلك لم يتبقى عدى القيادات المتخلفة المتطرفة؛ ولذا لن تخرج بأي حلول ناجحة للخروج من الأزمة .
يتوقع العديد من المحللين إن البارحة الأمريكية تحاول الدفاع عن مصالح الغرب في المنطقة وتأمين الملاحة في مضيق باب المندب والذي تمر من خلاله 60 من إمدادات النفط العالمية ووضع حد لتغلغل التدخلات الإيرانية في المنطقة والتي تحاول من خلال المليشيا التابعة لها في العراق واليمن وسوريا من استهداف المصالح الغربية لذلك يتوقع دخول حرب أمريكية لقطع اذرع إيران لكن آخرون يستبعدون ذلك ويتخوفون من استهداف الدول العربية السنية وان التصريحات الأمريكية تحاول تحسين صورة الشيعة في المنطقة شعبيا والتي دعمتهم واشنطن لضرب الجماعات الدينية السنية بما فيها حركة حماس التي تسعى إيران للتخلص منها وإحلال قوى شيعية بدلا عنها يتم خلالها دعم مرجعيات شيعية مرتبطة بالغرب بشكل سري .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة من استهداف
إقرأ أيضاً:
تحليل :بعد فوز دونالد ترمب: هل بإمكانه توفير عصر ذهبي لأمريكا؟
واشنطن"د. ب. ا": يرى الكاتب جاكوب هيلبرون، رئيس تحرير مجلة ناشونال انتريست الأمريكية، أنه بعد فوز دونالد ترامب امس على كامالا هاريس، يمكن تشبيهه بجروفر كليفلاند، أول ديمقراطي يتم انتخابه بعد الحرب الأهلية والذي فاز بفترتين رئاسيتين غير متتاليتين، عامي"1884 - 1892 "ومع ذلك، يمكن أيضا تشبيه ترامب برئيس آخر، هو رونالد ريجان.
وعندما فاز ريجان عام 1980 على جيمي كارتر، أصيبت النخب الليبرالية بحالة من الذهول، فقد دخل ريجان واشنطن حاملا وعدا بقلب الديمقراطية واستعادة العظمة الأمريكية بعد فترة رئاسة كارتر الكئيبة، في رأيه. وكان ذلك يمثل رعدا بالنسبة لليمين.
ويضيف هيلبرون، وهو باحث بارز غير مقيم في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي في تحليل نشرته المجلة، إن أوجه الشبه بين ترامب وريجان تنتهي عند هذا الحد، فقد أعاد ترامب صياغة صورة الحركة المحافظة وفقا لصورته القوية من خلال الابتعاد عن حقائق حقبة ريجان، وانتهت المؤسسة الجمهورية القديمة، ليحل محلها الشعبويون الشباب.
وفي ظل تواجد جي دي فانس نائبا للرئيس، من المرجح أن يستعين ترامب في إدارته بجيل جديد من المحافظين القادرين على تنفيذ وعوده بالإطاحة بالدولة العميقة في الداخل والتخندق في الخارج.
وشباب هذا الجيل لديهم خطة ورؤية. فعلى سبيل المثال، دعا الباحث الأمريكي سومانترا ميترا في مقال بمجلة فورين أفيرز، إلى"حلف ناتو خامد"، حيث تقوم أمريكا بسحب قواتها البرية من أوروبا من أجل أن يصبح عبء الدفاع عن القارة بعيدا عن واشنطن لكي تتولى حكومات المنطقة مسؤولية الدفاع عن نفسها.
وأكد البريدج كولبي، وهو مسؤول سابق في وزارة الدفاع خلال ولاية ترامب الأولى، عقيدة ترامب التي تتمثل في التحول من التركيز على أوروبا إلى مواجهة مساعي الصين لفرض سيادتها على بحر الصين الحنوبي.
وبالنسبة لترامب نفسه، تمثل فترة الرئاسة الثانية فرصة لتحقيق حلمه القديم، الذي يتمثل في إنهاء تحالفات أمريكا. ولن تكون هناك سوى أصوات قليلة في مجلس الشيوخ يمكن أن تعارضه.
ومن الأمور التي تعزز قوة ترامب، حقيقة أنه تخلى عن فكرة آلة الحرب أثناء الحملة الانتخابية، التي لم يهتم خلالها أيضا بمحترفي الحزب المخضرمين الذين طالبوه بكتم تصريحاته الحادة، واعتمد على لجان العمل السياسي الخارجية لحشد مؤيديه. وسوف يكون لإيلون ماسك الذي دعم حملة ترامب بسخاء دور بارز في الإدارة الجديدة.
ويقول هيلبرون إن هناك جدلا حول أسباب خسارة كامالا هاريس. وأحد التفسيرات لذلك هو أن ترامب لم يفز بقدر ما خسرت هاريس. وذكر الكاتب جوناثان تشيت أن "الجمهور الأمريكي لم يحتضن ترامب. فقد أبدت الكتلة الحاسمة من الناخبين شكوكا عميقة حول شخصية ترامب وخطابه". ويؤكد شيت أن "ترامب لم يفز بجعل الناس يحبونه أو حتى يقبلونه، بل فاز لأن الناخبين رفضوا إدارة بايدن-هاريس." ويوضح هيلبرون أن هذا من شأنه أن يقلل من شأن الجاذبية المغناطيسية التي يبدو أن ترامب يمارسها بالنسبة لاتباعه ومؤيديه.
ومن ناحية أخرى، وصف دانيال مكارثي في صحيفة نيويورك تايمز انتخاب ترامب بأنه "تصويت عام على عدم الثقة في القادة والمؤسسات التي شكلت الحياة الأمريكية منذ نهاية الحرب الباردة قبل 35 عاما".
ويرى هيلبرون أن هذا حكم سلبي بحت، وأن السؤال المطروح بالنسبة لترامب، كما يقر مكارثي، هو ما إذا كان بإمكانه تحقيق ما هو أكثر من الدمار في واشنطن. وأعلن ترامب في خطابه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا أنه سيدشن "عصرا ذهبيا جديدا لأمريكا." في هذه الاثناء، تعهّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس امس انتقالا سلميا للسلطة إلى دونالد ترامب بعد الفوز الكبير الذي حقّقه المرشّح الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض والذي أحدث صدمة في الولايات المتحدة وسائر أنحاء العالم.
وقالت المرشحة الديموقراطية في خطاب الإقرار بالهزيمة "يجب علينا أن نتقبّل نتائج هذه الانتخابات. في وقت سابق اليوم، تحدّثت إلى الرئيس المنتخب ترامب وهنّأته بفوزه".
وأضافت في الخطاب الذي ألقته أمام حشد من أنصارها في جامعة هوارد التي تخرجت منها بواشنطن "لقد أبلغته أيضا أنّنا سنساعده وفريقه في المرحلة الانتقالية، وأنّنا سنشارك في انتقال سلمي للسلطة".
وارتدت عودة الملياردير الجمهوري البالغ 78 عاما إلى السلطة طابعا استثنائيا لأنّ حملته الانتخابية الثالثة تخللتها محاولتا اغتيال وأربع لوائح اتهام وإدانة جنائية.
وحقق ترامب انتصارا واضحا وكاسحا، إذ فاز في الولايات المتأرجحة من جورجيا إلى بنسلفانيا مرورا بويسكونسن ليقضي بذلك على آمال هاريس، قبل أن تعطيه ميشيغان، معقل الديموقراطيين السابق، الدفع النهائي.
من جهته، أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن امس بنائبته كامالا هاريس عقب خسارتها في الانتخابات الرئاسية أمام الجمهوري دونالد ترامب.
وقال بايدن في بيان: "ستظل (هاريس) قائدة يتطلع إليها أبنائنا لأجيال قادمة وهي تضع بصمتها على مستقبل أمريكا".
وأضاف بايدن أن هاريس، التي حلت محل بايدن على رأس قائمة الحزب الديمقراطي في يوليو الماضي "كانت شريكا رائعا وموظفة عامة مفعمة بالنزاهة والشجاعة والشخصية".
وتابع: "في ظل ظروف استثنائية، تقدمت وقادت حملة تاريخية جسدت ما هو ممكن عندما تسترشد ببوصلة أخلاقية قوية ورؤية واضحة لأمة أكثر حرية وعدالة ومليئة بالمزيد من الفرص لجميع الأمريكيين".
وأضاف أن اختيار هاريس لمنصب نائب الرئيس كان أفضل قرار اتخذه بايدن.
وفي السياق ايضا، وبعد انتخاب الأمريكيين للرئيس السابق دونالد ترامب لفترة حكم ثانية تفصلها 4 سنوات عن الفترة الأولى، ستتسابق دول العالم على إعادة رسم علاقاتها معه وحساب الآثار المحتملة لوصوله إلى البيت الأبيض على أوضاعها وقضاياها الحيوية.
وفي تحليل نشره المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني (تشاتام هاوس) نقلت برونوين مادوكس الرئيس التنفيذي للمعهد عن مسؤول ياباني القول "إننا في العالم تعلمنا التعامل مع الرؤساء الأمريكيين الجدد كما نتعامل مع هدية عيد الميلاد، نفتحها ونقول هذه بالضبط هي ما كنا نريدها أيا كانت الهدية".
لكن الأمر قد يكون أكثر تعقيدا مع الرئيس المنتخب ترامب. ففي حين تبتهج روسيا وإسرائيل بفوزه، فإن الدول الأوروبية وبخاصة بريطانيا وحلفاء واشنطن في المحيطين الهادئ والهندي يواجهون موقفا أشد تعقيدا. وهذه الدول تحاول بلورة ردها في ضوء تصريحات ترامب، مع العلم بأن صعوبة التنبؤ بقراراته وتناقض مواقفه كانا من أهم سمات فترة رئاسته السابقة وربما تكون أيضا في فترة رئاسته الثانية.
والحقيقة أن أغلب دول العالم تترقب سياسات ترامب تجاه مجموعة كبيرة من الملفات الحيوية من التجارة إلى الصراعات الجيوسياسية ومن قضايا المناخ إلى العلاقات الأمريكية الأوروبية.
في خطاب النصر الذي ألقاه، كرر ترامب مقولة إنه في عهده لم تكن هناك "حروب جديدة". وإنه في حين يريد قوات مسلحة أمريكية قوية، فإنه يفضل عدم استخدامها، معربا عن رغبته في إنهاء الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط وتباهى بقدرته على عقد "صفقات" لتحقيق هذه الغاية.
من ناحية أخرى، يبدو أن ترامب يعني ما يقوله بشأن إنهاء الصراعات، حتى لو كان ذلك فقط من باب الاهتمام بالمصالح الأمريكية.
أخيرا فإن ترامب يتبنى رؤية مختلفة تماما لدور الولايات المتحدة. فهو يؤكد أن استمرار حماية الولايات المتحدة لأوروبا يتوقف على زيادة الإنفاق الأوروبي على الدفاع بما يجعل موقف الولايات المتحدة داخل حلف شمال الأطلسي"ناتو" مؤقتا. في الوقت نفسه سيكون لدى كوريا الجنوبية واليابان سببا وجيها للشك في إمكانية الاعتماد على مظلة الحماية الأمريكية في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية والصين، وهو ما يمكن أن يدفعهما إلى زيادة الإنفاق العسكري.
معنى هذا أن السياسة الخارجية الأمريكية ستصبح أصعب في التنبؤ بها. وقد كان تطبيق ترامب لخططه في ولايته الأولى غير منظم ولا فعال بدرجة كبيرة. في الوقت نفسه فإن ترامب حريص على التحدث إلى القادة الذين يقفون حاليا ضد المصالح "الغربية"، بما في ذلك روسيا. لذلك يخشى حلفاء الولايات المتحدة التقليديون من أنه قد يضحي بالقيم الغربية ويدفع نحو نظام عالمي قائم على الصفقات وليس المبادئ.