الوطن|متابعات

أعلنت الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا في بيان تأييدها ومباركتها لإصدار مجلس النواب للقوانين الانتخابية التي تم إعدادها بواسطة لجنة الـ12،  وقد دعت الهيئة مفوضية الانتخابات إلى تنفيذ هذه القوانين كما هي دون تأخير، نظرًا لأن هذه الخطوة تُعتبر مطلبًا شعبيًا مهمًا.

قادة القبائل والمدن الليبية طالبوا أيضًا بضرورة تشكيل حكومة واحدة بأسرع وقت ممكن لتسهيل عملية الانتخابات وضمان تنظيمها بشكل سلس وفعال.

وفي هذا السياق، دعت الهيئة الجهات المختصة إلى الالتزام بنتائج الانتخابات والاحتكام إلى صندوق الانتخابات كوسيلة لحسم النزاعات الانتخابية.

أخيرًا، ناشدت الهيئة البعثة الأممية بأن تستجيب لرغبات الشعب الليبي وتتجنب أي تأخير أو تعقيدات تعيق إصدار القوانين وإجراء الانتخابات بنجاح.

 

 

الوسومالقوانين الانتخابية حكومة واحدة صندوق الانتخابات ليبيا مشايخ وأعيان ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: القوانين الانتخابية حكومة واحدة صندوق الانتخابات ليبيا مشايخ وأعيان ليبيا

إقرأ أيضاً:

«المال السياسي» كلمة السر في الانتخابات الأمريكية.. هل يساعد «هاريس» على الفوز؟

منذ فترة قصيرة كشفت وكالة «بلومبيرج» عن تبرع الملياردير إيلون ماسك، والذي يتصدر قائمة أثرياء العالم، بمبالغ مالية ضخمة لدعم حملة الرئيس السابق دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، لم يكن ماسك أول من خصص هذا التبرع، بحسب الدكتور إحسان الخطيب، عضو الحزب الجمهوري، مشيرا إلى أنّ الانتخابات الرئاسية في أمريكا تعتمد في الأساس على ما يسمي بـ«المال السياسي»، والذي يعد بحسب وصفه «عصب الحياة السياسية الأمريكية».

الولايات المتحدة تعتمد على «المال السياسي»

وقال الخطيب، لـ«الوطن»، إنّ اعتماد الولايات المتحدة الأمريكية على المال السياسي أمر طبيعي؛ لأن أمريكا مقسمه لـ50 ولاية، ويعيش فيها أكثر من 140 مليون إنسان، ومن أجل الوصول لهؤلاء الأشخاص فيجب صرف الكثير من الأموال على الدعاية الانتخابية لإعلام المواطنين بالمرشحين الرئاسيين.

وأوضح أن هناك الكثير المرشحين الرئاسيين الذين انسحبوا من الانتخابات الرئاسية الأمريكية بسبب عدم امتلاكهم للمال الذي يجرى استخدامه في الدعاية للانتخابات، لافتا إلى أن مرشح حزبه وهو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد حصل على الكثير من التبرعات للعديد من الأسباب، كان من ضمنها تعرضه للمحاكمات ومحاولة اغتيال، الأمر الذي أدى إلى وجود رد فعل إنساني وشعبوي من قبل الجماهير تأييدا له، وبالتالي زادت لديه أموال التبرعات الخاصة بحملته الانتخابية.

كامالا هاريس تحصل على الدعم

وأضاف أن هذا الأمر لم يقتصر على الحزب الجمهوري فحسب، بل امتد كذلك للمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس بعد إعلان تنحي جو بايدن عن السباق الرئاسي لنائبته هاريس، حتى زادت بالتبعية أموال التبرعات لحملتها الانتخابية، لافتا إلى أن التبرع في الولايات المتحدة يكون من خلال الأغنياء، ويقومون بإعطاء الأموال لمرشح الحزب الديمقراطي أو الجمهوري على حد السواء.

وأكد أن ذلك الأمر ليس مفاجئا، بل يعتمد رجال الأعمال على زيادة نفوذهم من خلال إعطاء التبرعات للمرشح الرئاسي والذي حال فوزه يساعده في زيادة النفوذ من قبل أصحاب الثروات، وهم في غالب الأمر يشكلون المشهد السياسي الأمريكي، مشددا على أن الحملة الرئاسية الانتخابية السابقة كلفت ما يقارب الـ14 مليار دولار للمرشحين، كما أن هناك توقعات بأن تكسر الانتخابات المقبلة هذا الرقم القياسي.

وأشار إلى أنّ الحزب الديمقراطي قد جمع مالا أكبر من الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية السابقة، كما أن المال السياسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد تضخم بشكل ملحوظ بداية من عام 2016 بشكل هائل، مختتما: «المال السياسي دائما ما يأتي من الأغنياء النافذين في البلاد، ومنهم اللوبي الإسرائيلي، وجميعهم يصرفون كميات هائلة من الأموال على دعايا الانتخابات الرئاسية الأمريكية».

مقالات مشابهة

  • إلى أين تتجه الانتخابات الرئاسية التونسية؟
  • تخوفات ليبية من الانقسامات داخل مجلس الدولة قبل الانتخابات
  • مستجدات الأوضاع في ليبيا وسُبل إنهاء الأزمة الراهنة.. محور لقاء صالح ونورلاند
  • اتهام إيلون ماسك بترويج الأكاذيب الانتخابية على X
  • «المال السياسي» كلمة السر في الانتخابات الأمريكية.. هل يساعد «هاريس» على الفوز؟
  • اشتعال حرب الإنتخابات الأمريكية من جديد و أخطر امرأة تهدد ترامب ..ومصادر تكشف التفاصيل
  • “صالح” يبحث مع “نورلاند” مستجدات الأوضاع في ليبيا
  • «عقيلة صالح» يلتقي المبعوث الخاص الأمريكي إلى ليبيا
  • الصفراني: انتخاب المشري صحيح وهو رئيس المجلس حاليًا
  • مجلس الدولة وورقة التصويت.. المشري يؤكد فوزه وتكالة يدعو لإعادة الانتخابات