مدرب أردا غولر : لديه إمكانات أكثر من ميسي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وكالات
أكد إيرول توكجوزلر مدرب اللاعب التركي أردا غولر في مرحلة الشباب، إن نجم ريال مدريد الشاب الجديد، يمتلك موهبة أكبر من الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقال إيرول توكجوزلر في تصريحات صحفية : “ميسي هو أكبر موهبة رأيتها في حياتي وأردا لديه قدرات كبيرة تماثله”.
وأضاف: “لقد حقق ميسي بالفعل كل شيء وعلى أردا أن يفعل ذلك، فهو لا يزال طفلا، ولكن إذا تحدثنا عن الإمكانات بشكل أكبر، فإن أردا لديه إمكانات أكثر من ميسي، على الرغم من أنه لا يزال أمامه كل الطريق ليقطعه”.
وتابع: ” في المرة الأولى التي التقينا فيها كان طفلاً عمره 13 عاماً ولم يكن طوله يتجاوز 1.55 متر، لكنه كان يتمتع بتقنية مثيرة للإعجاب. لقد أمسك بالكرة وكان ذكيًا جدًا”.
واستطرد: “يمكنه أن يفعل كل شيء بالكرة بين قدميه، موهبته شيء خارج عن المألوف. لم يسبق لي أن رأيت موهبة كهذه في هذا العمر”.
ولفت المدرب التركي إلى أنه عندما يبدأ أردا اللعب في إسبانيا، سيدرك الجميع أنه لاعب كرة قدم من الدرجة الأولى من الناحية الفنية.
وانتقل غولر إلى ريال مدريد مع انتقالات الصيف الماضي قادمًا من فنربخشة التركي، ولكنه لم يلعب بعد تعرضه لإصابة في الركبة أبعدته عن الملاعب نحو شهرين ثم عاد لتدريبات الريال الشهر الماضي لكنّه تعرض لإصابة جديدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أردا غولر ريال مدريد ميسي
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الأمريكي لديه توجه عدواني تجاه العرب والمسلمين والفيتو الأخير في مجلس الأمن يعكس ذلك النهج
يمانيون/ صنعاء أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أن مجلس الأمن تم تأسيسه بالشكل الذي يخدم العدوان والطغيان والاحتلال والتحكم ونهب ثروات الشعوب.
وقال في خطاب له اليوم حول آخر التطورات والمستجدات إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة يعكس النهج العدواني والإجرامي لواشنطن، وأن القرارات التي تهدف إلى وقف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني غير مقبولة عند الأمريكي، موضحاً أن الأمريكي لديه توجه عدواني لا سيما تجاه العرب والمسلمين، وأن المناشدات والبيانات والقمم الفارغة التي يجتمع فيها زعماء العرب والمسلمين لا جدوى منها.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يركز على المستشفيات كأهداف أساسية وكأنها قواعد عسكرية عملاقة، لأنه يريد إبادة أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين، وأن العدو يسعى إلى إبادة الفلسطينيين بكل الوسائل، ومنها التجويع واستهداف الخدمات الطبية ومنع دخول الأدوية وتدمير كل مقومات الحياة.
وتناول السيد القائد حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة، مؤكداً أنها ليست إسرائيلية فحسب، بل أمريكية مدعومة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا ودول غربية، وأن العدو الإسرائيلي لم يكتفِ باستهداف الفلسطينيين أثناء دخول كميات ضئيلة من المساعدات، بل شكّل عصابات لنهبها، منوهاً إلى أن العدو الإسرائيلي يستهدف الجهاز الحكومي في غزة حتى لا يقوم بتنظيم المساعدات الضئيلة جداً التي تصل، لأنه يريد أن تنتشر الفوضى.
وبين أن العدو يشكل خطورة حقيقية على الناس والشواهد واضحة، وما يشكل ضمانة للأمة وحماية لها هو النموذج العظيم للمجاهدين، مشيراً إلى أنه لو اتجه العرب التوجه القرآني الإيماني في الجهاد لحمى فلسطين والمنطقة بشكل عام، لافتاً إلى أن تحرك العرب سابقاً في مواجهة العدو كان كردة فعل لحظية، يفشلون وانتهى الأمر، ثم يتحركون في مرحلة أخرى بشكل لحظي غير مدروس ولا مسنود.
وأكد أن التحرك الإيماني الجهادي يحرر الناس من القيود والمخاوف ويرقى بالأمة إلى مستوى مواجهة المخاطر والتحديات مهما كان حجمها، وأن الأمة تراجعت عن الكثير من مبادئها وقيمها وأخلاقها حتى وصلت إلى واقعها اليوم، ولذلك هي بحاجة إلى النموذج الإيماني الجهادي القرآني.