خبير مصري: الأنباء المتداولة بشأن رفع الحواجز الإسمنتية بمعبر رفح غير صحيحة والصور المتداولة قديمة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نفى الكاتب الصحفي، محمد مخلوف، خبير شؤون الأمن القومي المصري، الأنباء المتداولة حول بدء الجهات المصرية المعنية برفع الحواجز الإسمنتية من ناحية الجانب المصري في معبر رفح.
وقال مخلوف لـRT إن هذه الصور قديمة، وجرى التقاطها لعملية وضع الحواجز الاسمنتية منذ عدة أيام، مبررا ذلك بعدم وجود معتصمين من متطوعي التحالف الوطني وحياة كريمة أمام المعبر في هذه الصور، وهم قاموا بدور وطني وبطولي ومازالوا معتصمين أمام المعبر في العراء، انتظارا لإشارة الدولة المصرية ببدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف: "أؤيد وأفوض القيادة السياسية المصرية في أن تتخذ ما تراه من قرارات لحماية الأمن القومي المصري، وأرى أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، شجاع وقوي وإنساني، تجاه دعمه للقضية الفلسطينية، وأناشد بضرورة وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، على نحو مستدام، وأشدد على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر وأحذر من الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي، وقد أعذر من أنذر".
وذكرت مصادر متعددة لشبكة CNN أنه من غير المتوقع أن يفتح معبر رفح يوم الجمعة أمام قافلة المساعدات الإنسانية للدخول إلى غزة من مصر، على الرغم من التوقعات التي أعرب عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن وآخرون بأنه سيكون مفتوحا.
ويتوقع مسؤولون أمريكيون أن تعبر أول قافلة من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية الحدود نهاية هذا الأسبوع.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح المساعدات الإنسانیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
بيان رسمي.. هجوم مصري حاد على إسرائيل
القاهرة - أدانت مصر القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف ادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية، بحسب روسيا اليوم.
وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.
وشددت مصر علي عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت مصر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.
وفي وقت سابق شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على ضرورة تنفيذ طرفي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التزاماتهما كاملة من تبادل الأسرى والمحتجزين، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية.
وقال إن "هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار له 3 مراحل، انتهينا من المرحلة الأولى وعلينا تنفيذ باقي الالتزامات والدخول في مفاوضات سريعة للحديث عن المرحلة الثانية من الاتفاق"، منوها بضرورة النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية "ولن نتوانى في ذلك"، بحسب تعبيره.
وقد أوقفت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة اليوم الأحد في وقت تتصاعد فيه أزمة تواجه اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال على مدى ستة أسابيع ودعت حركة حماس الوسطاء القطريين والمصريين للتدخل.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن رئيس الوزراء قرر اعتبارا من صباح اليوم (الأحد) "تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة"، وأن إسرائيل "لن تقبل بوقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح رهائننا، إذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى".
من جانبها علقت حركة حماس على قرار الحكومة الإسرائيلية وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرة أن هذا القرار يرقى إلى حد "الابتزاز الرخيص" وهو "جريمة حرب"، وناشدت الوسطاء الضغط على إسرائيل لإنهاء "إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية".
وردا على تلك الخطوة الإسرائيلية دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأحد إلى الاستئناف "الفوري" لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعدما أعلنت إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان إنّ الأمين العام "يدعو إلى الاستئناف الفوري لـ(دخول) المساعدات الإنسانية إلى غزة وإلى إطلاق سراح جميع الأسرى"، مضيفاً أنه "يحث جميع الأطراف على بذل الجهود اللازمة لتجنّب العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".
Your browser does not support the video tag.