تونس تلغي "مهرجان قرطاج السينمائي" تضامنا مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الشؤون الثقافية في تونس إلغاء الدورة 34 لمهرجان "أيام قرطاج السينمائية" التي كانت مقررة من 28 أكتوبر إلى الرابع من نوفمبر، تضامنا مع الفلسطينيين، وفق روسيا اليوم.
ويشكل هذا المهرجان المكرس للمخرجين العرب والأفارقة ملتقى ثقافيا سنويا رئيسيا في تونس.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الثقافية التونسية "تضامنا مع شعبنا الفلسطيني الشقيق، واعتبارا للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يشهدها قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء العدوان الصهيوني الغاشم، قرّرت وزارة الشؤون الثقافية إلغاء تنظيم الدورة 34 من أيام قرطاج السينمائية".
وخرج الآلاف من المتظاهرين في الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة ومدن أخرى احتجاجا على القصف الإسرائيلي الهمجي المستمر على قطاع غزة.
وأوضحت وزارة الداخلية التونسية أنه "تم تسجيل تواجد حوالي 20 ألف شخص بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة و17 ألف شخص بوسط مدينة صفاقس و12 ألف شخص بمدنين و10 آلاف شخص بقفصة، وما بين 3000 إلى 7000 شخص بكل ولاية من بقية ولايات تونس".
جدير بالذكر أن تونس استضافت على أراضيها بين العامين 1982 و1994 منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات بعد خروجها من لبنان، وتعتبر منذ أمد بعيد داعما أساسيا للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايام قرطاج السينمائية قرطاج السينمائية
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين
تدين نقابة الصحفيين المصريين المجزرة البشعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم اليوم بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم" أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
وتأتي جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وتجدد نقابة الصحفيين المصريين مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
الجرائم الصهيونية
كما تطالب النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وتؤكد نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
وتوجه النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وتشدد نقابة الصحفيين المصرية على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.