الجديد برس:

أفاد مركز “ميدل إيست إنستيتيوت” الأمريكي، الخميس، بأن خوف “إسرائيل” الرئيس، يكمن في احتمال خسارتها سلاحها الأكثر فعالية وهو “الردع”.

وقال المركز إن الخوف الإسرائيلي لا يشمل فقط فقدان ردع “إسرائيل” ضد أعدائها، بل أيضاً فقدان فعاليته ضد “أصدقائها” الجدد في العالم العربي.

كما لفت المركز إلى أن ادعاءات “إسرائيل” المتكررة، حول عمليتها العسكرية المحتملة في قطاع غزة، والتي حشدت لها في أطراف القطاع بهدف إنهاء وجود “حماس” في غزة وفق إعلانها، ستفقد “إسرائيل” في حال فشلها، سلاحها الوحيد والأكثر فعالية وهو “الردع”.

ومع الفشل الإسرائيلي المحتمل ضد “حماس”، ستفقد “إسرائيل” أيضاً، وفق المركز سلاح الردع ضد “أصدقائها” الجدد في العالم العربي، الذين قرروا تحالفاتهم الخاصة التي تعتمد جزئياً على سمعة “إسرائيل” التي اكتسبتها باعتبارها قوة عسكرية يمكن الاعتماد عليها في الوقت نفسه”.

وأوضح “ميدل إيست إنستيتيوت”، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يُراقب عن كثب عاملاً آخر يحتمل أن يكون عدائياً ضده وضد “تل أبيب” وهو الرأي العام الإسرائيلي، والذي تلقى بالفعل ضربةً موجعة في 7 أكتوبر الحالي بعد إطلاق عملية “طوفان الأقصى”، التي أدت إلى فشلٍ استخباراتي ضرب “الجيش” والقوى الأمنية الإسرائيلية.

كذلك، أشار المركز إلى أن نتنياهو يخاطر بخسائر بشرية هائلة لقواته، ويجب أن يُدرك أن حياته السياسية ستنتهي في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب، وكذلك ستتدمر سمعته التي “صقلها بعنايةٍ كحارس لأمن إسرائيل”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابق، أن قيادة جيش الاحتلال لم تأخذ بالحسبان على مر السنين الماضية إمكانية توغل قوات النخبة لحركة “حماس” إلى المستوطنات بهذا الحجم الكبير وبهذا المستوى.

وأمس الخميس، اعترف قائد الجبهة الداخلية للاحتلال، اللواء رافي ميلو، أنهم “فشلوا في حراسة الجبهة الجنوبية”، مؤكداً أنه “يتحمل مسؤولية هجوم مقاتلي حماس”، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

وقبل يومين، نشر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، اللواء أهارون حاليفا، رسالة إلى جنود الشعبة، اعترف فيها بالفشل الذي أدى إلى الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على المستوطنات المحيطة بغزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط يناقش الاستفادة من نتائج البحوث لتحقيق التنمية

عقد مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط اجتماعًا لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بأنشطة المركز، و ذلك تحت إشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة المركز ، والدكتور محمد عدوي، مدير المركز ومستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، وبحضور أعضاء مجلس إدارة المركز.

أوضح الدكتور المنشاوي؛ أن جامعة أسيوط تستهدف إعداد البحوث والدراسات المستقبلية؛ لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، والتي تأتي تماشيًا مع ما تبذله الجامعة من جهود كبيرة، لإيجاد الحلول العلمية للمشكلات المجتمعية، مشيدا بأنشطة مركز دراسات المستقبل المتنوعة، وتقديم الاستشارات العلمية، وطرح أطر وسياسات؛ لمواجهة المشكلات المجتمعية والتنموية على المستويين المحلي، والإقليمي، وقضايا التقدم العلمي، والتكنولوجي، وتعزيز الروابط الثقافية والعلمية مع الجامعات والهيئات العلمية على الصعيد العربي والعالمي.

 ومن جانبه، وجه الدكتور جمال بدر؛ أعضاء المركز بضرورة الانتهاء من  إعداد المقترحات حول أهم المشكلات والظواهر المجتمعية والتنموية التي يعانى منها المجتمع؛ وعمل مسح لاحتياجات المجتمع المحلي، وتحدياته، وتوجيه رسائل الماجستير، والدكتوراه نحو معالجة تلك الظواهر، ودعم وتشجيع الباحثين فى الكليات المعنية لإجراء الدراسات المستقبلية والبينية وربطها بقضايا المجتمع وتوظيف البحوث، والأفكار، والابتكارات العلمية، لخدمة المجتمع، والإفادة من الإمكانيات والموارد المتاحة بالجامعة لخدمة البحث العلمي. 

وأشار الدكتور محمد عدوى خلال الاجتماع؛ إلى أهم الأنشطة التى سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، ومناقشة بعض الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال والتى تضم: بروتوكول التعاون مع المؤسسات الرائدة في مجال دعم ريادة الأعمال والابتكار والمشروعات بالجامعة، وتنظيم ورشة عمل عن مكافحة الفساد بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وبرنامج الأمم المتحدة "لمكافحة الجريمة و المخدرات" وهيئة الرقابة الإدارية، ومقترح لبرنامج تدريبي لتدريب المدربين "TOT"، وتنفيذ برنامج تدريب لتوظيف الذكاء الاصطناعي فى مجالات الكليات والمعاهد المختلفة بالجامعة.

ويضم مجلس إدارة المركز فى عضويته كلاً من؛ الدكتور مدحت مريد الأستاذ بكلية العلوم، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور داليا حامد جودة رئيس قسم الاقتصاد الزراعى بكلية الزراعة، والدكتور محمد عبد العظيم إبراهيم الأستاذ بكلية الهندسة، والدكتور عاطف السيد الأستاذ بكلية الهندسة، والدكتور مروة بكر الأستاذ المساعد بكلية التجارة، والدكتورة رحاب الداخلى رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والمستشار الإعلامى لرئيس جامعة أسيوط، والدكتورة دينا مراد المدرس بكلية الطب، والدكتور أحمد الشورى المدرس بكلية التجارة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط بسبب مخاوف الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل
  • الرئيس الإيراني يربط الهجوم المحتمل بوقف إطلاق النار.. "ردنا قاس"
  • عبدالرحيم علي يتلقى دعوة للقاء مدير مركز أبحاث دراسات الشرق الأوسط بواشنطن
  • مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط يناقش الاستفادة من نتائج البحوث لتحقيق التنمية
  • الرئيس الإيراني يربط الهجوم المحتمل بوقف إطلاق النار.. ردنا قاس
  • موقع أمريكي يكشف عن رسالة “غير عادية” وجهتها واشنطن لطهران تمس إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مركزًا صحيًا شمال غزة بالتزامن مع تنفيذه حملة تطعيم ضد شلل الأطفال
  • غالانت: الهجوم البري على لبنان سيستمر
  • بسبب غزة.. مركز دراسات مغربي يلغي شراكته مع مركز ألماني
  • مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل