مركز دراسات أمريكي: الردع الإسرائيلي في خطر بسبب الهجوم البري المحتمل على غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أفاد مركز “ميدل إيست إنستيتيوت” الأمريكي، الخميس، بأن خوف “إسرائيل” الرئيس، يكمن في احتمال خسارتها سلاحها الأكثر فعالية وهو “الردع”.
وقال المركز إن الخوف الإسرائيلي لا يشمل فقط فقدان ردع “إسرائيل” ضد أعدائها، بل أيضاً فقدان فعاليته ضد “أصدقائها” الجدد في العالم العربي.
كما لفت المركز إلى أن ادعاءات “إسرائيل” المتكررة، حول عمليتها العسكرية المحتملة في قطاع غزة، والتي حشدت لها في أطراف القطاع بهدف إنهاء وجود “حماس” في غزة وفق إعلانها، ستفقد “إسرائيل” في حال فشلها، سلاحها الوحيد والأكثر فعالية وهو “الردع”.
ومع الفشل الإسرائيلي المحتمل ضد “حماس”، ستفقد “إسرائيل” أيضاً، وفق المركز سلاح الردع ضد “أصدقائها” الجدد في العالم العربي، الذين قرروا تحالفاتهم الخاصة التي تعتمد جزئياً على سمعة “إسرائيل” التي اكتسبتها باعتبارها قوة عسكرية يمكن الاعتماد عليها في الوقت نفسه”.
وأوضح “ميدل إيست إنستيتيوت”، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يُراقب عن كثب عاملاً آخر يحتمل أن يكون عدائياً ضده وضد “تل أبيب” وهو الرأي العام الإسرائيلي، والذي تلقى بالفعل ضربةً موجعة في 7 أكتوبر الحالي بعد إطلاق عملية “طوفان الأقصى”، التي أدت إلى فشلٍ استخباراتي ضرب “الجيش” والقوى الأمنية الإسرائيلية.
كذلك، أشار المركز إلى أن نتنياهو يخاطر بخسائر بشرية هائلة لقواته، ويجب أن يُدرك أن حياته السياسية ستنتهي في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب، وكذلك ستتدمر سمعته التي “صقلها بعنايةٍ كحارس لأمن إسرائيل”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابق، أن قيادة جيش الاحتلال لم تأخذ بالحسبان على مر السنين الماضية إمكانية توغل قوات النخبة لحركة “حماس” إلى المستوطنات بهذا الحجم الكبير وبهذا المستوى.
وأمس الخميس، اعترف قائد الجبهة الداخلية للاحتلال، اللواء رافي ميلو، أنهم “فشلوا في حراسة الجبهة الجنوبية”، مؤكداً أنه “يتحمل مسؤولية هجوم مقاتلي حماس”، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وقبل يومين، نشر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، اللواء أهارون حاليفا، رسالة إلى جنود الشعبة، اعترف فيها بالفشل الذي أدى إلى الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على المستوطنات المحيطة بغزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«يونيسيف»: مقتل الأطفال فى الهجوم على المستشفى السعودي بالسودان مروع
وصفت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسيف الهجوم علي المستشفى السعودي بالفاشر في السودان بالمروع، وأنه انتهاك صارخ لحقوق الأطفال، مضيفة: "الأطفال يُقتلون ويُصابون فى الأماكن التى ينبغى أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين فى المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
حيث قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إنه وفقا للتقارير لقيت فتاة و3 فتية على الأقل مصرعهم، فيما أصيب 3 أطفال بجراح في هجوم على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان، حيث كان الأطفال يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وأضافت اليونيسف: قد تتعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف، ودعت اليونيسف جميع أطراف الصراع إلى ضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: مصر حذرت منذ بداية الأزمة من محاولة جعل الحياة مستحيلة في غزة
ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى 47417 شهيدًا
قافلة تحيا مصر وبيت الزكاة.. شاحنات المساعدات الإنسانية تواصل الدخول لغزة.. فيديو