"جنون النفاق الغربي".. صحيفة ماليزية تحمل الغرب مسؤولية الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية أن الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية المستمرة في حق المدنيين الفلسطينيين، ومن بينهم الأطفال، تظل مسؤولية الدول الغربية.
وأوضحت الصحيفة الناطقة باللغة الإنجليزية: "إن القصف المروع للمستشفى الأهلي في قطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل 500 شخص على الأقل، هو جنون، ولكن ما يثير الجنون أكثر هو عدم وجود إدانة من العالم الغربي، وهذا يمكن أن يسمى جنون النفاق الغربي".
وقالت إدارة الصحيفة في بيان لها إن "الولايات المتحدة وحلفاءها قدموا دعما ثابتا لإسرائيل، مع القليل من الاهتمام بالإفلات من العقاب الذي يولده".
وأضافت: "لقد عاد العالم، على الأقل جزء منه، إن لم يكن كله، إلى رشده، واتهم كلا من هذه القوى الغربية وإسرائيل بارتكاب جرائم حرب.. وحتى يوم 16 أكتوبر، قتل أكثر من ألف طفل فلسطيني، ومن الواضح أن مثل هذا الهجمات يشكل جريمة حرب".
وأكدت: "بدافع نية التطهير العرقي، دماء هؤلاء الأطفال في أيدي الغرب".
هذا وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة، يشكل جريمة حرب، والمسؤولية النهائية عنها تقع على عاتق الولايات المتحدة.
ولا يزال يتعرض قطاع غزة لقصف همجي راح ضحيته ألاف الأبرياء، كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له إن "الاحتلال الإسرائيلي قتل 369 مواطنا 81 منهم بالمناطق الجنوبية الآمنة، خلال الـ24 ساعة الماضية، وبلغ عدد الشهداء 3785 والجرحى 12493 من عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع لليوم الثالث عشر على التوالي".
ودعا أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوعين بين فلسطين وإسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن السياسة الأمريكية الفاشلة أدت إلى تصعيد الصراع بين إسرائيل وفلسطين. مؤكدة أن موسكو وبكين تعتزمان تنسيق الجهود بشكل وثيق فيما يتعلق بتصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + صحيفة "نيو ستريتس تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة نساء واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
كبارة: الحفاظ على أمن طرابلس واستقرارها مسؤولية الجميع
أكد النائب كريم كبارة في بيان، أنَّ "الحفاظ على الأمن والاستقرار في مدينة طرابلس هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع".وشدد كبارة على "رفض عودة المدينة إلى حقبة الاشتباكات والصراعات، خاصة تلك المرتبطة بتطورات أو أحداث خارجية. كما دان الخطاب الطائفي والتحريضي"، داعياً إلى "نبذه بكل أشكاله".
وختم داعياً الجميع إلى "التحلي بالحكمة"، مُطالباً المؤسسات الأمنية والعسكرية بـ"التعامل بحزم مع أي تهديد يمس أمن طرابلس واستقرارها".