إعلام إسرائيلي: مصير نحو 200 إسرائيلي غير معلوم.. و203 أسير موجود في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم ، أنّ “الجيش” الإسرائيلي أعاد، أمس الأربعاء، 90 جثة لجنود إسرائيليين من قطاع غزة.
وأفادت صحيفة “إسرائيل هيوم”، بأنّ “الجيش” اعترف بأنّ نحو 100 إلى 200 من الإسرائيليين مصيرهم غير معلوم حتى هذه اللحظة، وأنّ “الجيش” أبلغ 203 عائلة، أنّ ذويهم أسرى في القطاع، لكنّ الرقم ليس نهائياً.
وذكرت الصحيفة أنّ من بين الـ 203 أسرى، هناك من “لا يزال على قيد الحياة أو جُرح أو قُتل أو أنّ مصيره لن يُعرف أبداً”.
ووفقاً لـ “إسرائيل هيوم”، فإنّ التقديرات في “الجيش”، تشير إلى أنّ غالبية الأسرى لدى حركة “حماس”، وأنّ بعضهم لدى حركة “الجهاد الإسلامي”، وبعضهم أُسر “على يد جماهير محسوبة على حماس”.
كما أوردت، أنّ 30 أسيراً هم دون الـ 18 عاماً، وبين 10 إلى 20 أسير هم فوق الـ 60 عاماً، بالإضافة إلى 8 أو 9 أجانب.
وختمت الصحيفة بالقول إنّ “الجيش” لا يمكنه القطع بشأن العدد، كما يقدّر أنّ عدداً ليس بالقليل لن يعرف مصيره لسنوات.
يذكر أنّ أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أعلن أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية يتراوح بين 200 و250 أسيراً أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد كتائب القسّام وحدها 200 أسير.
والجدير ذكره، أنّ عدداً من هؤلاء الأسرى قتل بفعل القصف الإسرائيلي على غزة.
وأمس، أكد نائب الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، محمد الهندي، أنّ الأسرى الإسرائيليون معظمهم جنود، مشيراً إلى أنّ هذه المسألة “فيها تعقيدات كثيرة ولن يتم الحديث بأي تفاصيل عنها قبل انتهاء العدوان”.
بالتزامن مع نية “إسرائيل” الهجوم برياً على قطاع غزة، بثّت “القسّام” في وقت سابق، فيديو تحذيري، أظهرت فيه سيناريو لما سيجري في حال دخلت “إسرائيل” غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لواء إسرائيلي: الجيش في حالة مزرية وعاجز عن هزيمة حماس
صرح اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، اليوم الأحد، بأن حجم الدمار الهائل في قطاع غزة يهدف إلى "إعطاء انطباع بانتصار لم يتحقق" مؤكدا أن الجيش غير قادر فعليا على هزيمة حركة حماس.
وجاء ذلك في مقال لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية بعنوان "هذا هو السبب وراء عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على هزيمة حماس".
وقال بريك، وهو أحد أبرز ضباط سلاح المدرعات سابقا وقائد الكليات العسكرية، إن حماس تدير حرب عصابات من شبكة أنفاق تحت الأرض وتلحق خسائر بالجيش دون مواجهات مباشرة.
وأوضح أن كل الدمار الموجود في غزة هدفه "تضليل الرأي العام بإحساس زائف بالنصر" بينما الحقيقة تفيد بأن الإنجازات الميدانية محدودة، مضيفا أن الجيش فجر أقل من 10% من أنفاق القطاع خلال عام ونصف العام من القتال.
وأشار اللواء الإسرائيلي إلى أن تصريحات رئيس الأركان إيال زامير، الذي وعد بهزيمة حماس وإقامة حكم عسكري بغزة، غير واقعية هدفها تلميع صورته أمام القيادة السياسية.
واعتبر بريك أن زامير وقع في "فخ" عندما أدرك لاحقا أنه لا يمتلك القدرات اللازمة لتحقيق وعوده.
احتلال غزة بالكاملوكشف المقال عن تفاصيل اجتماع "الكابينت" في 22 أبريل/نيسان الجاري، حين وجه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش انتقادا حادا لرئيس الأركان داعيا إلى احتلال غزة بالكامل أو استقالته.
إعلانوأشار بريك إلى أن صمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع يعكس أن القيادة السياسية بدأت بتجهيز رئيس الأركان كـ"كبش فداء" لفشل الحرب.
ولفت بريك إلى أن تقليص حجم الجيش على مدى العقدين الماضيين، إذ تم حل 6 فرق قتالية، أدى لتراجع عدد القوات البرية اليوم إلى نحو ثلث ما كانت عليه قبل 20 عاما، وهو ما يمنع الجيش من فرض سيطرته الدائمة على المناطق التي يدخلها.
وأوضح اللواء المتقاعد أن الجيش بات يعتمد على أسلوب المداهمات السريعة، الذي يسمح للمقاتلين بالتوقف عن القتال والراحة دون تحقيق نصر حاسم، مشيرا إلى أن حماس كانت تعود مرارا إلى المناطق نفسها التي احتلها الجيش ثم انسحب منها.
وخلص بريك إلى أن الجيش الإسرائيلي في "حالته المزرية وغير قادر على تدمير حماس أو إطلاق سراح المختطفين عبر الضغط العسكري".
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا لدى حماس في غزة، بينهم 24 على قيد الحياة، بينما تحتجز أكثر من 9500 فلسطيني في سجونها وسط معاناة من التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، وفق تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وقد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل مطلع مارس/آذار الماضي، بعد دخولها حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي، التزمت به حماس بالكامل.
ولكن نتنياهو تنصل من المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار، استجابة لضغوط الجناح الأكثر تطرفا في حكومته.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، إضافة لأكثر من 11 ألف مفقود، وفق تقارير فلسطينية ودولية.