يمانيون – متابعات
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم ، أنّ “الجيش” الإسرائيلي أعاد، أمس الأربعاء، 90 جثة لجنود إسرائيليين من قطاع غزة.

وأفادت صحيفة “إسرائيل هيوم”، بأنّ “الجيش” اعترف بأنّ نحو 100 إلى 200 من الإسرائيليين مصيرهم غير معلوم حتى هذه اللحظة، وأنّ “الجيش” أبلغ 203 عائلة، أنّ ذويهم أسرى في القطاع، لكنّ الرقم ليس نهائياً.

وذكرت الصحيفة أنّ من بين الـ 203 أسرى، هناك من “لا يزال على قيد الحياة أو جُرح أو قُتل أو أنّ مصيره لن يُعرف أبداً”.

ووفقاً لـ “إسرائيل هيوم”، فإنّ التقديرات في “الجيش”، تشير إلى أنّ غالبية الأسرى لدى حركة “حماس”، وأنّ بعضهم لدى حركة “الجهاد الإسلامي”، وبعضهم أُسر “على يد جماهير محسوبة على حماس”.

كما أوردت، أنّ 30 أسيراً هم دون الـ 18 عاماً، وبين 10 إلى 20 أسير هم فوق الـ 60 عاماً، بالإضافة إلى 8 أو 9 أجانب.

وختمت الصحيفة بالقول إنّ “الجيش” لا يمكنه القطع بشأن العدد، كما يقدّر أنّ عدداً ليس بالقليل لن يعرف مصيره لسنوات.

يذكر أنّ أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أعلن أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية يتراوح بين 200 و250 أسيراً أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد كتائب القسّام وحدها 200 أسير.

والجدير ذكره، أنّ عدداً من هؤلاء الأسرى قتل بفعل القصف الإسرائيلي على غزة.

وأمس، أكد نائب الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي”، محمد الهندي، أنّ الأسرى الإسرائيليون معظمهم جنود، مشيراً إلى أنّ هذه المسألة “فيها تعقيدات كثيرة ولن يتم الحديث بأي تفاصيل عنها قبل انتهاء العدوان”.

بالتزامن مع نية “إسرائيل” الهجوم برياً على قطاع غزة، بثّت “القسّام” في وقت سابق، فيديو تحذيري، أظهرت فيه سيناريو لما سيجري في حال دخلت “إسرائيل” غزة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: فشل استخباراتي وعسكري يؤدي إلى مقتل أسير لدى المقاومة بغزة

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن فشل استخباراتي وعسكري أدى إلى مقتل أحد أسرى العدو في قطاع غزة بدلا من إنقاذه.

وقالت “القناة 12” الصهيونية، أنّه قبل حوالي عام انطلقت قوة إسرائيلية لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني، إلّا أنّ “القوة اكتشفت أنّ المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها كانت خاطئة”.

وبحسب القناة، فإن جنود العدو وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفي اللحظة الأولى فتح المقاومون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، فتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة.

وأضافت أنه بعد عودة القوة الصهيونية، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية لدى الكيان، معلومات استخبارية تقول إنّ “الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ”.

وذكرت القناة أنه خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل “سهر” مشيرة إلى أن مقتله كان قبل عام.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الثاني من شهر ديسمبر الجاري مصرع 33 أسيرا صهيونيا لديها، إذ قضى معظمهم بقصف قوات العدو لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.

وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة تليغرام: إن “33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وتعنته”، محذرة من أن استمرار العدوان الصهيوني يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقرّ بوقوعه في فشل استخباري وكمين لـالقسّام خلال محاولة استعادة أسير
  • إعلام العدو: فشل استخباراتي وعسكري يؤدي إلى مقتل أسير لدى المقاومة بغزة
  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
  • كشف تفاصيل محاولة فاشلة لاستعادة أسير إسرائيلي بغزة
  • اتهامات لنتنياهو بتخريب المفاوضات وحديث إسرائيلي عن صفقة جزئية
  • إعلام عبري: إبرام صفقة تبادل الأسرى ستسغرق أسبوعين أو أكثر
  • إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن البرغوثي والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح