الأردن وألمانيا تؤكدان أنه لا سلام في المنطقة إلا مع حل الدولتين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، أنه لا سلام في المنطقة إلا بالسلام المبني على حل الدولتين.
وأوضح الصفدي أن موقف بلاده ثابت بشأن فلسطين وهو تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وأنه لا أمن وسلام ولا استقرار في المنطقة إلا بالسلام الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية في العاصمة الأردنية عمان، أن بلاده تبذل ما يفوق طاقتها في سبيل إنهاء الحرب وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
جريمة حربوأضاف الصفدي أن مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفى الميداني الأردني في غزة يكفي لمدة أسبوع واحد فقط، مشيرًا إلى أن منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحرمان الأبرياء من الغذاء والماء والدواء جريمة حرب.
التصعيد مستمر في قطاع #غزة#اليوم #فلسطين pic.twitter.com/bDcbr6VlSY— صحيفة اليوم (@alyaum) October 18, 2023
وقال، "إن بلاده ترفض تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، وإن أي خطوة في هذا الاتجاه ستؤدي إلى حرب جديدة في المنطقة".
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن الاستقرار في المنطقة لن يكون إلا من خلال حل الدولتين عن طريق التفاوض.
وأشارت إلى أن بلادها رفعت حجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها لأهالي قطاع غزة بقيمة 50 مليون يورو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عمان المملكة الأردنية الهاشمية ألمانيا السلام في الشرق الأوسط حل الدولتين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة حل الدولتین فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أيمن الصفدي: الأردن لم يمنع مواطنين أُفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن لم يكن جزءا من ترتيبات صفقة التبادل، مشددا على أن الأردن يؤيد تلك الصفقة بالكامل ويدعم إنجازها لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف الصفدي، الأحد: "نؤكد ضرورة تنفيذ صفقة التبادل بالكامل، وتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والفورية لكل أنحاء قطاع غزة"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأردف وزير الخارجية الأردني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "الحقيقة الثابتة الراسخة أن الأردن يحمي مصالحه وثوابته ومواطنيه".
وشدد أيمن الصفدي في منشوره: "لم يمنع الأردن أيا من المواطنَين اللذين أُفرج عنهما في صفقة التبادل من دخول المملكة. وسيدخلان الأردن إذا قررا مغادرة الأراضي الفلسطينية إلى المملكة".
وتضمنت الدفعة الثانية من عملية تبادل الرهائن مقابل فلسطينيين في سجون إسرائيل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، اثنين من الأردنيين في السجون الاسرائيلية هما: عمار مرضي الحويطات وثائر اللوزي.
ومن جانبها، أكدت عائلة اللوزي لـCNN بالعربية، وصوله إلى قطاع غزة ضمن قائمة "المبعدين" من المفرج عنهم.