جمعية رعاية الأسرة تسلم 20 خزان من مشروع حصاد مياه الأمطار
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
سلمت جمعية رعاية الأسرة اليوم الخميس في مديرية الازارق منطقة حقلين 20 خزان للأسر المستفيدة من مشروع حصاد مياه الأمطار،وذلك بحضور وكيل المحافظة لشؤون المنظمات الدولية أكرم قاسم مقبل ،ومدير عام مديرية الازارق المحامي علي هادي الحسني، ومدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق عبد الرحمن فريد وممثلي المنظمة فضل الرعيني ،وفواز الحميدي.
وخلال عملية تسليم خزانات مياه الأمطار أشاد وكيل المحافظة الأستاذ اكرم قاسم مقبل بالجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية رعاية الأسرة في تنفيذ مثل هكذا مشاريع تنموية تلبي احتياجات الموطنين ،والتخفيف عن معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد
بدوره مدير عام مديرية الازارق المحامي علي هادي الحسني أشار إلى أن منطقة حقلين وجميع مناطق حمادة دون استثناء بامس الحاجة لمشاريع المياه باعتبارها مناطق تفتقر إلى مياه الشرب وتعتمد على حصاد مياه الأمطار، مشيرًا إلى أن انشاء خزانات حصاد مياه الأمطار هو الحل الأمثل لتوفير المياه.
وكان منسق جمعية رعاية الأسرة فضل الرعيني قد اوضح أن هذا المشروع يأتي بدعم من صندوق التمويل الإنساني وتنفيذ جمعية رعاية الأسرة واستهدفت 20 اسرة من أبناء منطقة حقلين في مديرية الازارق، لافتاً إلى أن المشروع مستمر في استهداف القرى المجاورة من مشروع خزانات حصاد مياه الأمطار
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى توفير مياه صالحة للشرب وكذ ا لتحسين المياه الموجودة لتكون صالحة للشرب ،مثمناً تعاون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلةً بمحافظ المحافظة اللواء الركن على مقبل صالح ومدير عام المديرية واللجان المجتمعية في انجاح هذا المشروع التنموي الذي يعود بالنفع في خدمة المواطنين.
*من نجيب العلي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حصاد میاه الأمطار مدیریة الازارق
إقرأ أيضاً:
جسر الغبرة .. توقف مشروع التوسعة يثير علامات استفهام!
منذ عدة سنوات بدأت أعمال توسعة الطرق والمداخل وإنشاء جسور علوية على جسر الغبرة بولاية بوشر، واستبشر مستخدمو الطريق بالإنشاءات التي كان من المؤمل أن تحل جزءا من الازدحام المروري الشديد، إلا أن الأعمال توقفت منذ عدة أشهر ولا تزال المعدات والحواجز وأعمدة الحديد المستخدمة في بناء الجسور والأعمدة مهملة على الطريق دون أن يرى المشروع النور.
وعلى الرغم من تأخر إنجاز المشروع، إلا أن مستخدمي الطريق كانوا يأملون أن تنتهي معاناتهم من الازدحام بعد إنجاز المشروع، إلا أنهم تفاجؤوا بتوقف العمل منذ أشهر، حتى تآكلت بعض الأعمال الإنشائية التي تم إنجازها وتعرض الحديد للصدأ، الأمر الذي يستدعي التدخل والإجابة على تساؤلات مستخدمي الطريق حول أسباب توقف المشروع وكيفية التعامل مع المعدات الموجودة حاليا بالموقع.
منطقة حيوية
قال ناصر بن محمد الجابري: جسر الغبرة يقع في منطقة حيوية مكتظة بالمنشآت التجارية والأسواق، حيث يربط الجسر بين الغبرة التجارية التي تضم عددا من المجمعات التجارية والأسواق، ومنطقة الخوير ذات الكثافة التجارية أيضا، كما أن الجسر يعد ممرا رئيسيا للوصول إلى المؤسسات الحكومية بحي الوزارات.
وأضاف: الطريق الواصل بين جسر العذيبة إلى جسر الغبرة باتجاه مسقط يشهد ازدحاما مروريا شديدا طوال اليوم، خاصة في أوقات الذروة، وكنا نأمل من المشروع أن يسهم في حل جزء من الازدحام المروري، إلا أن المشروع توقف تماما دون أن يعلم أحد الأسباب.
وتابع قائلا: الازدحام في كل اتجاه لهذا الجسر، سواء للقادمين من الخوير باتجاه الغبرة، أو الخارجين من الغبرة باتجاه الخوير، وحتى القادمين من جسر العذيبة باتجاه الداخل إلى مسقط، تتوقف الحركة المرورية كليا في كل الاتجاهات، وقبل أكثر من عام، عندما كانت أعمال التوسعة قائمة، ضاعفت من شدة الازدحام، إلا أن الأمل كان موجودا بالتخفيف من الازدحام عند اكتمال المشروع، والآن توقف المشروع وهذا الأمر بحاجة إلى إجابة حول أسباب توقف المشروع، وكيف يتم معالجة الازدحام هناك؟
من جانبه، قال سمير بن علي المقرشي: الأعمال متوقفة منذ عدة أشهر في المشروع، ولا تزال بعض الحواجز والأعمدة الحديدية في موقع الإنشاءات، مسببة تشويها للمظهر العام، وقلقا لراحة مستخدمي الطريق، نظرا لخطورة تساقطها على الطريق، وأشار إلى أن تلك الأعمدة موجودة منذ بداية المشروع، وعندما توقف المشروع لم تتم إزالتها، وهذه الجوانب بحاجة إلى مراجعة ومتابعة من قبل الجهات المعنية، حفاظا على سلامة مستخدمي الطريق وأيضا حفاظا على المظهر العام.
معالجة شاملة
من جانبه، قال سعود بن ساعد الخمبشي: الطريق يشهد حركة مرور كثيفة طوال اليوم، وحركة عبور للأفراد متنقلين بين ضفتي الطريق، وهذه المنطقة حيوية، نظرا لوجود العديد من المنشآت المتقاربة التي يعمل بها الكثير من الأشخاص الذين يتنقلون بين جانبي الطريق، والإشارات المرورية الموجودة في أسفل الجسر تسهم في تنظيم حركة السير، إلا أن الكثافة العالية للمركبات وعبور الأفراد، يسبب الكثير من العشوائية في الوقوف لمركبات الأجرة وحافلات النقل العام، نظرا لعدم تهيئة المواقف المناسبة لذلك.
وأوضح أن منطقة جسر الغبرة بحاجة إلى معالجة لعدة جوانب، بينها توسعة المداخل والمخارج، وإنجاز الجسر العلوي المؤدي للمجمعات التجارية، وإقامة مواقف للتحميل والتنزيل لسيارات الأجرة بمساحات مناسبة، حتى لا يسهم توقف سيارات الأجرة وحركة الركاب وعبورهم للطريق في مضاعفة الازدحام وعرقلة حركة السير.
وأكد سالم بن خلفان الغابشي أن المنطقة المحيطة بجسر الغبرة، تشهد تناميا في حركة المركبات وعبور المشاة، وتوقف مشروع توسعة الطرق والمداخل والجسر العلوي، تسبب في مضاعفة الازدحام وعرقلة حركة السير، وهناك كثافة عالية للمركبات المتنقلة من الغبرة وإليها عبر الجسر أو من الطرق التحتية، وعدد الأفراد الذين يعبرون الطريق متنقلين بين الأحياء السكنية في الغبرة إلى المجمعات التجارية التي يعملون بها، لذلك، فإن المنطقة بحاجة ماسة إلى كثير من العمل من أجل تنظيم عملية عبور الأشخاص وإقامة مواقف لمركبات الأجرة وحافلات النقل.