مسيرة حاشدة لحرائر ذمار تنديدا بمجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يمانيون../
نظمت حرائر محافظة ذمار مسيرة حاشدة تنديدا تنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها استهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، وراح ضحيتها مئات الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء.
وبارك البيان الصادر عن المسيرة عملية “طوفان الأقصى” البطولية والتي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني والتي حققت نتائج مهمة ستدون في سجلات تاريخ الصراع العربي الصهيوني.
ودعا البيان، أحرار العالم وشعوب الأمة إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالمال والسلاح والمواقف وإيقاف الصلف الصهيوني الذي تجاوز القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وطالب الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيوينة ومناهضة كل الأنظمة التي تساند الكيان الصهيوني، والمضي نحو حشد الدعم اللازم الذي تتطلبه المقاومة الفلسطينية.
وثمنت حرائر محافظة ذمار مستوى التنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينية والذي كان من ثماره تلك الانتصارات العظيمة التي تحققت في عملية “طوفان الأقصى” البطولية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وفاة وزير في الحكومة الفلسطينية عقب إجرائه عملية جراحية في الأردن
نعت الحكومة الفلسطينية، وزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر، الذي وافته المنية مساء الاثنين في العاصمة الأردنية عمّان.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الوزير الراحل باسل ناصر، أجرى عملية جراحية في عمّان، قبل أن يفارق الحياة نتيجة مضاعفات حدثت له.
وقالت الحكومة في بيانها، إن الوزير باسل ناصر "شغل حقيبة وزير الدولة لشؤون الإغاثة في الحكومة الـ 19، وكان مثالا للإخلاص والالتزام والانتماء الوطني لقضايا شعبنا، وكان حريصا على بذل كل الجهود لتعزيز العمل الإغاثي لخدمة أبناء شعبنا".
يشار إلى أن باسل ناصر (66 عاما)، ينحدر من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وشغل مناصب إدارية وحكومية عديدة في حياته.
وكان باسل ناصر ظهر على شاشة "بي بي سي" نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وتحدث عن جهود وزارته في إيصال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة المنكوب جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي.
كما رفض ناصر تحميل حركة "حماس" مسؤولية ما جرى من كارثة في قطاع غزة، قائلا إنها "حركة وطنية فلسطينية"، وأن الاحتلال هو الوحيد المسؤول عن قتل عشرات آلاف الفلسطينيين وتدمير منازلهم، وتهجير الملايين.
ولكنه قال إنه مع ضرورة أن يكون هناك مساءلة داخلية داخلية فلسطينية، لمناقشة آثار "طوفان الأقصى".