وسائل إعلام: عشرات الضحايا في قصف القوات الإسرائيلية لكنيسة "بوفيليوس" في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام يونانية نقلا عن مصادر مقربة من كنيسة "بوفيليوس" في قطاع غزة بأن ضحايا القصف الإسرائيلي للكنيسة قد يكونوا بالعشرات حيث كان يحتمي فيها وقت الهجوم حوالي ألف شخص.
وقال موقع بوابة Naftemporiki اليوناني: "كنيسة القديس "بوفيليوس" تم تفجيرها، ويوجد العشرات من الأشخاص تحت الأنقاض. وتتحدث مصادر في الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية عن احتمال مقتل عشرات الفلسطينيين تحت أنقاض مبان تابعة لإحدى أقدم الكنائس في قطاع غزة".
وأشار الموقع إلى أن الكنيسة تعرضت لقصف القوات الإسرائيلية.
وأضافت: "وفقا للمصادر، فإن غالبية المحاصرين تحت الأنقاض هم من أتباع الكنيسة الذين لجأوا من الغارات الجوية إلى قاعة كنيسة القديس "بوفيليوس" التاريخية، بالإضافة إلى النازحين داخليا من المناطق الشمالية والجنوبية من غزة. وتشير التقديرات إلى أن حوالي ألف شخص لجأوا إلى الكنيسة ومدرستها والأبنية الأخرى التابعة لها".
وفي وقت سابق، قال مراسلنا في غزة إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مبان تابعة لكنيسة الروم الآرثوذكس وسط المدينة.
وأشار إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والمصابين في صفوف النازحين المحتمين بالكنيسة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3785 قتيلا وأكثر من 12500 جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الحرب على غزة الكنيسة الارثوذكسية المسيحية طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من إسرائيل على انفجار ميناء بندر عباس الإيراني
جاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده ميناء بندر عباس جنوبي إيران، السبت، من الجيش الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجارا هائلا هز ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس، مما أسفر عن إصابة 516 شخصا.
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما لم يتضح على الفور سبب الانفجار.
وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي: "مصدر الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي. نجلي حاليا المصابين وننقلهم إلى المراكز الطبية".
وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية أن 516 شخصا أصيبوا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وفيات.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط حالة من الفوضى.
ولا تزال جهود إخماد الحريق مستمرة، وقالت إدارة الجمارك بالميناء إنه يجري إخلاء الشاحنات من المنطقة، وإن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار تحتوي على الأرجح على "بضائع خطرة ومواد كيماوية".
وقال التلفزيون الرسمي إن "التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان عاملا مساهما" في الانفجار.
وأصدرت الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية بيانا، قالت فيه إن منشآت النفط لم تتأثر بالانفجار، وأضافت: "الانفجار والحريق في ميناء الشهيد رجائي ليس لهما أي صلة بالمصافي وخزانات الوقود ومجمعات التوزيع وخطوط أنابيب النفط المرتبطة بالشركة".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
وقالت وكالة أنباء "فارس" إن دوي الانفجار سمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.
وتعرضت أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020، تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد ذكرت أن إسرائيل، العدو الإقليمي لإيران، تقف على ما يبدو وراء ذلك ردا على هجوم إلكتروني إيراني سابق.