بينها المغرب... دول عربية تؤجل تظاهراتها الفنية تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
عبرت عدد من الدول العربية عن تضامنها مع أهل فلسطين في ظل الجرائم “البشعة” التي يتعرض لها سكان غزة منذ أيام، مما دفع إلى تأجيل تظاهرات فنية مهمة، كان من المقرر تنظيمها خلال الأسابيع المقبلة.
وقررت إدارة حفل توزيع جوائز “The luxry Network”، تأجيل التظاهرة التي كان من المنتظر تنظيمها في الـ28 من شهر أكتوبر الجاري بمدينة مراكش المغربية، لولا الأحداث التي تعيشها فلسطين.
وأكدت الإدارة في بلاغ توصل “اليوم24” بنسخة منه، أنه تم تقرير تأجيل الحفل المبرمج له نظرا لـ”الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط”، مؤكدين على ضرورة اتخاذ مثل هاته الخطوات تضامنا مع الفلسطينيين.
وجاء في البلاغ “نعرب عن دعمنا الصادق لإخواننا في فلسطين المحتلة ونراقب الوضع، ويعمل فريقنا بنشاط على إعادة جدولة الحفل إلى تاريخ لاحق”.
ومن جهتها أجلت دولة مصر الدورة السادسة من مهرجان الجونة إلى غاية الـ27 من شهر أكتوبر الجاري، بعدما كان من المقرر تنظيمه في الـ13 من الشهر ذاته، وذلك تضامنا مع فلسطين.
وقالت إدارة المهرجان في بيان صحفي، إنها قررت تأجيل انطلاق فعاليات الدورة السادسة من المهرجان من 13 إلى 27 من الشهر الحالي، “نظرا للظروف الراهنة والأحداث المؤسفة”، مؤكدة أن القرار يعكس “أهمية الإنسانية والتعاطف بين الشعوب، وهو ما سوف ينعكس على شعار المهرجان الرئيسي، سينما من أجل الإنسانية وعلى أنشطة المهرجان”.
وتم تأجيل تنظيم فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، والذي كان من المقرر أن تُنظمه دار الأوبرا بمصر، على أن يتم تحديد موعده لاحقًا.
وفي السياق نفسه أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى في دورته الـ 45 تأجيل التظاهرة التي كان مقرر إقامتها في الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر القادم، على أن يتم تحديد موعد إقامة المهرجان في وقت آخر.
وفى الكويت أعلن مجلس الوزراء الكويتي عن إلغاء كافة الفعاليات الفنية تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
ولم يتم تنظيم الحفلات الفنية التي كان سينظمها كل من تامر عاشور وبهاء سلطان وحسين الجسمى في الأردن.
كلمات دلالية المغرب اليوم24 ثقافة فلسطين فنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب اليوم24 ثقافة فلسطين فن تضامنا مع کان من
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
يقدم مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي تجربة استثنائية للزوار خلال شهر رمضان المبارك تجمع بين الأصالة والحداثة فيما يحتفي المهرجان بالهوية الإماراتية عبر أنشطة متنوعة تشمل الرياضة، الفنون، التراث، والتفاعل المجتمعي، مما يجعله وجهة رئيسية للعائلات والأفراد للاستمتاع بروح الشهر الفضيل.
وأكد عبد الله المهيري، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد، أن مهرجان الشيخ زايد يعد أكثر من مجرد حدث ترفيهي، فهو منصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والتراث، والترفيه ومن خلال برامجه المتنوعة ومبادراته الداعمة للمجتمع، حيث يستمر المهرجان في تعزيز قيم الانتماء والتواصل بين الأجيال، مما يجعله أحد أهم الفعاليات الرمضانية في الإمارات والمنطقة.
وأشار إلى أن المهرجان يشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، ما يعكس مكانته كإحدى أهم المنصات الثقافية والتراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن تمديد فعالياته خلال شهر رمضان المبارك يمنح الزوار فرصة فريدة للاستمتاع بأجواء رمضانية غنية بالموروث الثقافي الإماراتي، مع لمسات من التنوع والانفتاح العالمي.
وقال إن المهرجان يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة بالشهر الفضيل، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح رمضان وتعزز التواصل الثقافي والاجتماعي. كما يسهم المهرجان في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، عبر استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم".
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن:"المهرجان يستمر في تقديم عروض تراثية وفلكلورية إماراتية وعالمية، تعكس التنوع الثقافي والحوار بين الحضارات، إلى جانب إبقاء الأجنحة الدولية مفتوحة، حيث يمكن للزوار استكشاف الحرف التقليدية والموروث الثقافي لمختلف الدول المشاركة".
كما توفر مدينة الألعاب الترفيهية بيئة مثالية للعائلات لقضاء أوقات ممتعة تناسب جميع الأعمار، مما يعزز من شمولية التجربة الرمضانية".
وأوضح "أن المهرجان لا يقتصر فقط على الفعاليات الثقافية والترفيهية، بل يمتد ليشمل أنشطة رياضية متميزة، من أبرزها بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية، التي تُقام بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة، حيث تجمع بين المنافسة والتفاعل المجتمعي، مع جوائز مالية تتجاوز مليون درهم".
كما يشهد المهرجان سحوبات يومية ومسابقات تفاعلية، تمنح الجمهور فرصاً للفوز بجوائز قيّمة، ما يضفي أجواء من الحماس والتشويق، ويعزز روح المشاركة." ومع تقديم تجربة تجمع بين التراث الإماراتي والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، يواصل مهرجان الشيخ زايد تعزيز مكانته كوجهة رمضانية متكاملة، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، ليصبح كل ركن في المهرجان مساحة تحيي التاريخ وتحتفي بالحاضر في أجواء من التآخي والعطاء.