متاحف مشيرب تتأهب لاستقبال زوار الرحلات البحرية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت متاحف مشيرب عن استعدادها لاستقبال ركاب البواخر السياحية خلال الموسم المقبل 2023 - 2024 لرحلات «قطر للسياحة»، وتعريفهم عن قرب بتاريخ قطر وتقاليدها التي يتم إحياؤها من خلال المعارض والأنشطة التفاعلية التي تستضيفها متاحف مشيرب.
ويبدأ موسم الرحلات البحرية الشتوية الحافل عادة من أكتوبر إلى شهر يناير من كل عام، حيث يتم استقبال أكثر من 80 باخرة سياحية عبر ميناء الدوحة.
وقال السيد محمد اليوسف مدير العمليات بمتاحف مشيرب: «نقدم للزوار مسارا غنيا يمكنهم من خلاله استكشاف تاريخ قطر وثقافتها، حيث أصبحت متاحف مشيرب وجهة مفضلة خلال المواسم الماضية، ونسعى من خلاله إلى تثقيف كل زوارنا ومساعدتهم على اكتشاف بعد تاريخي جديد».
وقالت السيدة مريم سعود رئيس قسم دعم المنتج السياحي في «قطر للسياحة»: «تعتبر سياحة الرحلات البحرية ركيزة حيوية تسعى قطر من خلالها لتحقيق استراتيجيتها السياحية الوطنية، ولأن تصبح الوجهة السياحية الأسرع نموا في الشرق الأوسط بحلول عام 2030».
وأضافت: «إن موسما وراء آخر، يحقق قطاع الرحلات البحرية في قطر إنجازا جديدا سواء على مستوى أعداد الزوار أو تدشين بواخر سياحية جديدة لرحلاتها الأولى إلى الدوحة، أو تحقيق ارتفاع في عدد رحلات التحول الجزئي بإطلاق مسارات جديدة للرحلات البحرية تبدأ من الدوحة».
وتتكون متاحف مشيرب من أربعة بيوت تراثية جرى صيانتها وتجديدها بما يعكس جوهر التراث القطري في الوقت ذاته، الذي تستخدم فيه أحدث التقنيات التفاعلية البصرية والسمعية التي تقدم لزائريها تجربة معايشة تفاعلية غامرة، وهم: بيت بن جلمود، وبيت محمد بن جاسم، وبيت الشركة، وبيت الرضواني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرحلات البحرية ميناء الدوحة الرحلات البحریة
إقرأ أيضاً:
الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشمال القطاع.. والاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان
عواصم "وكالات": قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مستشفى الشهيد كمال عدوان شمالي القطاع بالنيران الثقيلة، مطالبة بحماية المستشفيات وتأمين الطواقم الطبية، وأكدت الوزارة أن القطاع يعيش وضعا كارثيا لم يمر على أي دولة من دول العالم.
قالت مصادر طبية إن 17 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن حصيلة العدوان المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة، ارتفعت إلى 43972 شهيدا على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية "50 شهيدا" نُقلوا إلى المستشفيات، لافتة الى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 104008 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع مع شح المساعدات ونهبها من قبل عصابات سرقة، ونقلت واشنطن بوست عن منظمات إغاثة أن عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة.
من جهتها، أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر مساء أمس في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها "متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار" في كل من غزة ولبنان.
وقال قادة الدول العشرين في بيانهم "نحن متّحدون في دعم وقف شامل لإطلاق النار في غزة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735، وفي لبنان بما يمكّن المواطنين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق" الذي يقوم مقام خط الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأضاف القادة في بيانهم الختامي "إنّنا وإذ نعرب عن قلقنا العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان فإنّنا نؤكّد على الحاجة الملحّة لزيادة تدفّق المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيّين".
وتابعوا "نحن نسلّط الضوء على المعاناة الإنسانية والآثار السلبية للحرب" في قطاع غزة و"نكرّر التزامنا الثابت برؤية حلّ الدولتين الذي تعيش فيه إسرائيل ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وفي الضفة الغربية، استشهد ثلاثة فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة قباطية القريبة من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم.
ونفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية منذ منتصف ليل الثلاثاء شملت مدينة جنين ومخيمها إضافة إلى بلدة قباطة في منطقة تسمى "مثلث الشهداء".
وذكر الهلال الاحمر الفلسطيني أن شابا رابعا أصيب بطلق ناري في الخاصرة خلال العملية، وتم نقله الى المشفى للعلاج.
"ليسوا الآن في الدوحة"
في الأثناء، أكدت قطر اليوم أن قياديي حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) المكلفين بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل، غير متواجدين في الدوحة حاليا، نافية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة إن "قياديي حماس الذين هم ضمن فريق المفاوضات، ليسوا الآن في الدوحة، وكما تعلمون بتنقلون بين عواصم عدة".
وأضاف أن "مكتب حماس في الدوحة تأسس من أجل عملية الوساطة. ومن الواضح أنه عندما لا تكون هناك عملية وساطة فإن المكتب نفسه لا يكون له أي وظيفة"، مؤكدا أن "مكتب حماس اذا اتخذ قرار بأن يغلق بشكل نهائي، فستسمعونه من هذا المنبر أو في تصريح من وزارة الخارجية"، رافضا التعليق على ما إذا طلبت قطر من مسؤولي حماس مغادرة أراضيها.