أعلنت متاحف مشيرب عن استعدادها لاستقبال ركاب البواخر السياحية خلال الموسم المقبل 2023 - 2024 لرحلات «قطر للسياحة»، وتعريفهم عن قرب بتاريخ قطر وتقاليدها التي يتم إحياؤها من خلال المعارض والأنشطة التفاعلية التي تستضيفها متاحف مشيرب.
ويبدأ موسم الرحلات البحرية الشتوية الحافل عادة من أكتوبر إلى شهر يناير من كل عام، حيث يتم استقبال أكثر من 80 باخرة سياحية عبر ميناء الدوحة.


وقال السيد محمد اليوسف مدير العمليات بمتاحف مشيرب: «نقدم للزوار مسارا غنيا يمكنهم من خلاله استكشاف تاريخ قطر وثقافتها، حيث أصبحت متاحف مشيرب وجهة مفضلة خلال المواسم الماضية، ونسعى من خلاله إلى تثقيف كل زوارنا ومساعدتهم على اكتشاف بعد تاريخي جديد».
وقالت السيدة مريم سعود رئيس قسم دعم المنتج السياحي في «قطر للسياحة»: «تعتبر سياحة الرحلات البحرية ركيزة حيوية تسعى قطر من خلالها لتحقيق استراتيجيتها السياحية الوطنية، ولأن تصبح الوجهة السياحية الأسرع نموا في الشرق الأوسط بحلول عام 2030».
وأضافت: «إن موسما وراء آخر، يحقق قطاع الرحلات البحرية في قطر إنجازا جديدا سواء على مستوى أعداد الزوار أو تدشين بواخر سياحية جديدة لرحلاتها الأولى إلى الدوحة، أو تحقيق ارتفاع في عدد رحلات التحول الجزئي بإطلاق مسارات جديدة للرحلات البحرية تبدأ من الدوحة».
وتتكون متاحف مشيرب من أربعة بيوت تراثية جرى صيانتها وتجديدها بما يعكس جوهر التراث القطري في الوقت ذاته، الذي تستخدم فيه أحدث التقنيات التفاعلية البصرية والسمعية التي تقدم لزائريها تجربة معايشة تفاعلية غامرة، وهم: بيت بن جلمود، وبيت محمد بن جاسم، وبيت الشركة، وبيت الرضواني.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الرحلات البحرية ميناء الدوحة الرحلات البحریة

إقرأ أيضاً:

قيوح: إلغاء 40 رحلة جوية بالمغرب بسبب انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال

قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، إن انقطاع التيار الكهربائي الذي شهدته كل من إسبانيا والبرتغال، أمس الإثنين، تسبب في إلغاء أزيد من 40 رحلة جوية كانت مبرمجة نحو هذين البلدين، ما خلف اضطراباً في حركة الملاحة الجوية وتأخيراً في معالجة الأمتعة، التي ستتطلب أكثر من يومين لتدبيرها، بسبب أولوية الرحلات الجارية.

وأوضح قيوح، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن 88 في المائة من حالات تأخر الرحلات المسجلة بمطارات الدار البيضاء، مراكش، أكادير، طنجة، الرباط وفاس، تعود إلى أسباب مصدرها المطارات الأجنبية، مشدداً على أن شركات الطيران ليست لها مصلحة في التسبب بأي تعثر أو تأخير.

وأكد الوزير أن وزارته تستعد لمعالجة هذه الإشكالات بشكل استباقي من خلال تخصيص مدرج خاص لتدبير الأمتعة المتأخرة باعتماد إجراءات تسعيرية مرنة وانسيابية.

وفي سياق استعدادات المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، كشف قيوح أن الطاقة الاستيعابية للمطارات المغربية سترتفع من 40 إلى 80 مليون مسافر سنوياً، بفضل مشاريع توسعة تشمل 7 مطارات رئيسية، بالإضافة إلى بناء مطار جديد بالدار البيضاء بطاقة استيعابية تبلغ 40 مليون مسافر، ليكون جاهزاً في أفق 2030.

مقالات مشابهة

  • باحث يسلّم 15 قطعة من العملة البرونزية لـ«متاحف بنغازي»
  • تفاهم بين شرطة دبي و«ترافيل وينجس» السياحية
  • 7 شهداء في قصف إسرائيلي على رفح وبيت لاهيا
  • طيران الإمارات تمدد شراكتها مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية
  • مطارات دبي: «الممر الذكي» أسرع 10 مرات من البوابات الحالية
  • «طيران الإمارات» تمدّد شراكتها مع «خطوط الرحلات البحرية»
  • مصر تتأهب لاستقبال عاصفة رملية ضخمة.. تحذيرات صحية ومخاوف مرورية
  • قيوح: إلغاء 40 رحلة جوية بالمغرب بسبب انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
  • وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
  • منتدى الأمن بالدوحة يستعرض جهود الوساطة القطرية في القضايا العالمية